مكافحة الأمراض: الفيروس المنتشر موسمي والإصابات ضمن المعدلات الطبيعية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ليبيا – نجومة: مؤشرات الإصابة بفيروس الإنفلونزا طبيعية ولا مخاوف منها
أكد مدير مكتب الإعلام بمركز مكافحة الأمراض، عماد نجومة، أن الفيروس المنتشر حاليًا في ليبيا هو إنفلونزا موسمية تظهر سنويًا، مؤكدًا أن الوضع طبيعي ولا يدعو للقلق.
تحليل الحالات وانتشار الفيروسوفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أوضح نجومة أن مؤشرات الإصابة بالفيروس ضمن المعدلات الطبيعية، مشيرًا إلى أن فريقًا مختصًا توجه إلى مدينة البيضاء لأخذ عينات من المرضى، حيث أظهرت النتائج أن 70% من الحالات مصابة بالفيروس المخلوي، بينما 30% تعاني من الإنفلونزا من نوع B.
وأضاف نجومة أن جميع المصابين الذين خضعوا للفحص لم يكونوا قد تلقوا لقاح الإنفلونزا الموسمية، مما يشير إلى أهمية التطعيم في الحد من انتشار الفيروس وتقليل أعراضه.
وشدد على أن اللقاحات المضادة للإنفلونزا الموسمية متوفرة في جميع المراكز الصحية، داعيًا المواطنين إلى الحصول على التطعيم لحماية أنفسهم والحد من انتشار العدوى.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طالبة عمانية تبتكر أكياس صديقة للبيئة من المواد الطبيعية
تمكنت طالبة من جامعة نزوى من ابتكار أكياس صديقة للبيئة مصنعة من مواد طبيعية محلية قابلة للتحلل الحيوي قادرة على التحلل في غضون 7 أيام والتحول إلى سماد عضوي داعم للتربة دون أي تأثيرات ضارة ، ويهدف هذا الابتكار إلى الحد من التلوث البيئي، ويمنح المستهلكين الفرصة لاستخدام حلول أكثر استدامة في حياتهم اليومية.
وقالت الطالبة الغالية بنت ناصر بن علي الكلبانية مبتكرة المشروع : تتميز الأكياس المبتكرة بقدرتها على التحلل الكامل خلال سبعة أيام فقط ثم تحويلها إلى سماد عضوي، مع الحفاظ على متانة الاستخدام، كما أنها مصنوعة بالكامل من مواد طبيعية من البيئة العمانية، وقابلة لإعادة الاستخدام، وتُسهم هذه الأكياس في دعم الزراعة من خلال مكوناتها العضوية ، مشيرة بأن المشروع يستند إلى إعادة تدوير مواد طبيعية محلية كانت ستُهدر لولا هذا الابتكار .. موضحة: أن الخطوة المقبلة تتمثل في تحويل الابتكار إلى منتج عملي قابل للتسويق والتصنيع التجاري، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة.
وأضافت : أن المشروع نال عدة جوائز محلية أبرزها المركز الأول في مسابقة نادي الابتكار العلمي بجامعة نزوى، والمركز الأول في أفضل ابتكار طلابي موجه للجامعات والكليات العسكرية لعام 2024، بالإضافة إلى حصوله على المركز الأول في مسابقة "مبتكر" ضمن مهرجان عمان للابتكار لعام 2024.
وأوضحت الكلبانية إلى أن الابتكار مر بعدة مراحل علمية بدءًا من البحث والدراسة، ثم التجارب المخبرية لإختبار التركيبات الطبيعية المثلى، تلاها تقييم الخصائص الفيزيائية والكيميائية، ثم إنتاج النماذج الأولية .. مشيرة إلى أن العمل جارٍ حاليًا على تطوير المنتج تمهيدًا للإطلاق التجاري.
وأضافت: المشروع حظي بدعم أكاديمي من جامعة نزوى من خلال توفير المختبرات والإشراف العلمي والاستشارات المتخصصة، إلى جانب إتاحة الفرصة للمشاركة في الفعاليات العلمية لنشر فكرة الابتكار، ويُعد نموذجاً ملهماً لتحويل مشاريع التخرج والابتكارات الطلابية إلى منتجات قابلة للتطبيق التجاري، وذلك في ظل الدور المحوري والأساسي الذي تلعبه الحاضنات العلمية لدعم الأفكار وتحويلها إلى شركات ناشئة، مشيرة بأنه رغم هذا الدعم إلا أن المشروع واجه العديد من التحديات أبرزها محدودية الموارد المالية اللازمة لتحويل الفكرة إلى منتج تجاري، وتحديات فنية متعلقة بإنتاج تركيبة تحقق الكفاءة البيئية والعملية في آنٍ واحد ، مؤكدة أهمية الحاضنات العلمية في تحويل المشاريع الطلابية إلى شركات ناشئة، من خلال تقديم الدعم الفني والتقني والقانوني والمالي، وتسهيل الوصول إلى المستثمرين والمؤسسات المعنية .