إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإلكتروني
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أشادت الفنانة اللبنانية إليسا، في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، الخميس، بالحملة التي أطلقتها هيفاء وهبي ونور عريضة، مؤخراً، في مواجه التحرش الإلكتروني.
وشاركت إليسا فيديو هيفاء ونور، وعلقت عليه باللغة الإنجليزية بما معناه: "نعم، التحرش ليس افتراضيًا.
وكانت الفنانة هيفاء وهبي، عارضة الأزياء ونور عريضة، قد أطلقتا عبر حساباتهما الرسمية علي مواقع التواصل، حملة توعية بمخاطر التحرش الإلكتروني، من خلال فيديو حقق تفاعلًا واسعًا بين متابعي الفنانة وعارضة الأزياء اللبنانيتين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويلخص التعليق المرفق بالفيديو المغزى من الحملة بالقول: "ما تخلّي حدا يسرق منك حريتك.. التحرش مش افتراضي".
وتستعرض هيفاء ونور في الفيديو تعليقات صادمة، واجهتها كل منهما على صور نشرنها عبر حساباتها على مواقع التواصل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: هيفاء وهبي مشاهير هيفاء وهبي
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.