إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية في جنوب لبنان حتى رؤية الجاهزية الكاملة للجيش اللبناني.
وفي وقت سابق، خطط الجيش الإسرائيلي لتعزيز وجوده في جنوب لبنان، حيث يعتزم تنفيذ عمليات عسكرية لتدمير ما وصفه بـ"بؤر الإرهاب" التابعة لحزب الله، وفقًا لما أفاد به موقع "واينت" الإسرائيلي.
وأوضح الموقع أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، حتى 18 فبراير، وهو الموعد المحدد لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الجيش سيواصل جمع الأسلحة المخبأة، خاصة في القطاع الشرقي المحاذي للجليل الأعلى.
وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن القوات الجوية استهدفت أسلحة تابعة لحزب الله، رغم سريان وقف إطلاق النار، وذلك ردًا على ما اعتبره خرقًا للاتفاق.
وأضاف أن الجيش لن يسلم السيطرة على المنطقة إلى القوات اللبنانية حتى يثبت الجيش اللبناني قدرته على فرض الأمن بشكل فعال.
وذكر المسؤول أنه في بعض القرى الواقعة في الجزء الغربي والوسطى من جنوب لبنان، تمت إعادة السيطرة إلى الجيش اللبناني، إلا أن القرى القريبة من الحدود ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لا يثق بقدرة القوات اللبنانية على ضمان أمن السكان العائدين إلى الشمال، مشددًا على أن المسؤولية الأمنية تقع بالكامل على عاتق الجيش الإسرائيلي، وليس على أي قوة أخرى.
كما أشار إلى إعادة تنظيم المنطقة بحيث يكون الجيش الإسرائيلي في المقدمة لحماية المستوطنات الحدودية. وفي هذا السياق، تم إنشاء عدد من المواقع العسكرية لتشكيل منطقة أمنية إسرائيلية، استجابةً لمطالب السكان الذين من المقرر أن يعودوا إلى مناطقهم الشمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب لبنان مواقع استراتيجية حزب الله الجيش اللبناني الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
استشهاد 37 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة معظمهم من منتظري المساعدات
قتل 37 شخصا على الأقل أمس السبت بنيران الجيش الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من غزة، بينهم 30 من منتظري المساعدات، بحسب ما أفاد الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأفاد الناطق محمود بصل وكالة فرانس برس بسقوط « 12 شهيدا… بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب مراكز المساعدات في منطقة الشاكوش والطينة شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة ومحور موراغ جنوب مدينة خان يونس » في جنوب القطاع.
وفي شمال القطاع، أحصى الدفاع المدني « 12 شهيدا و181 مصابا وصلوا المستشفى برصاص الاحتلال من منتظري المساعدات ».
وسجل الجهاز « 6 شهداء على الأقل بينهم طفل و30 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع » للمساعدات تديرها « مؤسسة غزة الإنسانية » على طريق صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع، بحسب ما أعلن بصل.
وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وصول القتلى والمصابين.
وذكر شهود عيان أن آلاف الفلسطينيين تجمعوا منذ الفجر سعيا للحصول على مواد غذائية في محيط مراكز المساعدات التي تديرها « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أميركيا وإسرائيليا.
وقال بيان الآغا (50 عاما) إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار باتجاههم.
وقال « ذهبت لمنطقة الشاكوش (قرب مركز المساعدات في شمال غرب رفح) ووجدت إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي، ثم توجهت إلى منطقة الطينة (في جنوب غرب خان يونس) وتم إطلاق النار عدة مرات على الناس… ولم أحصل على شيء ».
وتساءل الرجل الذي يقيم في خيمة بجانب منزله المدمر في منطقة مواصي خان يونس « هل يحتاج العالم لمزيد من الموتى بسبب الجوع في غزة ليتحرك لإدخال المساعدات بطريقة طبيعية عبر الأمم المتحدة؟… مراكز المساعدات الأميركية تحولت إلى مصائد للموت ولإذلال الفلسطينيين، الناس يضطرون للذهاب إلى هذه المراكز لأن لا خيار أمامهم ».
منذ بدء عملها في أواخر أيار/مايو، ترد يوميا تقارير عن تعرض منتظري المساعدات قرب مراكز « مؤسسة غزة الإنسانية » لنيران القوات الإسرائيلية.
وأدى الحصار الإسرائيلي وتقييد دخول الإمدادات إلى غزة منذ بدء الحرب قبل عامين تقريبا إلى نقص في الغذاء والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الأدوية والوقود الذي تحتاج إليه المستشفيات لتشغيل مولداتها.
وغداة موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة (شمال) أثارت انتقادات دولية، واصلت القوات الاسرائيلية تنفيذ عمليات قصف في مختلف أنحاء القطاع.
وفي حي الشجاعية بشرق مدينة غزة، أفاد بصل عن سقوط « شهيدين إثر استهداف إسرائيلي… وهما أيمن عبد السلام الحية وشقيقه معاذ »، مشيرا الى أنهما نجلا شقيق رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية.
وفي المواصي، سجل الدفاع المدني « 3 شهداء ومصابين في قصف من مسي رة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين »، بينما قتلت إمرأة في غارة جوية في خان يونس، ورجل جراء ضربة من طائرة مسي رة قرب تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، وفق بصل.
بدأت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.
وترد إسرائيل منذ ذلك الوقت بحملة عسكرية مدم رة في قطاع غزة تسببت بمقتل أكثر من 61369 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبر الأمم المتحدة معطياتها موثوقة.
كلمات دلالية استشهاد اسرائيل العدوان غزة