سكرتير بني سويف يعقد اجتماعًا لمتابعة آخر المستجدات ومناقشة الموقف التنفيذي لسير العمل في ملف التصالح
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد لبني سويف، اجتماعًا اليوم،ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي وجه المحافظ بعقدها بشكل أسبوعي لمتابعة سير العمل بملف التصالح في ضوء القانون 187 لسنة 2023 ، وذلك بحضور أعضاء اللجنة التنسيقية بديوان المحافظة ورؤساء المدن ومديري الإدارات الهندسية ومسؤولى ملف التصالح بالوحدات المحلية، والأملاك والزراعة والأوقاف والإصلاح الزراعي.
وناقش السكرتير العام المساعد ،خلال الاجتماع، آخر مستجدات الموقف التنفيذي والمالي لطلبات التصالح المقدمة من المواطنين بكل مركز، واستعراض الإجراءات التي تم اتخاذها حيال موقف تلقي الطلبات وفحصها والمعاينات المُسجلة على المنظومة، وردود الجهات المعنية وشهادات البيانات ومدى تقدم العمل في فحص تلك الطلبات واستكمال الإجراءات المطلوبة، بجانب متابعة سير عمل اللجان الفنية.
وقد أشار السكرتير العام إلى متابعة المحافظ "د.محمد هاني غنيم" لسير ومنظومة العمل بالملف وتوجيهات بتسريع وتيرة الأعمال لتحقيق المستهدفات ضمن الإطار الزمني المحدد، مع التأكيد على استمرار وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية وتذليل أية معوقات والتيسير على المواطنين في ضوء القوانين واللوائح المنظمة، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الإنجاز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماعات الدورية السكرتير العام المساعد القوانين واللوائح ملف التصالح طلبات التصالح بني سويف
إقرأ أيضاً:
اصطياد تمساح الزوامل بعد أسبوع من التمشيط المكثف ببلبيس
نجحت الفرق المشاركة من الأجهزة التنفيذية والجهات المختصة والمتطوعة بمحافظة الشرقية في اصطياد التمساح الذي أثار قلق أهالي عزبة السدرة التابعة لقرية الزوامل بمركز بلبيس خلال الأيام الماضية، وذلك بعد جهود ميدانية موسعة استمرت لمدة أسبوع كامل، تخللتها عمليات بحث دقيقة وتمشيط متواصل داخل المصرف وعلى امتداد مساره، حتى تمت السيطرة الكاملة على التمساح وفق الإجراءات البيئية المتبعة.
وتأتي هذه العملية في ظل حالة من الترقب بين المواطنين الذين تابعوا الموقف منذ ظهوره، قبل أن يتم الإعلان رسمياً عن نجاح التعامل معه صباح اليوم.
وأوضح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن عملية الرصد والاصطياد جرت في إطار خطة عمل محكمة، أشرف على تنفيذها مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، حيث تولى المركز متابعة البلاغ منذ لحظاته الأولى، مع إدارة الجهود الميدانية بشكل متكامل لضمان التعامل الآمن مع الموقف.
وأكد المحافظ أن التنسيق بين الجهات المشاركة شكّل عنصر قوة أساسياً في إحكام السيطرة على موقع ظهور التمساح ومتابعة تحركاته داخل المصرف.
وشاركت في العملية فرق متخصصة من مديرية الطب البيطري وفرع جهاز شئون البيئة بالشرقية وقطاع حماية المحميات بأسوان ممثلاً في وحدة صيد التماسيح، إضافة إلى الإدارة المركزية للموارد المائية والري ورئاسة مركز ومدينة بلبيس ووحدات الإنقاذ النهري ومديرية أمن الشرقية، إلى جانب مجموعة من صيادي الشرقية الذين تطوعوا لدعم أعمال البحث بما يمتلكونه من خبرة في التعامل مع المياه والمجاري المائية.
وجاء تعاون تلك الجهات ليعزز من قوة الاستجابة وسرعة التنفيذ، خصوصاً وأن حالة الترقب بين الأهالي فرضت ضرورة التعامل السريع والدقيق.
وأشار المحافظ إلى أن فرق العمل أجرت عمليات تمشيط وغوص بحثي على مدار الأيام السبعة الماضية، مستخدمة شباكاً متخصصة لرصد أي حركة للمخلوق داخل المصرف، قبل أن يتم تحديد موقعه بدقة ورصده في حالة استقرار نسبي، ليُصار إلى الإمساك به صباح اليوم.
وكشف المختصون بعد الفحص أن الطول التقريبي للتمساح يبلغ خمسة وثمانين سنتيمتراً، وأن حالته الصحية مستقرة، مؤكّدين أن عملية نقله جرت وفق المعايير البيئية المعمول بها لضمان سلامته وعدم الإخلال بالتوازن البيئي.
وأكد المحافظ أن استمرار أعمال الفحص الميداني داخل المصرف والمنطقة المحيطة سيظل قائماً لحين التأكد بشكل كامل من خلو الموقع من أي مصدر خطر محتمل، مشدداً على أن المحافظة تضع سلامة المواطنين على رأس أولوياتها، وأن هذا النوع من البلاغات يتم التعامل معه بجدية تامة دون أي تهاون.
كما شدد على أهمية تعاون الأهالي وإبلاغ الجهات المختصة عن أي ظواهر غير معتادة، لضمان سرعة التدخل ومعالجة الموقف في حينه.
وأشاد الأشموني بجهود الفرق المشاركة وما قدمته من تعاون وتنسيق أثمر عن إنهاء الأزمة بشكل كامل، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق يعكس جاهزية منظومة الطوارئ بالمحافظة وقدرتها على التعامل مع المواقف المفاجئة باحترافية.
وأوضح أن ما أبداه المواطنون من تعاون كان عاملاً مهماً في إنجاز المهمة، مشيداً بالدور الإيجابي لصيادي المنطقة الذين أثروا عملية البحث بخبراتهم العملية.
ونوه المحافظ على مواصلة المتابعة الميدانية والاعتماد على التقارير الفنية الصادرة من الجهات المختصة لضمان استقرار الموقف وعدم تجدد أي مظاهر خطورة.