«تغيير كالون وتبادل اتهامات».. التحقيق في مشاجرة بين طليقة شيف شهير وابنته
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فتحت نيابة الشيخ أول وثاني الشيخ زايد، تحقيقات موسعة في مشاجرة وقعت بين طليقة “ شيف شهير” وابنته، داخل فيلا بمدينة الشيخ زايد، بعد حدوث الكثير من الخلافات بينهما في الفترة الأخيرة وتحريرهما محاضر ضد بعضهما.
تبادل الاتهامات بين ابنة وطليقة شيف شهيروخلال التحقيقات تبادلت طليقة الشيف وابنته، الاتهامات بالاعتداء والتشاجر بسبب خلاف على ملكية فيلا بالشيخ زايد، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
وكشف التحقيقات أن أجهزة الأمن بالجيزة تلقت بلاغين من طليقة شيف شهير وابنته، حيث وجهت طليقته اتهامًا لابنته بالاعتداء عليها، عندما توجهت إلى فيلا تملكها بالاشتراك مع طليقها، حيث فوجئت بتغيير كالون الباب وعدم قدرتها على الدخول إلى الفيلا بمفتاحها.
نجلة الشيف تتهم طليقة والدها بالاعتداء عليهاوفي الوقت الذي حررت فيه ابنة الشيف محضرًا اتهمت فيه طليقة والدها بالاعتداء عليها أيضًا، وتبادلت الاتهام معها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههما، وإحالتهما إلى النيابة المختصة للتحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شيف طليقة ابنته الشيخ زايد الخلافات الاتهامات تبادل الاتهامات شیف شهیر
إقرأ أيضاً:
فيلا مصرية تتحول لمسرح جريمة مأساوية.. لماذا أنهت أم حياة أطفالها الثلاثة؟
في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري، شهدت مدينة الشروق خلال الساعات الماضية، حادثة مأساوية في إحدى الفيلات الفخمة انتهت بقتل أم لأطفالها الثلاثة خنقًا، في ظل ظروف اجتماعية ونفسية صعبة تعاني منها عقب انفصالها عن زوجها وتوقفه عن دفع المصروفات المدرسية لأبنائهم.
وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها الأجهزة الأمنية أن المتهمة، وهي ربة منزل تبلغ من العمر 33 عامًا، كانت تعيش بمفردها مع أطفالها الثلاثة وأعمارهم تتراوح بين 6 و10 سنوات في فيلا مملوكة لأسرتها، بعد أن انتهت حياتها الزوجية قبل عدة أشهر بسبب خلافات متكررة، ورغم انفصال الزوجين، استمر الأب في دفع مصروفات الأبناء الدراسية بإحدى المدارس الخاصة، لكن العلاقة بين الطرفين تدهورت لاحقًا، ما دفعه إلى التوقف عن الدعم المالي.
ومع اقتراب موعد دفع المصروفات الدراسية لبداية العام الجديد، بدأت الضغوط تنهال على الأم، التي وجدت نفسها عاجزة تمامًا عن توفير نفقات تعليم أطفالها وتأمين متطلباتهم اليومية، وتفاقمت الأزمة النفسية لديها إلى درجة أدت إلى انهيارها وانعدام قدرتها على تحمل الوضع.
وفي ساعة متأخرة من الليل، دخلت الأم غرفة نوم أطفالها، ليس لطمأنتهم كما يفعل أي والد، بل لتنفيذ ما لم يخطر على بال أحد، إذ أقدمت على خنق طفلتها الصغيرة أولاً، ثم شقيقها الأوسط، وأخيرًا الأكبر، مستخدمة يديها في فعلتها المروعة. وبحسب أقوالها خلال التحقيقات، كانت تلك اللحظة تعبيرًا عن يأسها المطلق وانعدام أي مخرج من ضغوط الحياة التي كانت تعيشها.
وعندما تلقت الجهات الأمنية البلاغ، تحركت إلى موقع الحادث، لتجد الأطفال الثلاثة جثثًا هامدة داخل غرفتهم، تحمل علامات خنق واضحة، وتم القبض على الأم التي اعترفت فور مواجهتها بالأدلة، مؤكدة أن السبب وراء جريمتها هو الضغوط المالية والنفسية التي عانت منها بعد انفصالها وحرمانها من الدعم المالي.
وتولت النيابة العامة التحقيقات، وقررت حبس المتهمة على ذمة القضية، كما تم تكليف الطب الشرعي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، وسط اهتمام كبير من وسائل الإعلام والمجتمع لما تحمله الواقعة من دلالات على هشاشة الدعم المقدم للأمهات المعيلات وتفاقم المشكلات النفسية التي قد تدفع إلى كارثة مماثلة.