اليابان تبحث استقبال جرحى من غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو ايشيبا أن حكومته تدرس خطة لتقديم الرعاية الطبية في اليابان لمصابين ومرضى من قطاع غزة.
وقال ايشيبا خلال جلسة برلمانية الاثنين إن إدارته تعمل على برنامج لتقديم الدعم في اليابان "للمرضى أو المصابين في غزة".
وأضاف أنه يمكن أيضاً تقديم فرص تعليم لسكان من قطاع غزة الذي يشهد وقف إطلاق نار هش مع إسرائيل.
وكان إيشيبا يرد على سؤال لأحد النواب حول ما إذا كان يمكن استخدام برنامج يعود لعام 2017 لقبول طلاب من اللاجئين السوريين، كمرجعية لمساعدة سكان غزة.
وقال ايشيبا "نحن نفكر في إطلاق برنامج مماثل لغزة، والحكومة ستبذل جهوداً لتنفيذ هذه الخطة".
Japan considers accepting Gaza people for medical aid: PM Ishibahttps://t.co/R0Egssvnsh#Japan #Gaza #Palestinians
— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) February 4, 2025وتعد الإجراءات التي جرت مناقشتها في البرلمان مغايرة لسياسة اللجوء اليابانية التي تعرضت لانتقادات بسبب العدد المنخفض من طلبات اللجوء التي وافقت عليها.
وفي عام 2023، من المقرر أن تقبل اليابان 1310 طلبات لجوء، أي أقل من 10% من إجمالي 13823 متقدماً.
وقبلت اليابان حتى نهاية العام الماضي ما مجموعه 82 طالباً سورياً اعترفت بهم مفوضية الأمم المتحدة كلاجئين، وفقاً لمسؤول في وزارة الخارجية مسؤول عن برامج المساعدات.
وقال المسؤول لوكالة "فرانس برس" إن هذا البرنامج يهدف إلى تثقيف القادة المستقبليين في سوريا كجزء من سياسة المساعدات الخارجية اليابانية طويلة الأمد.
Japan considers accepting Gaza people for medical aid: Ishiba https://t.co/OSL7q2yXkD
— The Mainichi (Japan Daily News) (@themainichi) February 4, 2025وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة إن 50 مريضاً فلسطينياً، بينهم 30 طفلاً مصاباً بالسرطان، ومرافقيهم، اجتازوا معبر رفح الذي أعيد فتحه إلى مصر السبت، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني).
وقال مدير مستشفيات غزة إن 6 آلاف مريض جاهزون لنقلهم من الأراضي الفلسطينية، وأكثر من 12 ألفا "بحاجة ماسة للعلاج".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان غزة اليابان غزة
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟