«لو هتقبض معاش فبراير».. عناوين فروع بنك ناصر في القاهرة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يبدأ صرف المعاشات الخاصة بشهر فبراير السبت المقبل، حيث قررت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، فتح فروع البنك المختلفة في أنحاء الجمهورية كافة بعد غد، لتسهيل عملية الصرف لجميع العملاء، على أن تبدأ مواعيد العمل من الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى الساعة الثالثة عصرًا.
وتنتشر فروع بنك ناصر في العديد من المناطق على مستوى محافظة القاهرة والجيزة، وهو ما نعرض عناوينه في السطور التالية وفق الموقع الرسمي الإلكتروني للبنك.
فروع بنك ناصر في القاهرة والجيزة17 ش جواد حسني وسط البلد
16 ش رستم باشا حلوان
7 ش العزيز بالله الزيتون
40 ش حب الله امتداد مكرم عبيد الحي الثامن مدينة نصر ثالث
19 ش بن الرومي الحي السابع مدينة نصر
4 طريق النصر- تقاطع ش مكرم عبيد -المنطقة السادسة - مدينة نصر
أسفل كوبري أحمد عرابي خلف كلية الزراعة شبرا الخيمة
3 ش الدكتور المحروقي بالمهندسين - المهندسين
المنطقة 52 أ - المنطقة الصناعية الرابعة - محور مركزي مدينة 6 أكتوبر.
كما يوجد العديد من فروع بنك ناصر في المحافظات بمختلف أنحاء الجمهورية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، أنّ صرف معاشات فبراير السبت المقبل وقرار فتح فروع البنوك، يأتي في إطار خطة الدولة للتيسير على أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم، لافتة إلى أنّ البنك يولي اهتماما كبيرا بأصحاب المعاشات من خلال التوسع في منافذ تقديم خدمة صرف مستحقاتهم، خاصة أنّ البنك يقدم خدماته لأكثر من مليوني عميل.
ويبلغ عدد فروع بنك ناصر المنتشرة في أنحاء الجمهورية كافة 98 فرعا، فضلا عن بطاقات الصراف الآلي «ATM» سواء الماكينات الخاصة بالبنك أو عن طريق منظومة 123 التي تتيح الصرف ببطاقة بنك ناصر الاجتماعي من خلال ماكينات البنوك الأخرى كما يمكن الصرف من خلال فروع شركة فوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك ناصر فروع بنك ناصر معاشات فبراير وزارة التضامن فروع بنک ناصر فی
إقرأ أيضاً:
مصر وإيران وتركيا: مثلث التوازن الجديد في الشرق الأوسط
في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة، تبرز الحاجة إلى إعادة صياغة العلاقات والتحالفات بما يتماشى مع التحديات الجيوسياسية التي تواجهها المنطقة، خاصة بعد تعقيد الملفات الإقليمية وتصاعد التهديدات الأمنية والاقتصادية. وفي هذا السياق، يبرز الحديث مجددًا عن إمكانية تقارب مصري- إيراني، ليس بوصفه ترفًا دبلوماسيًا، بل كضرورة استراتيجية تفرضها لحظة تاريخية فارقة.
محاولة تطويق الدور المصريمنذ سنوات، تتعرض مصر لمحاولات منظمة لتقزيم دورها الإقليمي، عبر تشتيت جهودها في أزمات داخلية اقتصادية واجتماعية، وفرض ضغوط من الشرق والغرب، بالتوازي مع محاولات إزاحتها من ملفات محورية في المنطقة. وقد بدا ذلك واضحًا في تعاطي بعض القوى الإقليمية، وعلى رأسها تركيا، التي رغم خطابها المتغير مؤخرًا، كانت في فترات سابقة تحاول ملء الفراغ الناجم عن انكفاء مصر عن ملفات محورية كسوريا وليبيا وشرق المتوسط.
لكن التحولات الأخيرة في لهجة أنقرة، والتقارب الملحوظ في ملفات الطاقة والمصالح المشتركة، يكشفان عن إدراك تركي متأخر بأن تجاهل مصر لم يعد ممكنًا، وأن أي صيغة إقليمية مستقرة تستلزم وجود القاهرة كشريك أساسي.
إيران.. من خصم إلى شريك في التوازن.. ؟أما إيران، الدولة التي ظلت علاقتها بالقاهرة مجمدة منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979، فإنها تقف اليوم أمام لحظة مراجعة تاريخية، تدرك فيها حاجتها لتفاهمات إقليمية كبرى لكسر عزلتها وتطويق النفوذ الإسرائيلي المتزايد في جوارها العربي.
ورغم التباينات الأيديولوجية والملفات الشائكة بين البلدين، فإن وجود أرضية مشتركة للتفاهم ليس أمرًا مستحيلًا، بل ضرورة إقليمية عاجلة. فإيران، وخصوصًا في ظل الضغوط الأمريكية والعقوبات، تدرك أن مصر ليست مجرد دولة عربية، بل لاعب متزن يمكن أن يعيد صياغة التوازنات بعيدًا عن سياسة المحاور.
من جهة أخرى، لا يمكن إغفال البعد الإنساني والسياسي في موقف مصر التاريخي من قضية الشاه بعد الثورة الإيرانية، حين استقبلت القاهرة أسرة الشاه كموقف إنساني يعكس أخلاقيات الدولة المصرية، رغم الخلاف السياسي. واليوم، وبعد أربعة عقود، يمكن لهذا الموقف أن يكون مدخلًا لفتح صفحة جديدة قوامها الندية والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
نحو مثلث استراتيجي: مصر - تركيا - إيران، ،في ضوء ما سبق، يمكن التفكير بصوت عالٍ في بلورة مثلث استراتيجي في المنطقة، قائم على تفاهمات غير عدائية بين مصر وتركيا وإيران، يحقق نوعًا من التوازن الجيوسياسي أمام القوى الكبرى، ويمنح شعوب المنطقة فرصة للالتقاط، بعيدًا عن الاستقطابات الحادة.،
هذا المثلث لا يقوم على تحالفات إيديولوجية، بل على منطق المصالح المشتركة وعدم التدخل، واحترام السيادة، والعمل المشترك في قضايا الإقليم، وعلى رأسها فلسطين، والأمن في الخليج، وإعادة الإعمار في سوريا واليمن.
"مصر.. حجر الزاوية""إن مصر، رغم التحديات الداخلية والضغوط الخارجية، لا تزال حجر الزاوية في أي معادلة استراتيجية في الشرق الأوسط. والتقارب المصري- الإيراني ليس تهديدًا لمحور الخليج، بل يمكن أن يكون عامل توازن، بشرط أن يُبنى على الشفافية والوضوح، ويُدار بعقل الدولة العميقة في القاهرة التي تدرك جيدًا تعقيدات المشهد وخرائط التهديد.، ،
لقد سقطت مشاريع الهيمنة الإقليمية، ولم يعد بإمكان طرف واحد فرض تصوراته أو التمدد على حساب الآخرين. والتاريخ يعلمنا أن القوة لا تصمد طويلًا دون تفاهمات راسخة. وفي هذا السياق، فإن انفتاح القاهرة على طهران - بشروط مصرية واضحة- قد يكون خطوة في طريق استعادة التوازن الإقليمي، بعد سنوات من الفوضى والحروب بالوكالة.، !!
محمد سعد عبد اللطيف
كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية، !!
[email protected].. .