إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بسيدي امحمد تسليط عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا. و 100 ألف دج غرامة مالية لشاب في العقد الثالث من العمر “ف.ع”. مسبوق قضائيا في عدة جرائم السرقة.

وذلك على خلفية قيامه بسرقة منزل عائلة بمنطقة المرادية بالعاصمة. و السطو على مجوهرات بقيمة أكثر من 300 مليون سنتيم .

تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 1 فيفري 2022، بعدما قام المتهم بإقتحام منزل الضحايا كل من ” ل.

ه” ,”ل.ن” ,”ل.س” ،الكائن مقره بالمرادية. حيث قام بسرقة مجوهراتهم التي فاقت 300 مليون سنتيم .

وتبين خلال جلسة المحاكمة ان المتهم مسبوق قضائيا في قضايا مماثلة ،وبعد مثوله أمام هيئة محكمة الجنح بسيدي امحمد لمعارضة الحكم الغيابي الصادر ضده. حيث وجهت له جنحة السرقة بالتسلق حسب المادة 354 من قانون العقوبات. أين أنكر التهم المنسوبة إليهم جملة وتفصيلا.

وصرح أنه بتاريخ الوقائع كان متواجد بالمؤسسة العقابية في قضية اخرى ،وبعد مواجهته من قبل القاضي بخصوص البصمة التي تم العثور عليها اثناء التفتيش أنكر المتهم ذلك. في حين صرحت هيئة دفاعه أن موكلها لم يمتثل أمام مراحل التحقيق ،و لم يستجوب على الوقائع المنسوبة اليه. و ان محضر معاينة الذي اجري من قبل عناصر الضبطية القضائية ، لم يتم العثور على اي كسر. متسائلة بذلك كيف عثر على بصمة الاصبع الأيسر لليد اليمنى.

كما أضافت انه في غياب وجود اي دليل كافي لادانة موكلها ،طالبت من هيئة المحكمة بإفادته بالبراءة.و احتياطيا إفادته بالبراءة لفائدة الشك ،فيما حدد القاضي تاريخ 11 فيفري للنطق بالحكم في القضية .

/div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الضابط الذي هزم الشفرة داخل أسوار الجيزة.. والجنايات تحكم بعشر سنوات مشددة

أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها الشديد بالسجن المشدد عشر سنوات في حق المتهمين الذين اعتدوا على الضابط أثناء إجراء عرضهما أمام النيابة العامة.

في غرفة الحكم اجتمعت الهيئة القضائية الكاملة على النحو الآتي: المستشار وائل فاروق إسماعيل رئيسا للمحكمة، وسمير صلاح الدين محمد عضوا، وأحمد عبد العاطي الشافعي عضوا، بحضور وكيل النيابة هاني ماجد السعيد وأمانة السر أيمن أحمد عبد اللطيف. 

هذه الهيئة القضائية هي التي نطقت بالحكم ضد المتهمين، وركزت حيثياتها على أن الضابط الذي تعرض له الاعتداء كان يؤدي عمله في تجهيز إجراءات العرض على النيابة.

الحكم يهزم سكين الفوضى في جنايات الجيزة

في جلسة مشحونة بالأحداث والتوتر أصدرت المحكمة حكمها العادل بمعاقبة المتهمين عبد العال م. وأحمد ع. بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات مع إلزامهما بالمصاريف الجنائية وفرض مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات بعد قضاء العقوبة، وقد أوضحت المحكمة في حيثياتها أنها اطمأنت إلى أدلة الثبوت واستبعدت دفوع الإنكار والدفاع بأنها مجرد مبرر للإفلات من العقاب. 

كما أن المحكمة رفضت الاعتماد على أوجه الدفاع الأخرى لأنها لم ترتق إلى ما تدعمه الأدلة في الأوراق والجلوس. الكلمة المفتاحية “الضابط” تظهر أيضا كمرجع مركزي في حيثيات الحكم حين وصفت ما تعرض له الضابط من اعتداء.

تفاصيل الحادثة القاتلة

تحصلت المحكمة على كامل التفاصيل من التحقيقات وسجلتها في منطوق الحكم فكما ورد في ملف الدعوى حين كان الضابط في قسم شرطة الجيزة يجري ترتيبات العرض على النيابة تم سحب المتهم الأول عبد العال م. من الحجز لكنه رفض الخروج، ثم انضم إليه المتهم الثاني أحمد ع. واثارا الفوضى داخل زنزانة الحجز، في تلك اللحظة ظهر المتهم الثاني وهو يحمل شفرة “كتر” وهدد الضابط بالإيذاء لمنعه من اقتياد المتهم الأول إلى خارج زنزانة الحجز.

لم تكتف الواقعة بذلك بل حاول المتهمان دفع باب الزنزانة بالقوة والهروب عبر درج السلم، فلاحقهم الضابط، وعندما أمسك بالمتهم الثاني التفت إليه فطعنه بالسلاح الأبيض في وجهه فأحدث جرحا قطعيا. 

بعد ذلك صعد المتهمان إلى الطابق الثالث وأغلقا الباب الحديدي للقفل الموجود على طرقة الحجوزات، وحاول الضابط فتح الباب لكن المتهم الثاني هدد مجددا بشفرة “كتر” لمنعه من الفتح. 

وأخيرا نجحت القوة الأمنية بمساعدة الضابط في كسر القفل باستخدام عصا من قوات الأمن، وتم ضبط المتهمين رغم محاولتهما مواجهة القوة بالسلاح الأبيض.

دور الأدلة

في أوراق القضية تولت المحكمة عرض تقرير خبير المفرقعات لكن الواقع أن القضية كانت خالية من استخدام متفجرات، لذا التقرير خبير المفرقعات لم يحتوي على عنصر تفجير أو أية إشارات إلى متفجرات، بل اقتصر دوره على استبعاد أي استخدام لمواد خطيرة، معززا بذلك أن الاعتداء كان بسلاح أبيض فقط. 

المحكمة نقلت من التحقيق أن المتهمين لجآوا إلى الهياج والتكسير داخل الحجز لإثارة المحبوسين، وهددوا الضابط بالسلاح الأبيض، وأقدموا على الاعتداء الجسدي المباشر.

تخيل أن ضابطا عاديا في يوم عمله الصارم يفاجأ بأن اثنين من المحبوسين يحولان الزنازين إلى ميدان تمرد ويتحدون سلطة القانون، يلوح أحدهما بشفرة ويهجم بلا تردد، فيغدو المشهد مشدودا بين رمزية السلطة وشراسة التحدي، هنا يظهر الضابط كمدافع وحيد يجابه الاندفاع بلا أنين، يتلوى بين القفز والابتعاد والمطاردة، ثم يتلقى الطعنة وهي لحظة تساوي صدمة، لكنه لا يستسلم بل يواصل المواجهة، وكأنها مسرحية حية بين عدالة القانون وجموح المتهمين، حتى تدخل القوة وتطيح بالتمرد. هذا هو السرد الذي أرادته المحكمة حين سردت الوقائع.

في نهاية المطاف سقطت محاولات الإفلات بالدفاع والتشكيك، وبرر الحكم أن المتهمين قصدوا تضليل القانون وتمرير جريمتهم بالإنكار لكن المحكمة اقتنعت بصورة مطمئنة بالأدلة والاعترافات والشهادات، فكانت العدالة تتحقق.

مقالات مشابهة

  • بعد إعادة توصيف الواقعة.. تخفيف حكم الإعدام لقاتل زوجته في كفر الزيات إلى المُشدد 7 سنوات
  • السجن 3 سنوات لعاطل متهم بإحداث عاهة مستديمة لشخص فى سوهاج
  • العثور على جثة طفل مذبوح بقنا.. والأمن يحدد الجانى شقيق المجنى عليه
  • السجن 7 سنوات لقاتل زوجته بسبب طبق مكرونة
  • تخفيف الحكم على المتهم بقتل زوجته بسبب طبق مكرونة من الإعدام للسجن 7 سنوات
  • الضابط الذي هزم الشفرة داخل أسوار الجيزة.. والجنايات تحكم بعشر سنوات مشددة
  • فصل جديد في قضية الألف مسكن.. محكمة الإرهاب تؤجل إعادة محاكمة المتهم
  • السجن المشدد 10 سنوات لطالب قتل والده لرفضه تعاطيه المخدرات بالمنيا
  • محكمة بعدن تحكم بالسجن 3 سنوات على صاحب صيدلية بتهمة بيع أدوية مهربة وممارسة المهنة دون ترخيص
  • إحالة أوراق عامل خردة تعدى على ابنته على مدار 3 سنوات بطوخ للمفتى