متقاعدون عسكريون يواصلون احتجاز الشاحنات على الطريق الدولي في أبين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الجديد برس|
يواصل عدد من المتقاعدين العسكريين،احتجاز شاحنات وقاطرات على الطريق الدولي في مديرية أحور بمحافظة أبين، وذلك تعبيرًا عن احتجاجهم على استبعادهم من التسويات المالية التي حصل عليها زملاؤهم في المحافظات الجنوبية.
ووفقًا لما نقلته يوم أمس، صحيفة “الأيام”، أكد المحتجون أن تحركهم جاء للمطالبة بتسوية رواتبهم الضئيلة، مشيرين إلى أن اللجنة الرئاسية التي أقرت تحسين أوضاع المتقاعدين العسكريين استثنتهم رغم سنوات خدمتهم الطويلة، الأمر الذي أدى إلى إحالتهم للتقاعد برواتب لا تتجاوز 30 ألف ريال، وهو مبلغ غير كافٍ في ظل التحديات المعيشية الحالية.
وأعرب المحتجون عن استيائهم من التمييز في صرف التسويات، حيث تم تحسين رواتب بعض المتقاعدين بينما تُرك آخرون يواجهون ظروفًا صعبة دون أي تعديل في مستحقاتهم المالية.
وناشد المتقاعدون المسؤولين في حكومة التحالف التدخل والتوجيه للجهات المختصة لتسوية رواتبهم على غرار زملائهم، مؤكدين استمرار مطالبهم حتى تحقيق العدالة في المعاملة المالية لجميع المتقاعدين العسكريين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية لأكاديميي جامعات جنوب اليمن تطالب التحالف العربي بالضغط لصرف الرواتب وتحسين الأوضاع المعيشية
شمسان بوست / نشوان نصر
نفذت الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة، وبمشاركة طلاب من جامعة عدن ومعلمي مدارس محافظة عدن، صباح اليوم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر التحالف العربي في عدن. ورفع المحتجون مطالب ملحة للتحالف العربي بالضغط الفوري على الحكومة المعترف بها دولياً لضمان صرف رواتب أعضاء هيئة التدريس بقيمتها الشرائية قبل عام 2015 وبشكل منتظم، مؤكدين أن هذا حق قانوني غير قابل للتفاوض. كما طالبوا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالقيام بدورها الكامل في إنقاذ التعليم العام والعالي وتقديم الدعم المباشر للأساتذة والمعلمين لتمكينهم من أداء رسالتهم.
تضمن البيان النقابي الصادر عن الوقفة مطالبة التحالف العربي بالقيام بواجباته الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة الشعب اليمني، ووضع معالجات إسعافية عاجلة بمنح كل موظف مبلغ لا يقل عن 1000 ريال سعودي. وجدد المحتجون التأكيد على المطالب الواردة في بيانات سابقة لهم. وفي تصريح صحفي، أوضحت الدكتورة حنان تيسير، عضو لجنة التصعيد في نقابة جامعة عدن، أن هذه الخطوة تأتي لرفع صوت الأكاديميين والمطالبة بحقوقهم، ودعوة التحالف العربي والحكومة إلى النظر في أوضاع المعلمين الصعبة التي تعيق قدرتهم على تقديم رسالتهم التعليمية.
وشددت الدكتورة تيسير على أن هذه الوقفة الاحتجاجية تهدف إلى تحسين الظروف المادية للمعلم الجامعي، الذي من المفترض أن يحظى بحياة كريمة ومستقرة تمكنه من مواصلة البحث العلمي وأداء مهامه التدريسية بكرامة، لا أن يعيش تحت خط الفقر. واختتمت تصريحها بمطالبة التحالف العربي والحكومة بالاستجابة لمطالب الهيئة التدريسية باعتبارهم صفوة المجتمع وتأمين احتياجاتهم المعيشية الأساسية.