واشنطن: انتشال جثامين 27 قتيلا فى حادث الطائرتين.. ولا يوجد ناجون
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية أنه لا يوجد ناجون في حادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب مطار ريجان في واشنطن.
وأشارت إلى انتشال جثامين 27 من قتلى الحادث.
وتجرى عملية بحث على نطاق واسع تحت مياه نهر بوتوماك الذى حدث التصادم فوقه.
وذكرت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية أن طائرة الركاب قد تحطمت إلى قطع فى المياه، وكانت المروحية بجوارها.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حادث اصطدام طائرة ركاب مدنية بمروحية تابعة للجيش الأمريكي أثناء اقترابها من مدرج مطار "ريجان" المحاذي للعاصمة الأمريكية واشنطن بـ"السيء جداً" وكان يفترض تفاديه.
وقال ترامب، عبر حسابه في "تروث سوشيال": إن "الطائرة كانت على خط اقتراب مثالي وروتيني من المطار، وكانت المروحية تتجه مباشرة نحو الطائرة لفترة طويلة من الزمن".
وتساءل الرئيس الأمريكي: "لماذا لم يعلم برج المراقبة المروحية بما يجب فعله؟".. "وإذا كانت أضواء الطائرة مشتعلة، فلماذا لم ترتفع المروحية أو تهبط أو تستدر؟".
ووجه ترامب الشكر لرجال الإنقاذ على سرعة الاستجابة، مشددا على أنه يتابع الموقف، كما وعد بتقديم المزيد من التفاصيل بشأن الحادث فور ظهورها.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يعزي «ترامب» في ضحايا حادث تحطم الطائرتين
بدلا من تهجير الفلسطينيين.. إيران تقترح على ترامب نقل الإسرائيليين إلى جرينلاند
محكمة أمريكية توقف قرار ترامب بتجميد المنح والقروض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن ترامب السلطات الأمريكية نهر بوتوماك اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب
إقرأ أيضاً:
"ليست حربنا".. الكونجرس الأمريكي يتحرك لمنع تدخل واشنطن في صراع إيران وإسرائيل
في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، تشهد الساحة السياسية الأمريكية تحركات عاجلة داخل الكونجرس لمنع تدخل الولايات المتحدة في هذا الصراع، وسط انقسام داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن كيفية التعامل مع التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط.
وقال عدد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين والديمقراطيين إنهم يعكفون على إعداد تشريعات تستهدف تقليص صلاحيات الرئيس الأمريكي بشأن شن أي عمليات عسكرية ضد إيران، دون تفويض صريح من السلطة التشريعية.
ترامب: أنا لا أبحث عن وقف لإطلاق النار مع إيران بل عن نهاية حقيقية لبرنامجها النووي عاجل- إيران تعلن إسقاط مسيرات إسرائيلية وتفكيك خلية تجسس للموساد في البرز وأصفهان النائب الجمهوري توماس ماسي: "ليست حربنا"وأكد النائب الجمهوري توماس ماسي، أحد أبرز الرافضين لتدخل بلاده في النزاعات الخارجية، عزمه طرح مشروع قرار من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بموجب "صلاحيات الحرب" يوم الثلاثاء، بهدف حظر تدخل أمريكا في الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال ماسي: "هذه ليست حربنا، ولو كانت كذلك، فالدستور ينص على أن الكونجرس وحده من يقرر".
ودعا زملاءه في الكونجرس إلى دعم هذا القرار، مؤكدًا أن أي استخدام للقوة العسكرية يجب أن يتم بموافقة تشريعية واضحة.
This is not our war.
But if it were، Congress must decide such matters according to our Constitution.
I’m introducing a bipartisan War Powers Resolution tomorrow to prohibit our involvement.
I invite all members of Congress to cosponsor this resolution.
وفي ذات السياق، تقدم السيناتور الديمقراطي عن ولاية فيرجينيا تيم كين بمشروع قانون يهدف إلى منع الرئيس ترامب من استخدام القوة ضد إيران دون إذن من الكونجرس، مستندًا إلى الدستور الأمريكي الذي يمنح الكونجرس وحده حق إعلان الحرب.
وأكد كين في بيان رسمي: "لا مصلحة لأمننا القومي في الانخراط في حرب مع إيران، إلا إذا كانت ضرورة قصوى للدفاع عن البلاد"، معربًا عن قلقه من التصعيد بين إسرائيل وإيران وما قد يجره من تدخل أمريكي غير مبرر.
وأشار إلى أن القانون الأمريكي يمنح تشريعات "صلاحيات الحرب" أولوية مطلقة في المناقشة، ما يلزم مجلس الشيوخ بالتصويت الفوري على القرار.
برني ساندرز: إسرائيل تقوض المفاوضات النوويةمن جانبه، اتهم السيناتور بيرني ساندرز، إسرائيل باختيار توقيت التصعيد العسكري مع إيران عمدًا، قائلًا إن الهجوم جاء لعرقلة المحادثات النووية التي كانت مقررة يوم الأحد.
وأضاف ساندرز في بيان صريح: "دستور الولايات المتحدة واضح تمامًا، لا يجوز شن هجوم عسكري ضد إيران أو أي دولة أخرى دون موافقة الكونجرس"، محذرًا من تورط واشنطن في نزاع إقليمي لا يخدم مصالحها.
انقسام داخل الإدارة الأمريكية بشأن الموقف من إيرانفي هذه الأثناء، ذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن الرئيس ترامب أعطى توجيهات إلى فريقه الأمني لمحاولة الاجتماع سريعًا مع مسؤولين إيرانيين، مشيرة إلى احتمال عقد لقاء بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وتشهد الإدارة الأمريكية خلافًا داخليًا واضحًا، إذ تؤيد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) فكرة الانخراط في العمليات العسكرية إلى جانب إسرائيل، بينما تعارض أطراف داخل البيت الأبيض، بينهم مؤيدون لترامب نفسه، أي تورط عسكري، معتبرين أن التدخل قد يجر البلاد إلى صراع طويل الأمد دون مبرر استراتيجي واضح.
الجمهوري راند بول: أمريكا ليست طرفًا في هذه الحربالسيناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكي راند بول، المعروف بمواقفه الرافضة للحروب الخارجية، أعرب عن أمله في أن لا يرضخ ترامب للضغوط الإسرائيلية، مؤكدًا أن "مهمة الولايات المتحدة ليست التورط في هذه الحرب".