وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم التعليم الفني وزير التربية والتعليم مدرسة المزيد ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
الرواس: إنشاء منطقتين اقتصاديتين خاصتين في الظاهرة ومحضة يدعم بيئة الاستثمار المستدامة
مسقط- الرؤية
ثمن سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة، والمنطقة الاقتصادية الخاصة في نيابة الروضة بولاية محضة في محافظة البريمي، بموجب المرسومين السلطانيين رقم (87/2025) و(88/2025)، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل امتدادا للرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في تعزيز التنمية المتوازنة بين محافظات سلطنة عُمان، وتنويع مصادر الدخل وتهيئة بيئة استثمارية مستدامة.
وأشار سعادة الشيخ فيصل الرواس إلى أن إنشاء المنطقتين سيسهم في تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، من خلال ما ستوفرانه من حوافز ومزايا وتسهيلات وفق قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، مما سيعزز من تمكين القطاع الخاص ويتيح فرصا واسعة أمام أصحاب الأعمال لتأسيس مشروعات نوعية تدعم سلاسل الإمداد والإنتاج الوطني.
وبين سعادته أن غرفة تجارة وصناعة عُمان من خلال فروعها في المحافظات، ستعمل على دعم وتمكين القطاع الخاص في محافظتي الظاهرة والبريمي للاستفادة من الفرص الواعدة التي ستنشأ عن هذه المناطق الاقتصادية. مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستحدث حراكا اقتصاديا يسهم في توفير فرص عمل جديدة، وتعزيز المحتوى المحلي.
وعبر سعادة الشيخ رئيس مجلس إدارة الغرفة عن عميق الامتنان والعرفان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- على ما يوليه من رعاية سامية ودعم مستمر لمسيرة التنمية الاقتصادية، مؤكدا أنها تمثل دفعة قوية لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" نحو اقتصاد متنوع ومستدام يقوده القطاع الخاص.