26فبراير.. الحكم في دعوى رضا عبد العال ضد الإعلامي تامر أمين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قررت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، حجز الدعوى المرفوعة من كابتن رضا عبد العال ضد الإعلامي تامر أمين، بسبب تصريحات تلفزيونية أدلى بها الأخير فى برنامجه اعتبرها رضا عبد العال سبا وقذفا، إلى جلسة 26 فبراير المقبل للحكم.
يذكر أن الكابتن رضا عبد العال اتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد تامر أمين، وقدم دعوى قضائية أمام المحكمة الاقتصادية، مستندًا فيها إلى مقطع مصور من البرنامج كدليل على اتهامه.
وخلال نظر الجلسة تقدم المستشار هيثم عباس، محامى القناة الفضائية التى تبث برنامج تامر أمين، بدعوى ضد عبد العال بسبب منشور على فيسبوك اعتبروه مسيئا للقناة.
اقرأ أيضاًإصابة 6 أشخاص في تصادم سيارتين أعلى الطريق الدائري
انهيار منزل جزئيًا بـ شبرا مصر.. وانتقال فرق الإنقاذ البري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رضا عبد العال النيابة تامر امين رضا عبد العال تامر أمین
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة: العدو يتعمد خلق فوضى شاملة بتكريس التجويع وقتل المُجوّعين
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن العدو الإسرائيلي يتعمّد خلق فوضى شاملة في القطاع بتكريس سياسة التجويع واستهداف وقتل المُجوّعين الباحثين عن الغذاء بشكل مقصود.
وقال المكتب، في بيان : “في خطوة تؤكد طبيعة العدو “الإسرائيلي” الإجرامية وسياسته في استخدام الجوع كسلاح حرب، أقدمت قواته منذ شهور طويلة -تتصاعد يومياً- على تنفيذ جرائم واضحة بحق المدنيين المجوّعين في محافظات قطاع غزة المختلفة”.
وأوضح أن ذلك يتم “من خلال القتل المباشر، المقصود غالباً والعشوائي أحياناً من خلال طائرات الكواد كابتر أو المروحي أو الدبابات بحق شباب وشيوخ وأطفال هرعوا للحصول على ما تيسر من مساعدات غذائية يسدون به رمق أطفالهم وعائلاتهم”.
وأضاف: “منذ 100 يوم بدأت الأحداث بوصول عدد قليل من شاحنات مساعدات إلى مناطق مختلفة، لكنها وقعت تباعاً ضحية لاستهداف العدو أو لسطو منظم نفذته عصابات مسلحة مدعومة ضمنياً من العدو بهدف إشعال الفوضى الميدانية”.
واستطرد: “وعندما يتجمّع المواطنون المجوَّعون للحصول بحثاً عن الطحين والغذاء، تتقدم دبابات العدو “الإسرائيلي” وطائراته المسيّرة من نوع “كواد كابتر” وتباشر بإطلاق نار كثيف ومباشر على المجوَّعين، وهذا تكرر بشكل دوري، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والمصابين في مشهد مُروّع”.
وتابع: “وسط هذا الجحيم، ينسحب المجوَّعون باتجاه بيوتهم ومنازلهم بدون الحصول على الغذاء، حيث يغلق العدو الإسرائيلي بشكل محكم جميع المعابر منذ 100 يوم ويمنع إدخال المساعدات بشكل انسيابي، ويقوّض بكل متعمّد عمل المؤسسات الدولية والأممية، فيما يرعى عمليات النهب والسرقة للطحين وللغذاء بشكل منظم وواضح، حيث وثّقنا آلاف الضحايا من شهداء ومصابين بينهم مئات الإصابات الخطيرة ومفقودين كذلك”.
وأدان “الإعلامي الحكومي” هذه السياسة التي وصفها بـ”الإجرامية” التي ينتهجها جيش العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الفوضى الدموية، مطالباً المجتمع الدولي بتحرك فوري لحماية المدنيين، ووقف جرائم العدو المنظمة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر والمُجوّع والمستهدف عمداً، والضغط على العدو لفتح المعابر وإدخال المساعدات والسماح بتوزيعها من خلال المؤسسات الأممية التي تعمل منذ سبعة عقود في مجال إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين.