هدنة غزة.. دخول 229 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم ابوسالم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أفادت مصادر رسمية دخول 229 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم، تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة في إطار الجهود المصرية المبذولة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي تعاني منها المنطقة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع.
ووفقًا للمعلومات المتاحة فإن من بين هذه الشاحنات 24 شاحنة محملة بالوقود، وهي شحنات حيوية تهدف إلى تشغيل المستشفيات والمرافق الأساسية التي تعاني من نقص حاد في الطاقة بسبب القيود المفروضة على دخول الإمدادات.
يأتي دخول هذه الشاحنات وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتتزامن هذه التطورات مع ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات دون قيود إضافية.
ومن المتوقع أن تستمر عمليات إدخال المساعدات خلال الساعات المقبلة، فيما تتابع الجهات المعنية تطورات الأوضاع لضمان وصول هذه الشحنات إلى مستحقيها داخل القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح غزة كرم أبو سالم العوجة المزيد
إقرأ أيضاً:
محمود مسلم: أمريكا لن تتبنى مقترح هدنة إلا بعد التوافق مع مصر
قال د.محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام في مجلس الشيوخ، إن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار والتهدئة في قطاع غزة سيكون جادا، وهو ما يمكن توقعه وقراءته بوضوح من خلال متابعة ردود الفعل الإسرائيلية على المقترح، فضلا عن جدية حماس في التعامل معه، وهو علامة طمأنة خاصة مع ما ورد في التقارير حول أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من سيعلن هذه الهدنة.
وأضاف مسلم في حواره مع الاعلامى سامى كليب على قناة الغد: "أعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحتاج إلى هذا المقترح وهذه الهدنة بقدر حاجة الإسرائيليين وحماس، لاسيما مع تفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية وعدم تحقيق ترامب لوعوده بإنهاء الحرب سواء في غزة أو بين روسيا وأوكرانيا"، وأكد مسلم أن مقترح ويتكوف مفصل بشكل كبير وغالبا ما سيكون هناك توافق حوله وسيدخل حيز التنفيذ بمجرد إعلان حماس وإسرائيل قبوله والموافقة عليه، مشيرا إلى أنه رغم إدعاء إسرائيل أن حماس قد ترفض هذا المقترح، لكن ردود الأفعال الإسرائيلية حوله إيجابية.
وحول الموقف المصري تجاه مقترح ويتكوف، أكد مسلم أن مصر توافق على أي مقترح أو مشروع يرمي إلى السلام، وإنهاء هذه الحرب، قائلا: "لا أعتقد من الأساس أن الولايات المتحدة أصدرت هذا المقترح دون التوافق مع مصر أو قطر، كوسطاء لضمان التوافق حول المقترح، خاصة أن الدول الثلاثة هم الوسطاء الرئيسين ومن غير المقبول أن تصدر واشنطن هذا المشروع دون رؤية أو دون موافقة من مصر وقطر على أنهما ضامنان لهذا الاتفاق"
وشدد مسلم على أن مصر ليست مجرد وسيطا في هذه القضية، فالجميع يتعامل معها باعتبارها المدافع الأصيل والأول عن الحق الفلسطيني في الأرض وفي الحياة وفي السلام، ومنذ اليوم الأول للحرب ومصر تتصدى للحصول على هذه الحقوق للفسطينيين، وتتعرض بسبب هذا الموقف لحملات تشويه مغرضة من قبل الإعلام الإسرائيلي أو وزراء حكومة نتنياهو، واتهامات لا تستقيم مع المنطق، وكلها مردود عليها بمواقف معلنة شهد عليها العالم كله وأعلنها الفلسطينيون أكثر من مرة.
وأكد مسلم أن إعلان الرئيس الأمريكي عن المقترح تبعث على التفاؤل خاصة أن البنود التي يتضمنها مقترح ويتكوف كثيرة ومفصلة، مما يسهل دراسته من قبل الدول الثلاثة وسطاء القضية، مع تصاعد الرفض الأوروبي الحاد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتعاطف الذي بدأ يزيد مع القضية الفلسطينية وحقول الفلسطينيين، بما يمثل مزيدا من الضغط على أمريكا، وهو الأمر الذي اعتبره مسلم سيكون في صالح هدنة سلام يقرها كل الأطراف، خاصة مع ما تبديه حماس من قبول مبدئي للمقترح، قائلا: أعتقد أن حركة حماس ستوافق من أجل إنقاذ قطاع غزة، مع تزايد التقارير التي تؤكد أن الوضع الإنساني والميداني في القطاع مأساوي للغاية ولا يجب السكوت عليه أكثر من هذا.