مشاهد مؤثرة لبكاء أسير محرر من غزة بعد معرفته باستشهاد زوجته وابنته
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أظهرت مشاهد -بثتها الجزيرة- بكاء الأسير المحرر أحمد بابش، أحد أسرى قطاع غزة المحررين، وذلك بعد أن فُجع بنبأ استشهاد زوجته وابنته خلال فترة اعتقاله داخل سجون الاحتلال.
وظهر بابش وهو يجهش بالبكاء عندما أطلّ على صور زوجته وابنته عبر هاتف والده، وكان صوته يختنق وسط دموعه وهو يردد: "أمانة الله خليني أشوف صورتها.
وبينما كان يقلب الصور، تفجرت مشاعر الاشتياق والحسرة من كلماته، إذ قال مخاطبا ابنته الشهيدة: "بتضحك يا حبيبتي يا ماما.. الله يرحمك"، قبل أن يعود ويكرر: "والله العظيم مشتاقلك يا حبيبتي".
ورغم وقع الصدمة، واصل بابش طلبه رؤية صورة زوجته مخاطبا والده بألم: "وريني صورة أسماء.. أمانة الله توريني صورتها"، وكأن الأمل لا يزال معلقا بين يديه، يبحث عما تبقى له من ذكريات بين الصور.
وأضاف وهو يروي أمنياته في المعتقل: "كنت أقول لمرتي إيش الأكلات اللي بحبها عشان جوعنا في السجن، ونأكل إحنا وإياها والأولاد وننبسط"، قبل أن يضيف: "بس هاروح عند قبرها وأحكي لها إن شاء الله.. نأكل مع بعض في الجنة يا رب".
يشار إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، سّلمت اليوم 3 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، بينما أفرجت إسرائيل عن 183 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 142 تم نقلهم من سجن كتسيعوت إلى قطاع غزة، وتم إطلاق سراح الباقي من سجن عوفر إلى الضفة الغربية، وذلك ضمن دفعة التبادل الرابعة، في إطار المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
إعلانوبانتهاء عملية التبادل الرابعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، تكون المقاومة قد أطلقت سراح 13 إسرائيليا و5 تايلنديين مقابل 583 أسيرا فلسطينيا أفرج عنهم من سجون الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي
الثورة نت/
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، في قطاع غزة، اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي، لم يسمح سوى بإدخال 16% فقط من احتياج القطاع من غاز الطهي منذ اتفاق وقف إطلاق النار، في مخالفة صارخة للاتفاق.
وكشف المكتب، في بيان وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن أرقام صادمة لحجم غاز الطهي الذي دخل قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي، في دليل على عدم التزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاق.
وأوضح أن 104 شاحنات غاز طهي فقط دخلت قطاع غزة من أصل 660 مقرر إدخالها القطاع منذ وقف إطلاق النار وحتى اليوم السبت، مشيراً إلى
ذلك يكشف حجم الفجوة الحادة بين المتفق عليه وما ينفذه العدو فعلياً.
وأشار إلى أن ذلك يخلق فجوة إنسانية خطيرة تمس كل مناحي الحياة اليومية، حيث أن عدد السكان المتضررين في القطاع يبلغ 2.4 مليون إنسان، مبيناً أن هذا الرقم يمثّل سكان غزة المحرومين من الحد الأدنى من احتياجات غاز الطهي، بما يشمل المنازل والمستشفيات والمخابز والمطابخ الجماعية.
ولفت إلى أن 8 كيلو غاز هي الحصة الرسمية لكل أسرة في الدورة الواحدة، بحيث تستفيد الأسرة مرة واحدة فقط في كل دورة توزيع، مشيراً إلى أن الدورة الواحدة مدتها 3 أشهر على الأقل وذلك بسبب ندرة الكميات ولاستكمال خدمة جميع الطلبات على النظام.
وفي ما يتعلق بمعيار التوزيع، أوضح “الإعلامي الحكومي” أن توزيع غاز الطهي يتم وفق نظام برمجي يعتمد على عدد الأسر في كل محافظة ومدينة، ويتم تحديد الحصص وفق نسب دقيقة، لضمان العدالة وعدم تكرار الاستفادة.
وذكر أن 252 ألف أسرة استفادت فعلياً من هذه الحصة الضئيلة من الغاز حتى الآن وفق الكميات الشحيحة الواردة، وذلك من أصل نحو 470 ألف أسرة وهو العدد الكامل للأسر المسجلة ضمن النظام، والتي يُفترض أن تحصل على حصتها لو توفرت الكمية اللازمة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.