اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الأمريكي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جري اتصال هاتفي بين د.بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة مساء الثلاثاء ٢٨ يناير مع "ماركو روبيو" وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين تناولا الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين والرغبة المشتركة فى دفع علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات بما يسهم فى توطيد الشراكة ويعزز من الجهود الرامية لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة.
واضاف المتحدث الرسمى ان الوزيرين استعرضا تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطى أهمية مواصلة أطراف الاتفاق على تنفيذ بنوده بمراحله الثلاث، بما يسهم فى تبادل الرهائن والاسرى، ويسمح للشعب الفلسطينى الشقيق بالعودة إلى منازلهم، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع، وذلك كخطوة اساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار وبلورة أفق سياسى يسهم فى إنهاء الصراع الفلسطينى - الاسرائيلى استنادا لحل الدولتين ووفقا للشرعية الدولية.
وشدد عبد العاطي على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل او التهجير خارجها ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه فى تقرير المصير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الهجرة الولايات المتحدة الأمريكية عبد العاطى فلسطين
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المعني بملفات الأمم المتحدة، أن مصر تدعم كل جهد دولي يُسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف البقلي، في مداخلة مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تابعت باهتمام المؤشرات الصادرة عن عدد من المسؤولين الغربيين خلال الفترة الماضية، والتي تفيد بقرب إعلان بعض الدول اعترافها الكامل بدولة فلسطين، وهو ما نترقبه وندعمه، باعتباره خطوة تتبعها إجراءات أخرى خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على أن أهمية هذه الخطوة تكمن في استمرار الضغط الدولي على الجانب الرافض لحقوق الفلسطينيين، وفي مقدمته الحكومة الإسرائيلية ومن يدعمها، مشيرًا إلى أن رفض حل الدولتين لا يترك سوى بديل واحد، هو نظام الفصل العنصري، وهو خيار خطير لا يرغب أي طرف في العالم بتحمل تداعياته.