كشفت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي رفيع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبحثان الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والالتزام بالإفراج عن المحتجزين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

حكم المحكمة .. تغريم البلوجر هدير عبدالرازق 20 ألف جنيهطلب احاطة فى النواب للتوسع في صناعات قطع الغيار والتجميع المحلى للسيارات

أفاد موقع "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤول أمريكي رفيع، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيناقش اليوم مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في كل من لبنان وغزة، إضافة إلى بحث الإفراج عن بقية المحتجزين.

وفي السياق ذاته، كشفت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن ترامب يرى أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق ما بين 10 إلى 15 عامًا.

كما أكد المسؤول أن ترامب يركز على ضمان إطلاق سراح جميع المحتجزين، إلى جانب اتخاذ خطوات تضمن عدم قدرة حركة حماس على الاستمرار في حكم القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب نتنياهو غزة وكالة رويترز قناة القاهرة الإخبارية المزيد

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 

#سواليف

اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.

وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.

وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.

مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31

أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.

وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: حكومة نتنياهو تعمدت تجويع سكان غزة
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء هولندا يبحثان العلاقات الثنائية وجهود وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول مصري بارز وسيناتور أمريكي يتباحثان حول الأزمة السودانية
  • والدة الجندي روم برسلفسكي : ابني تحطم في الأسر، ونتنياهو لم يرفع هاتفه ولم يتحدث معنا
  • من التصعيد إلى التهدئة: كيف ساهم اتصال ترامب في وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا؟
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • ضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات
  • سيناتور أمريكي: لا يمكن الاستمرار بتمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
  • تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار عمدًا بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ
  • ترامب يتعهد بتصحيح الأمور في غزة ونتنياهو يجري مشاورات