أبوظبي (الاتحاد)
كشفت «أديداس» عن الكرة الرسمية لمباريات FIFA كأس العالم للأندية 2025، حيث سيتم استخدام هذه الكرة الفريدة خلال 63 مباراة على مدار 30 يوماً، وستظهر على أرض الملعب للمرة الأولى عند بداية البطولة في 14 يونيو.
تضم البطولة بعض أهم نجوم الأندية العالمية التي ترتدي شعار «أديداس»، بما في ذلك ريال مدريد، وإنتر ميامي والأهلي المصري، وسياتل سوندز، وبينفيكا، وبايرن ميونيخ، وفلامنجو، ويوفنتوس، وبوكا جونيورز، وأولسان، وريفير بليت.


يُكرم التصميم الدولة المضيفة من خلال رسومات وشعارات جريئة تحتفل بإرث الولايات المتحدة وتربطه بها، ويتألق تصميم الكرة على خلفية لؤلؤية بتصاميم ذات أطراف متعرجة ونجوم وخطوط مفككة باللون الأحمر والأبيض والأزرق لتمثيل علم البلد المضيف، مع تفاصيل شبكية وشعار «كأس العالم للأندية» الرسمي باللونين الأبيض والذهبي.
صُممت كرة المباراة الرسمية لدقة أكبر في اللعب من خلال استخدام تقنية PRECISIONSHELL - وهي عبارة عن 20 لوحاً منقوشاً ومتمركزاً بشكل استراتيجي على الطبقة الخارجية للكرة، وتمت دراسة الشكل بعناية واختباره في المختبر وعلى أرض الملعب لتقييم تدفق الهواء فوق الكرة لأقصى درجات الدقة.
تحتوي أجزاء الكرة الداخلية بدورها على ميّزات عدة، وأولها CTR-CORE - نظام مصمم للدقة والثبات من خلال المساعدة على الحفاظ على شكل الكرة والاحتفاظ بالهواء لدعم اللعب السريع والدقيق.
أما عملية دمج تقنية CONNECTED BALL فتتضمن نظام تعليق في مركز الكرة، وتوفر الثبات مع مستشعر وحدة قياس القصور الذاتي (IMU) بسرعة 500 هرتز، مما يوفر بيانات غير مسبوقة في كل عنصر من عناصر حركة الكرة، يتم تشغيل جهاز الاستشعار بواسطة بطارية قابلة لإعادة الشحن، والتي يمكن شحنها لاسلكياً.
تُرسل هذه التقنية بيانات دقيقة عن الكرة إلى نظام VAR بطريقة مباشرة - والتي عند عرضها مع بيانات موقع اللاعب وتطبيق مسح الذكاء الاصطناعي، تساعد حكام تقنية الفيديو (VMOs) على اتخاذ قرارات التسلل بشكل أسرع، تساعد تقنية Connected Ball من أديداس والتي تم تطويرها بالتعاون الوثيق مع Kinexon الحكام على تحديد كل لمسة فردية للكرة ما يؤدي إلى تقليل الوقت المتطلب لحل القرارات التي تدور حولها شكوك مثل: احتمالية وجود لمسية يد.

أخبار ذات صلة بيان ساخن لريال مدريد: التحكيم يفتقر إلى المصداقية والنظام «فاسد» إيقاف 10 حكام في إسبانيا بعد أحداث مباراة ريال مدريد وإسبانيول

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مونديال الأندية كأس العالم للأندية الولايات المتحدة الأميركية شركة أديداس الأهلي المصري ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

تقنيات التخفي في الطائرات والمسيّرات الحديثة: سباق العلم والتكنولوجيا

#تقنيات #التخفي في #الطائرات و #المسيرات الحديثة: #سباق #العلم و #التكنولوجيا

الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

في ظل التقدم المتسارع في تقنيات الرصد والاستشعار، أصبح التخفي الجوي خيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه للدول الكبرى في سعيها لتحقيق التفوق العسكري والتكنولوجي. وقد أدى هذا الواقع إلى سباق عالمي نحو تطوير تقنيات التخفي في الطائرات الحربية والمسيّرات، باعتبارها إحدى الأدوات الحاسمة في ميدان القتال الحديث، حيث تتيح تنفيذ المهام بدقة وفاعلية مع تقليل فرص الاكتشاف إلى أدنى حد ممكن.

تعتمد تقنيات التخفي على تقليص البصمات الرادارية والحرارية والبصرية والصوتية للطائرات والمسيّرات، وذلك من خلال الدمج بين التصميم الهندسي الذكي، واستخدام مواد متقدمة، وتطبيق أنظمة إلكترونية متطورة، بما يعزز من قدرة هذه الوسائل الجوية على تفادي الكشف والتعقب من قبل منظومات الدفاع الجوي المعادية.

مقالات ذات صلة سندويتشات الجمعة!! 2025/06/13

أبرز تقنيات التخفي:

1. التصميم الهندسي (الشبحية):

تتبنى الطائرات الشبحية مثل F-35 وB-2 Spirit تصاميم بزوايا حادة وسطوح مائلة تقلل من انعكاس موجات الرادار إلى مصدرها، مما يضعف قدرتها على الظهور على شاشات الرادار.

2. الطلاء الماص للموجات (RAM):

يتم استخدام مواد طلاء تحتوي على جزيئات تمتص الطاقة الكهرومغناطيسية، مما يقلل من الإشارات المرتدة ويعزز قدرة الطائرة على التخفي عن أجهزة الاستشعار.

3. تقليل البصمة الحرارية:

تعتمد هذه التقنية على تبريد عوادم الطائرات والتحكم في درجات حرارة المحركات، أو اعتماد تصاميم تقلل من انبعاث الحرارة، الأمر الذي يعقّد عمل الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة التتبع الحراري.

4. تقليل البصمة الصوتية:

تصمم المحركات وأنظمة الدفع لتقليل الضجيج الناتج عنها، مما يمنح الطائرة أو المسيّرة القدرة على التحليق بهدوء داخل الأجواء المعادية دون إثارة الانتباه.

5. أنظمة الإعاقة الإلكترونية والتشويش:

تُزوّد بعض المسيّرات والطائرات بأنظمة إلكترونية قادرة على إرسال إشارات زائفة أو تشويش على الرادارات المعادية، الأمر الذي يصعّب من عملية تتبعها أو تحديد موقعها بدقة.

وإذا ما ربطنا الذكاء الاصطناعي وتقنيات التخفي فقد دخل الذكاء الاصطناعي بقوة في عالم التخفي، خاصة في المسيّرات، حيث أصبحت قادرة على اتخاذ قرارات ذاتية وتعديل مسارها تلقائيًا لتفادي أنظمة الدفاع، ما يزيد من فاعليتها في تنفيذ المهام المعقدة.

وباستشراف آفاق المستقبل تتجه الأبحاث نحو تطوير ما يعرف بالـ”ميتامواد”، وهي مواد هندسية مصممة لامتصاص أو تشتيت الإشارات الرادارية والبصرية بشكل أكثر فعالية. كما يجري العمل على تقنيات التخفي البصري أو “العباءة غير المرئية”، والتي لا تزال في مراحلها التجريبية. وتسهم تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد بدورها في بناء هياكل طائرات أخف وزنًا وأكثر كفاءة في أداء المهام الشبحية.

وفي الختام فلم تعد تقنيات التخفي ترفًا تكنولوجيًا، بل أصبحت ضرورة حتمية في عصر تتسارع فيه قدرات الاستطلاع والاستهداف. ومن يمتلك ناصية هذا التطور، يملك الأفضلية في سماء المعارك القادمة. وبينما تتسابق الدول لتطوير تقنيات الكشف، يظل الابتكار في مجال التخفي هو الحصن الأول للطائرات والمسيّرات الحديثة.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يستعد للهلال بكامل نجومه في مونديال الأندية
  • كانسيلو يعود لتدريبات الهلال قبل مواجهة ريال مدريد في مونديال الأندية
  • أتلتيكو مدريد يرفع شعار التحدي في كأس العالم الأندية
  • برعاية موسم الرياض.. MBC1 تنقل مباراة الهلال وريال مدريد في مونديال الأندية 2025 (فيديو)
  • تقنيات التخفي في الطائرات والمسيّرات الحديثة: سباق العلم والتكنولوجيا
  • نفاد تذاكر ريال مدريد وبوكا جونيورز بالكامل في دور المجموعات بمونديال الأندية 2025
  • استعدادًا لمونديال الأندية.. عودة 8 دوليين إلى أتلتيكو مدريد
  • بدء التسجيل في منصة تجارة لتصميم متاجر إلكترونية بجودة عالية
  • مرموش وآيت نوري يتقدمان قائمة مانشستر سيتي لمونديال الأندية
  • ريال مدريد يُعلن قائمته المشاركة في مونديال الأندية