قتلى وجرحى إثر قصف للدعم السريع بالفاشر
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
سقط عدد من النازحين قتلى وجرحى، جراء قصف مدفعي من قوات الدعم السريع على معسكر أبوشوك في شمال دارفور.
الفاشر: التغيير
أكد ناشطون في ولاية شمال دارفور، مقتل 7 نازحين وإصابة 11 آخرين على الأقل وإصابة، إثر تدوين مدفعي من قبل قوات الدعم السريع على معسكر أبوشوك وسوق نيفاشا اليوم الأربعاء، فيما أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح إفشال هجوم واسع بالمحور الشرقي للمدينة.
ومنذ اندلاع القتال بين الجيش والدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت الأعمال العدائية في دارفور، وأدى الحصار المفروض على الفاشر منذ مايو 2023 إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، فيما تعرضت المدينة لعشرات الهجمات.
ونشرت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك اليوم، قوائم باسماء المتوفين والجرحى جراء تدوين مدفعي من قبل الدعم السريع لمعسكر أبوشوك وسوق نيفاشا، شملت 7 شهداء و11 جريحاً.
من جانبه، قال الناطق باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المقدم أحمد حسين مصطفى، إن مليشيا الدعم السريع استهدفت منذ الصباح الباكر تجمعات المدنيين بالمدفعية الثقيلة، وقصفت معسكر أبوشوك للنازحين مما أدى لمقتل 7 أشخاص وجرح أكثر من 12 آخرين.
وأضاف في بيان، أنه “في محاولة فاشلة حاولت المليشيا التوغل داخل المدينة بشنها هجوم واسع بالمحور الشرقي إلا أن أبطال الفاشر المتمثلة في القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والقوة الشعبية للدفاع عن النفس {قشن} وأبطال المقاومة الشعبية وميارم وكنداكات فاشر السلطان، كانوا لهم بالمرصاد وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد”- حسب وصفه.
وأكد مصطفى أنهم تمكنوا من تحييد أكثر من 200 من عناصر “المليشيا” وتدمير عدد من العربات القتالية واستلام أخرى بكامل عتادها العسكري في معركة قال إنها رقم 180 “ينتصر فيها الأبطال”- حد تعبيره.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الدول التي تمد “المليشيا” بالسلاح والمرتزقة والتي تتسبب بمقتل عشرات المدنيين يومياً بواسطة هذه المساعدات.
كما دعا مصطفى إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1591 والذي يحظر بيع أو توريد الأسلحة إلي دارفور، والقرار رقم 2736.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفاشر القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المجتمع الدولي شمال دارفور معسكر أبوشوك نيفاشاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان الفاشر القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المجتمع الدولي شمال دارفور معسكر أبوشوك نيفاشا المشترکة لحرکات الکفاح المسلح الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
أعلنت المملكة المتحدة اليوم فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف بشعة في الفاشر في السودان، بما فيها عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وتعمّد الاعتداء على مدنيين.
من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخو ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يُشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم – وجميعهم الآن يواجهون تجميد أرصدتهم ومنع قدومهم إلى المملكة المتحدة.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب شمال شرق اليابانوزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليميأفعال قوات الدعم السريع في الفاشر ليست عشوائية: بل هي جزء من استراتيجية متعمدة لترهيب السكان وبسط السيطرة عن طريق الخوف والعنف. وآثار أفعالهم يمكن مشاهدتها من الفضاء. حيث تُظهر صور الفاشر التي التقطت من الفضاء الرمال مخضّبة بالدماء، وأكوام جثث، وما يدل على وجود قبور جماعية دفنت بها جثث الضحايا بعد حرقها. لا بد من المحاسبة عن هذه الأفعال، واتخاذ خطوات عاجلة للحيلولة دون حدوثها مرة أخرى.رسالة إنذار بالمحاسبةإن فرض عقوبات على قيادات قوات الدعم السريع الذين يُشتبه بضلوعهم في أعمال القتل الجماعي والعنف الجنسي في الفاشر يرسل رسالة واضحة بأن كل من يرتكب فظائع سوف يُحاسَب عن أفعاله. وذلك يجسد التزام المملكة المتحدة بمنع ارتكاب مزيد من الفظائع.
كذلك سوف ترصد المملكة المتحدة مبلغا إضافيا قدره 21 جنيه إسترليني لتقديم حزمة من الدعم العاجل لمساعدة المجتمعات التي باتت على حافة الهاوية، لتوفير المواد الغذائية والماء النظيف والرعاية الصحية، وكذلك الحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضررا بسبب العنف.
شريان الحياة هذا سوف يمكّن وكالات الإغاثة من الوصول إلى 150,000 شخص، وتوفير احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والرعاية الطبية والمأوى الطارئ، إلى جانب الحفاظ على استمرار تقديم الخدمات في المستشفيات، ولم شمل العائلات التي فرقت شملها الحرب. وقد ارتفعت التزامات المملكة المتحدة بشأن المساعدات المقدمة هذه السنة إلى 146 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي يجسد التزامنا الراسخ بالوقوف مع الشعب السوداني وتلبية الاحتياجات الإنسانية.ضغط لإنهاء الحربتضغط المملكة المتحدة على جميع الأطراف لإنهاء الحرب وحماية المدنيين، وأدانت مرارا وتكرارا العنف الذي ترتكبه قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا مقدما بقيادة المملكة المتحدة أدان الفظائع، وحشد الإجماع الدولي حول التكليف بإجراء تحقيق عاجل في الفظائع التي ارتُكبت في الفاشر.
والتزامنا يذهب إلى أبعد من الدبلوماسية: حيث تقدم المملكة المتحدة الدعم الفني لآليات العدالة الدولية والمحاسبة، كما استثمرنا هذه السنة 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع ’شاهد السودان‘ لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها الاعتداءات على المدنيين، والتحقق منها وتوثيقها.
كما نبحث إمكانية فرض مزيد من العقوبات في سياق جهودنا لإنهاء الحصانة من العقاب، ولنبيّن بأن من يرتكبون الفظائع سوف يُحاسبون.وضع إنساني متدهورالمملكة المتحدة تعجّل في استجابتها للأزمة التي تزداد عمقًا في السودان – وتعمل بكل حزم لإنقاذ الأرواح. فالوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم، حيث 30 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة. كما اضطر 12 مليون آخرين للنزوح عن ديارهم. وانتشرت المجاعة والأمراض التي يمكن تفاديها.
كذلك نحو 5 ملايين لاجئ سوداني فروا من البلاد إلى المنطقة. بعضهم يواجهون خطر وقوعهم فريسة للمهربين وعصابات التهريب. والمملكة المتحدة تقدم الدعم للاجئين في المنطقة للمساعدة في إثنائهم عن الشروع برحلات محفوفة بالخطر.
ندعو جميع أطراف الصراع للسماح بمرور موظفي الإغاثة الإنسانية والإمدادات والمدنيين المحاصرين بلا عقبات.