قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن نشر الوعي بمثابة الدرع الوحيد لمجابهة الأفكار السلبية التي تواجه الشعب المصري.

بحضور وزير الثقافة.. حسين فهمي ومحمد ثروت يغنيان "يا واد يا تقيل"الإقبال تاريخي.. وزارة الثقافة تكشف تفاصيل الأسبوع الثقافي المصري بالدوحة

وأضاف"هنو"، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، أن وزارة الثقافة تسعى لمواكبة التطور التكنولوجي لكي تلاحق طموح الشباب، فضلًا عن التكامل بين وزارتي الثقافة، والتعليم العالي، والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، والأوقاف، بما يُساهم في تنمية وعي الشباب.

وأشار إلى أن الوزارة تسعى لتصدير المنتج الثقافي حتى يكون له تأثر إقليمي، وذلك من خلال التوسع في المعارض المتخصصة خارج مصر، مشيدا بالإقبال الكبير الذي شهده معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي وصل عدد زوار به إلى أكثر من 5 مليون حتى الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الثقافة الوعي الدكتور أحمد فؤاد هنو المزيد

إقرأ أيضاً:

اليونسكو يدرج ”الكشري المصري” ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.

وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.

بفستان أنيق ..نيللي كريم تخطف الأنظار عبر إنستجرامفى حب فخر العرب.. نجوم الفن يدعمون محمد صلاح: الأساطير لا تسقط أبدا

وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.

وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.

وفي كلمة الوفد المصري أمام اللجنة الحكومية للتراث غير المادي عقب التسجيل، وجّهت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي وممثل مصر باتفاقية التراث غير المادي، الشكر والتقدير إلى اللجنة على اعتماد إدراج عنصر “الكشري… طبق الحياة اليومية” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني.

وأكدت أن هذا الإدراج يعكس التزام مصر الدائم بالعمل مع الممارسين داخل المجتمعات المحلية ومن أجلهم، مشيرة إلى أن إعداد ملف الترشيح اعتمد على تعاون وثيق مع الجماعات والأفراد الذين يمارسون هذا العنصر يوميًا، مما أتاح إبراز تنوعه وثراءه، ودوره كعنصر اجتماعي موحَّد يعكس تواصلًا مستمرًا داخل البيئات الطبيعية والاجتماعية.

وقالت الدكتورة إمام إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد طويل بدأ من الممارسين أنفسهم الذين أطلقوا مبادرة الترشيح، موجّهة الشكر إلى مطاعم الكشري وإلى كل سيدة مصرية تحافظ على طريقة إعداد الكشري وتنقلها إلى أبنائها، معتبرة أن الجميع شركاء في هذا الاعتراف العالمي.

كما أعربت عن خالص امتنانها للجنة التقييم على وقتها وجهودها المبذولة في دراسة الملف، ولأمانة الاتفاقية على دعمها المستمر للدول الأطراف، مؤكدة أن هذا الدعم يعزّز من قدرة مصر على مواصلة جهودها في صون وحماية تراثها. 

طباعة شارك منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة

مقالات مشابهة

  • الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
  • الوفد المصري يحتفل بتسجيل الكشري في قوائم التراث الثقافي غير المادي
  • بقرار وزير الرياضة.. حل مجلس إدارة مركز شباب في كفر الشيخ
  • وزير الثقافة: اليونسكو تدرج الكشري المصري على قائمة التراث غير المادي
  • اليونسكو يدرج ”الكشري المصري” ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي
  • محافظ أسوان: إنهاء كافة الاستعدادات لمجابهة الأمطار الغزيرة والسيول
  • وزير الثقافة يلتقي نظيره الأذربيجاني لبحث آليات تعزيز التعاون الثقافي
  • مساعد وزير الثقافة: اختيار شمال سيناء عاصمة للثقافة 2026 يتسق مع رؤية القيادة السياسية لتنمية الإنسان
  • وزير الشباب والرياضة يطمئن الجمهور المصري عن الحالة الصحية لحسن شحاتة
  • سمو وزير الثقافة يلتقي المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو في متحف البحر الأحمر