ندوة عن الوعي الوطني في مواجهة التحديات الراهنة بالأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
إيمانا بأهمية الوعي في تلك الفترة الاستثنائية التي يمر بها العالم الان،أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو وبأمانة وإشراف الدكتور أشرف العزازي، ندوة تحت عنوان "الوعي الوطني في مواجهة التحديات الراهنة ".
والتي أقامتها لجنة التربية وعلم النفس ومقررها الدكتور معتز سيد عبد الله، لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية ومقررها الدكتور محمد مرسي، لجنة الشباب ومقررها الدكتورة منى الحديدي.
أدار الندوة الدكتور أحمد خيري حافظ أستاذ متفرغ بكلية الآداب جامعة عين شمس وعضو لجنة التربية،
تحدثت الدكتورة مني الحديدي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان، عن الوعي الوطني باعتباره ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الراهنة خاصة في سياق الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
وفي سياق عالمي يسوده الصراع والفتن والحروب ومن هنا كما أشارت يصبح تعزيز الوعي ضرورة لدعم وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أكثر استقرارا وتقدما ،وعن الظروف التي يمر بها العالم الآن قالت إنها خلقت عددا من التحديات التي تعاني منها المجتمعات اليوم ومنها ظروف اقتصادية خلقتها العولمة وما فيها من آليات للاحتكار، كذلك تدفقات هائلة من التكنولوجيا وضعت الإنسان في تجارب جديدة، ودفعته إلى تغيير أساليب حياته.
كذلك محاصرتنا بثقافة استهلاكية خلقت طموحات خاصة وتابعت بأن من الضروري الحرص على بناء الإنسان فبناء الثروة البشرية يحتاج إلى أشكال مختلفة من البناء مثل بناء العقول المستنيرة وبناء المهارات ذات الكفاءة كذلك بناء الوجدان والاستقرار النفسي وأكدت أن مع كل ذلك لا بد من الحرص على تحقيق الثروة الاخلاقية والتي تتكون من عدد من العناصر تحقق لصاحبها دون شك وعى ناضج مستنير.
كلمة الدكتور حسن عماد مكاوي:
ثم تحدث الدكتور حسن عماد مكاوي الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة عن مفهوم الوعى، وقال أن الوعي في اللغة يعني الفهم وسلامة الإدراك، والادراك هو القدرة على معالجة المعلومات التي نستقبلها عن طريق الحواس وعن أشكال الوعي قال أنها نوعان وعي فردي وهو يتفاوت بأختلاف الأفراد من حيث النوع والعمر والمستوى الاجتماعي والتعليم ،والوعي الجمعي يتشكل من المفاهيم والتصورات الشائعة في البيئة الاجتماعية، وعن الهدف النهائي والأهم من التنمية المستدامة قال أنه بناء الإنسان ماديًا ومعنويًا فالإنسان كما وصفه هو الوسيلة والهدف.
وعن أهم ما يهدد الثقافة والوعي المجتمعي قال أن الثقافة السائدة اليوم هي نتاج فكر موروث ومتداول منذ قرون دونما إبداع ثقافي جديد، مما يجعلها عاجزة أحيانا عن متابعة التطور الذي يشهده مجتمع المعرفة، وأشار إلى أن المؤشرات الدولية أكدت على أن حرية الرأي والتعبير والممارسة الديمقراطيه لا زالت أقل من مستوياتها المطلوبة في كثير من بلدان المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ندوة الوعي الوطني الوعي الوطني للثقافة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: زيارة الرئيس السيسي للإمارات هدفها مواجهة التحديات الإقليمية
أشاد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء، مؤكدًا أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة نظرًا للظروف الإقليمية الراهنة، حيث تهدف إلى تعزيز التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن عدد من الملفات الحيوية في ظل التحديات غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية، مما يضفي على اللقاء بين الرئيس السيسي وسمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، طابعا استراتيجيا بالغ الأثر على المستويين الثنائي والإقليمي.
وأكد عبد الغني في بيان له اليوم ، أن زيارة الرئيس السيسي إلى أبوظبي تُجسد عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط بين مصر والإمارات، والتي تمثل نموذجًا حقيقيًا للتعاون العربي القائم على الثقة والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن القمة المصرية الإماراتية عكست وحدة الرؤية حول عدد من القضايا الحساسة، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح عبدالغني ، أن الزيارة هدفها التعاون بين البلدان في مواجهة التحديات الإقليمية، ودعم جهود استقرار المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب، بجانب توحيد المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية، مما يعزز من دور البلدين في المحافل الدولية.
وتابع :" أن اللقاء تناول أيضًا مجمل الأوضاع في عدد من الدول العربية، مثل لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الجانبان أهمية حماية سيادة تلك الدول والحفاظ على وحدة أراضيها، بما يصب في مصلحة الشعوب العربية ويعزز من فرص الاستقرار والرخاء في المنطقة".
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن الشق الاقتصادي في الزيارة لا يقل أهمية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التجارة وجذب المزيد من الاستثمارات الإماراتية إلى مصر، مما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل جديدة، لافتًا إلى أن الإمارات تُعد أكبر دولة عربية مستثمرة في مصر، وأن مشروعات مثل مدينة "رأس الحكمة" تُجسد مستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعبّر عن حرص القيادتين على استمرار التنسيق والتشاور، وتؤكد أن العلاقة بين القاهرة وأبوظبي ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي العربي، كما أنها رسالة واضحة بأن التحالفات العربية الواعية قادرة على مواجهة الأزمات وتحقيق تطلعات الشعوب في التنمية والسلام والاستقرار.