ويعتبر الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على سوق صابرين هو الأحدث في سلسلة من الهجمات الدموية في الحرب الأهلية المتصاعدة التي دمرت ثاني بلد إفريقي من حيث المساحة.

اعلان

قالت السلطات الصحية يوم السبت إن هجومًا على سوق مفتوح في مدينة أم درمان السودانية شنته مجموعة شبه عسكرية أسفر عن مقتل نحو 60 شخصًا وإصابة 158 على الأقل.

كان الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على سوق صابرين هو الأحدث في سلسلة من الهجمات المميتة في الحرب الأهلية المتصاعدة التي دمرت ثاني بلد إفريقي من حيث المساحة.

ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ أبريل/نيسان 2023.

وأدان خالد العسير، وزير الثقافة والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، الهجوم، قائلاً إن من بين الضحايا العديد من النساء والأطفال. وقال إن الهجوم تسبب في دمار واسع النطاق.

"وقال في بيان: "هذا العمل الإجرامي يضاف إلى السجل الدموي لهذه الميليشيا. ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي".

وقالت نقابة الأطباء السودانيين إن إحدى قذائف الهاون سقطت على بعد أمتار من مستشفى الناو الذي استقبل معظم ضحايا الهحوم على السوق. وقالت النقابة إن معظم الجثث كانت لنساء وأطفال، مضيفة أن المستشفى يعاني من نقص كبير في الطواقم الطبية خاصة الجراحين والممرضين.

Relatedجنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياهالصحة العالمية تدعو لوقف الهجمات على المنشآت الصحية في السودان بعد مقتل 70 شخصاً "كلهم اغتصبوني.. كانوا ستة"! شهادات مروعة عن جرائم قوات الدعم السريع في السودانالسودان: فرّوا من ويلات الحرب ليلاحقهم شبح الجوع أينما ولّوا وجوههم

وأظهر مقطع فيديو نشره مراسل قناة العربية على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من أكياس الجثث المرقمة والموضوعة بجانب بعضها البعض خارج المستشفى. وكان من بين الجرحى الذين يتلقون العلاج، وبعضهم على أرضية المستشفى، رجل مصاب بجراح في الصدر، وآخر في الرأس وثالث مصاب في ساقه.

وكان حوالي 70 شخصًا قد لقوا مصرعهم الأسبوع الماضي في هجوم لقوات الدعم السريع على المستشفى الوحيد الذي كان يعمل في مدينة الفاشر المحاصرة في المنطقة الغربية من دارفور.

أدى الاقتتال الدامي بين الإخوة الأعداء إلى مقتل أكثر من 28,000 شخص وأجبر الملايين على النزوح عن بيوتهم وترك بعض العائلات تأكل العشب في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة في الوقت الذي تجتاح فيه المجاعة أجزاء من البلاد.

وقد اتسم الصراع بارتكاب فظائع جسيمة، بما في ذلك القتل والاغتصاب بدوافع عرقية، وفقًا للأمم المتحدة والجماعات الحقوقية.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية إنها تحقق في جرائم حرب مزعومة وجرائم ضد الإنسانية. وقد اتهمت الولايات المتحدة قوات الدعم السريع ووكلائها بارتكاب إبادة جماعية في السودان وفرضت عقوبات على قائدها الجنرال محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.

Relatedالحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150 ألف قتيل و12 مليون نازححميدتي: قصة "تاجر إبل" أراد أن يكون "ملك" السودانحرب الظل بين حلفاء حميدتي والبرهان.. من له مصلحة في السودان؟الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 7 شركات مرتبطة بقوات الدعم السريع في السودانأبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟دول أخرى تدخل على خط الصراع بين الإخوة الأعداء

فدولة الإمارات هي واحدة من أكبر مستوردي الذهب في العالم، وقد أسست تجارة مربحة بعشرات المليارات من الدولارات سنوياً من المعدن النفيس المستخرج من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في السودان.

في الأشهر الأخيرة، تعرضت قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي لضربات متعددة في ساحة المعركة، ما منح الجيش اليد العليا في الحرب. فقد فقدت سيطرتها على العديد من المناطق في الخرطوم، ومدينة أم درمان، والأقاليم الشرقية والوسطى.

كما استعاد الجيش السوداني السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، حيث توجد أكبر مصفاة نفط في البلاد.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تطهير عرقي وانتهاكات جسيمة.. الجنائية الدولية تتجه لإصدار مذكرات اعتقال بحق متهمين بجرائم في دارفور الحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150 ألف قتيل و12 مليون نازح يونيسف: الأطفال في السودان تحت تهديد المجاعة والأوبئة في ظل الصراع المستمر عبد الفتاح البرهان عسكريةقوات الدعم السريع - السودانمحمد حمدان دقلو (حميدتي)الإمارات العربية المتحدةهجوماعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. حماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العالية يعرض الآنNext ضربة جديدة لحكومة ميلوني: إعادة 43 مهاجرا من ألبانيا إلى إيطاليا نزولا عند حكم قضائي يعرض الآنNext شاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالديرون بعد الإفراج عنه يعرض الآنNext النرويج تفرج عن سفينة يقودها طاقم روسي بعد الاشتباه بدورها في تعطيل كابل بحري يعرض الآنNext دراسة تُثير القلق: ثغرات أمنية خطيرة في "ديب سيك" وترويج لمحتوى ضار وتحريضي اعلانالاكثر قراءة أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا إسبانيا: القبض على "عصابة إجرامية" سرقت 10 ملايين يورو من منازل فاخرة "نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك".. ترامب أكيد من قبول عمان والقاهرة لخطة تهجير الفلسطينيين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماسقطاع غزةدونالد ترامبإطلاق سراحالذكاء الاصطناعيمحادثات - مفاوضاتإسبانيارفح - معبر رفحروسياالضفة الغربيةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة دونالد ترامب إطلاق سراح إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة دونالد ترامب إطلاق سراح عبد الفتاح البرهان عسكرية قوات الدعم السريع السودان محمد حمدان دقلو حميدتي الإمارات العربية المتحدة هجوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة دونالد ترامب إطلاق سراح الذكاء الاصطناعي محادثات مفاوضات إسبانيا رفح معبر رفح روسيا الضفة الغربية قوات الدعم السریع على الحرب الأهلیة یعرض الآنNext فی السودان على سوق

إقرأ أيضاً:

هل يؤدي قصف بورتسودان إلى توازن القوى وإنعاش السلام؟

الخرطوم- بعد أسابيع من "دحر" الجيش السوداني قوات الدعم السريع من وسط البلاد والخرطوم، أخذت الحرب منحى جديدا بانتقالها من غرب البلاد إلى شرقها، حيث استهدفت مسيّرات منشآت مدنية وعسكرية في بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة.

وكشفت مصادر رسمية للجزيرة نت أن الجهات التي تقف خلف الدعم السريع تسعى إلى فرض معادلة رعب، والانتقام لخسائر كبيرة تعرضت لها في مطار نيالا (جنوب دارفور)، وتعطيل تحركات الجيش نحو إقليم دارفور، وإرغام الحكومة على التفاوض مع الدعم السريع.

وظلت بورتسودان أكثر مناطق السودان أمنا وصارت عاصمة إدارية مؤقتة عقب اندلاع الحرب بالخرطوم في منتصف أبريل/نيسان 2023، واتخذها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان مقرا له عقب خروجه من مقر قيادة الجيش.

كما أن موقعها الجغرافي، بين ساحل البحر الأحمر وسلسلة من المواقع الجبلية المرتفعة، يجعلها محصنة من أي اقتحام أو هجوم عسكري بري.

البرهان نجا سابقا من محاولة اغتيال بمسيّرة جنوب غربي بورتسودان (مجلس السيادة)

وحاولت قوات الدعم السريع في فترة سابقة استهداف بورتسودان عبر مسيّرات انقضاضية صغيرة تحمل كمية محدودة من المتفجرات، لكن مضادات الجيش دمرتها قبل وصولها إلى المدينة. كما نجا البرهان من محاولة اغتيال عبر مسيّرة خلال حضوره مراسم تخريج دفعات من طلاب الكليات الحربية والبحرية والجوية بمنطقة جبيت على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب غربي بورتسودان.

وشنت هذه القوات، منذ مطلع العام الجاري، هجمات بطائرات مسيّرة إستراتيجية على مواقع مدنية وعسكرية في ولايات شمال ووسط وشرق السودان، ألحقت أضرارا طالت محطات الكهرباء والمطارات المدنية والقواعد العسكرية.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية، استهدفت مسيّرات انقضاضة وإستراتيجية المستودعات الإستراتيجية للمشتقات النفطية، ومحيط الميناء الجنوبي في بورتسودان، ومحطة كهرباء ميناء بشائر، ومحيط مطار بورتسودان، ومستودعات شركة النيل للبترول، وقاعدتي فلامنغو البحرية وعثمان دقنة الجوية العسكريتين، وفندقا بجوار القصر الرئاسي.

 

لماذا استهدفت مسيّرات الدعم السريع بورتسودان هذه المرة؟

تُعد بورتسودان مركزا للعمليات الإنسانية ومقر البعثات الدبلوماسية ومنظمات الأمم المتحدة، وفيها الميناء البحري الأساسي وثاني أكبر مطار دولي في السودان بعد الخرطوم.

إعلان هل هناك دوافع سياسية أو عسكرية وراء الهجمات الجوية على العاصمة الإدارية وتدمير منشآت الطاقة والكهرباء؟

تكشف مصادر رسمية للجزيرة نت أن الجهات الخارجية التي تقف خلف قوات الدعم السريع استهدفت من قصف بورتسودان تحقيق عدة أهداف في وقت واحد أبرزها:

الانتقام لقصف الجيش مطار نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور السبت الماضي، مما أدى إلى تدمير مستودعات أسلحة وذخائر وغرف تحكم، وسيطرة على المسيّرات وأجهزة تشويش ودفاع جوي، وتدمير طائرة رابضة بأرض المطار كانت تستعد للإقلاع بعدما تحولت المدينة إلى مركز لوجيستي محصن للدعم السريع.
وأدى القصف أيضا لمقتل عناصر أجنبية من خبراء تشغيل المسيّرات والدفاع الجوي وأجهزة التشويش، وعشرات من ضباط ومقاتلي الدعم السريع كانوا في طريقهم للعلاج في دولة أجنبية. كذلك أربك ترتيبات تجري في نيالا لإعلان حكومة موازية بعدما باتت غير محصنة من الطيران وغير آمنة رغم ضخ مبالغ مالية ضخمة لبناء قدرات للدفاع الجوي وأنظمة تشويش ومخابئ تحت الأرض للمسيّرات. خلق أزمات كبيرة تستدعي تدخلا دوليا في البلاد، وتعطيل قوات الجيش المتحركة نحو دارفور لفك الحصار عن الفاشر وتحرير عواصم ولايات دارفور الأخرى بعد فشل قوات الدعم السريع في السيطرة على الفاشر بعد عام من حصارها ومهاجمتها 208 مرات. فرض معادلة رعب وإظهار الحكومة السودانية بموقف الضعف وشل حركتها، وبث روح جديدة وسط قوات الدعم السريع بعد هزائمها في وسط السودان والخرطوم، وحمل الحكومة على التفاوض عبر ضغط داخلي ودولي لضمان مستقبل سياسي وعسكري للدعم السريع وتحقيق مصالح رعاتها، وذلك مع اقتراب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة في أواخر الشهر الجاري. هل يمكن أن تدفع التطورات العسكرية الجديدة أطراف الأزمة إلى طاولة المفاوضات بعد توقف عملية السلام؟

يرى الباحث السياسي محمد علاء الدين أن جلوس الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع بات أبعد من أي وقت مضى، لأنه من الصعب تحقيق سلام في ظل سياسة لي الذراع والابتزاز العسكري لأنه سيصبح استسلاما وليس سلاما.

إعلان

ويقول الباحث للجزيرة نت إن صناعة السلام تتطلب خلق مناخ إيجابي وتوفر الإرادة أو وصول الأطراف المتحاربة إلى توازن ضعف، أو تدخل قوى دولية لديها ثقل وضمانات بفرض مساومة تحقق مكاسب لأطراف النزاع، وكل ذلك غير متوفر حاليا.

كيف ترى قيادات القوى السياسية النسخة الجديدة من الحرب في بلادها؟

استنكر زعيم حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي استهداف المنشآت المدنية، ويرى أن ما حدث في بورتسودان سيكون له تبعات سياسية واقتصادية ودبلوماسية.

ويعتقد المهدي أن المعارك تحولت إلى حرب استنزاف للضغط على البرهان من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع الدعم السريع، وكان يمكن لرئيس مجلس السيادة تجنب ما يحدث لو وافق على عملية السلام بعد استعادة الجيش ولايات وسط البلاد الخرطوم.

من جانبه، قال الرئيس المفوض لحزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا أحمد هارون في بيان إن "العدو يستطيع النيل من بعض منشآت شعبنا ومقدراته المادية، ولكنه لن يستطيع النيل من عزته وكرامته وعزمه في الدفاع عن سيادته".

أما رئيس الوزراء السابق وزعيم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" عبد الله حمدوك، فوصف في تغريدة عبر منصة إكس تطورات مسار الحرب بأنها خطيرة، وأن السودان يتجه نحو المجهول، وناشد قيادتي الجيش والدعم السريع لوقف فوري للقتال، ودعا القوى الدولية والإقليمية إلى تكثيف الضغط على طرفي الصراع لإنهاء الحرب.

لم وجدت الهجمات على منشآت بورتسودان اهتماما دوليا وإقليميا؟

يقول المحلل السياسي فيصل عبد الكريم للجزيرة نت إن السودان لديه ساحل على البحر الأحمر يمتد أكثر من 700 كيلومتر، وأي تطور عسكري في البحر الأحمر يمكن أن يؤثر على أمن الدول المتشاطئة، كما تمر عبره 14% من التجارة الدولية وتتأثر به بطريقة مباشرة السعودية ومصر، لذا نددت عدة دول عربية وأفريقية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وواشنطن، بقصف بورتسودان.

إعلان

ويتوقع المحلل أن تُحرك التطورات الجديدة قوى دولية وإقليمية لتهدئة الحرب في السودان عبر اتصالات مع الخرطوم والجهات التي تتهمها بالوقوف خلف الدعم السريع والعواصم الفاعلة في المشهد السوداني، وإنعاش عملية السلام حتى لا تتحول الأزمة إلى حرب إقليمية في منطقة مضطربة وقابلة للاشتعال.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: الإمارات أعادت تصدير أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع
  • أمنستي: الإمارات قدمت أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع
  • هجوم مسيّرات الدعم السريع على موانئ ومطارات شرق السودان.. سيناريوهات مختلفة لمستقبل الحرب
  • قوات الدعم السريع تكثّف استخدام المسيّرات ضد مناطق سيطرة الجيش في السودان
  • الحكومة السودانية تدعو لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية
  • هجوم بورتسودان.. تدهور جديد للأوضاع ودعوات روسية وأممية بضبط النفس
  • هجوم بمسيرات يستهدف أكبر قاعدة بحرية في السودان  
  • هل يؤدي قصف بورتسودان إلى توازن القوى وإنعاش السلام؟
  • هجوم واسع بالمسيّرات على بورتسودان… وانقطاع كامل للكهرباء
  • مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له