الأونروا تؤكد التزامها بمواصلة عملها رغم الضغوط الإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكدت مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تمارا الرفاعي، التزام الوكالة بالاستمرار في تقديم خدماتها في الأرض الفلسطينية المحتلة والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، رغم الضغوط التي تمارسها حكومة الاحتلال .
وقالت الرفاعي في تصريحات صحفية، إن الأونروا ملتزمة بتنفيذ الولاية الممنوحة لها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تفرض عليها مسؤولية تقديم الدعم والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى سوريا ولبنان والأردن.
وأضافت أن الوكالة تواجه تحديات متزايدة، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الإسرائيلية الرامية إلى تقليص دورها أو وقف عملياتها، إلا أنها ستواصل العمل لضمان توفير الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون عليها.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه الأونروا أزمات مالية وسياسية متفاقمة، مع دعوات إسرائيلية متكررة لإنهاء عملها، وسط تزايد الحاجة إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة ومناطق اللجوء الأخرى.
وشددت الرفاعي على أن الوكالة ستظل تعمل وفق التفويض الأممي الممنوح لها، مؤكدة أهمية استمرار الدعم الدولي للأونروا لضمان استمرارية خدماتها الحيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.
دونالد ترامب جونيور في مرمى الاتهام وهناك دعوات للمحاسبة
أصبح دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأميركي، في مرمى الاتهام بعد نشره فيديو مثير للجدل يظهره وهو يصطاد الطيور في منطقة بحيرة فينيتيان بشمال إيطاليا. في الفيديو الذي نشره مؤخراً، يظهر ترامب جونيور وهو يرتدي زيًا عسكريًا مموهًا، ويشرح تفاصيل عملية الصيد بينما يحيط به عدد من الطيور النافقة مثل الأوز والبط والسمان.
وقد أثار الفيديو ردود فعل غاضبة من نشطاء البيئة، الذين اتهموا نجل الرئيس الأميركي بقتل طيور برية نادرة، بما في ذلك البط الأحمر البرتقالي، الذي يعد من الأنواع المهددة بالانقراض في أوروبا. وبحسب النشطاء، فإن عملية الصيد التي جرت في نهاية العام الماضي كانت غير قانونية، مما جعل ترامب جونيور في مرمى الاتهام بخرق القوانين البيئية.
وأثارت الواقعة دعوات من قبل ناشطين بيئيين لمحاسبة ترامب الابن على تصرفاته، وطالبوا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بالتحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة. في المقابل، أعربت المعارضة اليسارية عن استنكارها، مشيرة إلى أنها ستتقدم بشكاوى قانونية ضد نجل الرئيس الأميركي على خلفية الحادث.
ويواجه ترامب جونيور موجة من الانتقادات التي قد تؤثر على صورته العامة، خاصة في ظل ما يحيط به من جدل دائم بسبب تصرفاته المثيرة للجدل. كما يُتوقع أن تتصاعد الضغوط على الحكومة الإيطالية للتحقيق في الواقعة، بما يضع ترامب جونيور في دائرة الضوء على الصعيدين السياسي والبيئي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والإعلام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا تمارا الرفاعي التزام الوكالة تقديم خدماتها الأرض الفلسطينية المحتلة رغم الضغوط ترامب جونیور
إقرأ أيضاً:
15 عضوا بالكونغرس الأميركي يطالبون بإغلاق معتقل غوانتانامو
طالب 15 عضوا في الكونغرس الأميركي، تتقدمهم النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، في رسالة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، بإغلاق مركز الاحتجاز في غوانتانامو بشكل دائم.
ونشرت طليب الرسالة في موقعها الإلكتروني الرسمي بعد انتشار ادعاءات بشأن تخطيط إدارة ترامب لإرسال نحو 9 آلاف شخص إلى غوانتانامو.
وقالت الرسالة إنه "لأكثر من 20 عاما ارتبط اسم غوانتانامو بالظلم والتعذيب ومعاداة الإسلام"، وإن "قرار الرئيس ترامب احتجاز آلاف المهاجرين، معظمهم من طالبي اللجوء واللاجئين، هناك، غير قانوني".
وأشارت الرسالة إلى أنه كان من الواجب إغلاق المركز منذ سنوات، مؤكدة أن بقاء غوانتانامو مفتوحا "يعني أن الإدارات القادمة ستستخدمه أيضا لحرمان الأشخاص غير المواطنين من حقوقهم بموجب القانون الدولي".
وافتتح مركز الاحتجاز بأمر من الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، بغية احتجاز واستجواب أشخاص يشتبه بكونهم "إرهابيين"، وهو يُعتبر رمزا للعديد من الانتهاكات للقانون الدولي، وفق منظمات حقوق الإنسان.
وتقع قاعدة غوانتانامو على أراضي كوبا، وهي قاعدة أميركية لكنها ليست داخل أراضي الولايات المتحدة، لذلك لا تطبق فيها قوانينها.
وأصدر الرئيس ترامب تعليماته، بعد توليه المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي، بإعداد منشأة في خليج غوانتانامو لإيواء 30 ألف مهاجر غير نظامي كجزء من سياساته المعادية للهجرة، في حين وصف وزير دفاعه بيت هيغسيث المنشأة بأنها "مكان مثالي للمهاجرين".