اكتشاف مواد سامة مرتبطة بالتوحد في "كوكيز"
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
حذرت دراسة من وجود مواد سامة مرتبطة بالتوحد والسرطان بمستويات خطيرة في بسكويت الكشافة المعروف بـ Girl Scout Cookies.
وكل عينة من البسكويت التي تم اختبارها تحتوي على الجليفوسات، وهو مكون النشط في مبيد الأعشاب Roundup، كما تحوي المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزرنيخ.
و أظهرت الأبحاث أن التعرض لمبيد الأعشاب هذا أثناء الحمل والرضاعة قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحد عند الأطفال، في حين تم ربط المعادن بمجموعة من المشاكل الصحية بما في ذلك السرطان، وفق "دايلي ميل".
واختبر الباحثون البسكويت للكشف عن وجود خمسة 5 معادن يمكن أن تكون خطرة على صحة الإنسان: الألومنيوم والزرنيخ والكادميوم والرصاص والزئبق.
واتضح أن حوالي 88 % من العينات تحتوي على جميع المعادن الخمسة وحوالي ثمانية من كل 10 عينات كانت إيجابية لمستويات الكادميوم التي تتجاوز الحدود التي حددتها وكالة حماية البيئة (EPA).
وفي الوقت نفسه، كانت 96 % من العينات إيجابية للرصاص.
ومن جهته صرح متحدث باسم جمعية الكشافة الأمريكية قائلاً: "إن صحة وسلامة عملائنا هي أولويتنا القصوى، ويتم إنتاج جميع بسكويت الكشافة من قبل خبازينا المرخصين الموثوق بهم، وهم رواد في صناعتهم ويلتزمون بمعايير سلامة الغذاء الصارمة التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء والسلطات الأخرى ذات الصلة، عندما تشتري بسكويت الكشافة، تظل العائدات محلية، كل عملية شراء من تدعم المجتمع".
وتم نشر التحقيق بواسطة GMOScience.org، وهي منظمة غير ربحية تسعى إلى تثقيف الجمهور حول تأثيرات المواد المعدلة وراثياً.
وتم تكليف الاختبار من قبل GMOScience ومجموعات المستهلكين وMoms Across America، وهي مجموعة تعمل على زيادة الوعي بالسموم في إمداداتنا الغذائية.
وأجرى معهد أبحاث الصحة (HRI) في فيرفيلد بولاية إنديانا اختبارات الجليفوسات، وأُجريت اختبارات المعادن الثقيلة بواسطة مختبرات نيوجيرسي المعتمدة في نيو برونزويك، نيوجيرسي.
واختبر الباحثون كل نكهة كوكيز متاحة، باستخدام 25 عينة تم جمعها من كاليفورنيا وأيوا ولويزيانا. عادت جميع العينات الـ 25 لـ "مستويات مرتفعة للغاية" من الجليفوسات ومنتجها الثانوي حمض أمينوميثيل فوسفونيك (AMPA).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التوحد
إقرأ أيضاً:
اختبار دماغي قد يتنبأ بحدوث مشاكل جنسية مرتبطة بتلقي مضادات الاكتئاب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يمكن لتلقّي مضادات الاكتئاب أن يعيد الحياة للعديد من الأشخاص، لكن بالنسبة للبعض ثمة جانب سلبي، فيعاني ما بين 25% إلى 80% من الأشخاص الذين يتلقّون مضادات الاكتئاب من آثار جانبية جنسية بدرجات متفاوتة أثناء فترة العلاج.
لكن تشير أبحاث أولية إلى أداة قد تساعد المرضى يومًا ما على الشعور بتحسّن من دون أن تتأثر حياتهم الجنسية.
رُغم توثيق حالات خلل الوظيفة الجنسية الناتجة عن مضادات الاكتئاب منذ عام 1960، إلا أنه لم تكن هناك طريقة للتنبؤ باحتمالية حدوث مشاكل في الرغبة الجنسية، أو الإثارة، أو النشوة، أو الانتصاب، وغيرها من الوظائف الجنسية قبل بدء تلقي مضادات الاكتئاب.
قد يحل المشكلة اختبار دماغي يقيس بشكلٍ غير مباشر مستويات ناقل عصبي يُدعى سيروتونين يلعب دورًا في الرغبة الجنسية، والإثارة، والمزاج، والشهية، والنوم، والذاكرة، بالإضافة إلى السلوك الاجتماعي.
وُصف هذا التطبيق الجديد للاختبار في بحث أولي، هو الأول من نوعه، سيقدَّم خلال المؤتمر الـ38 للكلية الأوروبية لعلم الأدوية النفسية والعصبية (ECNP) في العاصمة الهولندية أمستردام.
ويعد البحث ملخصًا فقط، ولا يزال قيد المراجعة قبل نشره في مجلة علمية.
عند تكرار النتائج في دراسات تشمل عددًا أكبر من المشاركين، فإنها "قد تتيح نهجًا أكثر دقة في علاج الاكتئاب"، بحسب ما ذكره الباحث الرئيسي، الدكتور كريستيان ينسن، في بيان صحفي.
يرى ينسن، وهو طبيب وباحث ما بعد الدكتوراة في وِحدة الأبحاث العصبية البيولوجية بمستشفى جامعة كوبنهاغن ومركز خدمات الصحة النفسية في كوبنهاغن، أنّ اختبارًا كهذا قد يساعد الأطباء في اختيار الأدوية التي تقلل من خطر الآثار الجانبية الجنسية لدى المرضى الأكثر عرضة لها.