أصوات مميزة، تزين تترات مسلسلات الموسم الرمضاني 2025، طالما عشقها الجمهور منذ سنوات طويلة، ومن بينهم الفنانة اللبنانية «إليسا»، التي تؤدي تتر مسلسل «أثينا» من بطولة الفنانة ريهام حجاج، وقبل عرض المسلسل نستعرض بعض الأعمال الدرامية، التي برعت خلالها «إليسا».

تتر مسلسل أثينا

ويُعد تتر المسلسل، هو أحد أبرز عناصر نجاح العمل الفني، إذ يظل خالدًا في ذهن الجمهور ويتذكرون العمل من خلاله وقد يحفظونه عن ظهر قلب، حتى صارت تترات المسلسلات الرمضانية صناعة مستقلة بذاتها عن الدراما، وخاصة إذا كانت التترات بأصوات فنانين يتمتعون بشعبية كبيرة مثل «إليسا».

إليسا تزين تترات مسلسلات غادة عبد الرازق

في عام 2012، أدت الفنانة البنانية إليسا لأول مرة في مسيرتها الفنية، تتر مسلسل مع سبق الإصرار، بطولة الفنانة غادة عبد الرازق وماجد المصري ومجموعة من الفنانين، بأغنية «جربت في مرة»، وتدور أحداث المسلسل عن المحامية فريدة الطوبجي التي تواجه مشاكل اجتماعية في حياتها وإدمان زوجها على المخدرات والمشاكل التي يخلفها موت زوجها المدمن والتي يساعدها في حلها حبيبها زياد الرفاعي والذي يتزوجها بعد ذلك لتعتقد فريدة أن معاناتها قد انتهت بعد زواجها الثاني، ولكن تتفاجئ بعد ذلك بأن زواجها الثاني هو بداية للمعاناة الحقيقة.

في عام 2018، برعت «إليسا» في أداء تتر مسلسل «ضد مجهول» من بطولة الفنانة غادة عبد الرازق أيضًا، بأغنية «عشت وشفت» كلمات تامر حسين، وألحان عمرو مصطفى، وتدور أحداث المسلسل حول مهندسة ديكور تدعى ندى وصفى متزوجه، تحدث خلافات كبيرة بينها وبين زوجها ويقوم بتطليقها ويحرمها من ابنتها الوحيدة، وتمر بحادث كبير يقلب حياتها رأسا على عقب، وتقتل ابنتها بعد تعرضها للاغتصاب، وتقوم بالبحث عن القاتل وتظهر لها صديقة عبارة عن شخصية وهمية في مخيلتها اسمها دينا تساعدها في إيجاد القاتل.

مسلسل أثينا

يشار إلى أنّ تترات هذا العام تعد عودة قوية، خاصة أن إليسا تُزين تتر مسلسل «أثينا»، من بطولة ريهام حجاج المقرر عرضه في رمضان 2025، ويشارك في بطولته محمود قابيل، ريهام حجاج، أحمد مجدي وسوسن بدر، والمسلسل من تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل أثينا أثينا غادة عبد الرازق ريهام حجاج مسلسل رمضان رمضان 2025 تتر مسلسل

إقرأ أيضاً:

قمع السلطة في مسلسل المعهد.. ثيمة متكررة في عالم ستيفن كينغ

عرض مسلسل مأخوذ عن رواية لملك الرعب ستيفن كينغ يعد حدثا كبيرا دائما، إذ تجتذب أعماله – المتصدرة للمبيعات منذ الثمانينيات – جمهورا واسعا، رغم تفاوت جودة الاقتباسات.

يعرض في الوقت الجاري مسلسل "المعهد" (The Institute) المأخوذ عن رواية بالاسم ذاته نُشرت عام 2019 من إخراج جاك بندر الذي شارك في أعمال شديدة الشهرة من قبل، منها "ذا سوبرانوز" (The Sopranos) و"فروم" (From) وغيرها.

View this post on Instagram

A post shared by Stephen King (@stephenking)

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الموسم الثاني من "وينزداي".. مغامرات جديدة وشرير أقل خطورةlist 2 of 2"حمود وأبوه".. الدراما السعودية تعود بنكهة شبابيةend of listأطفال كينج.. البراءة في مواجهة الشر

كثيرًا ما كان الأطفال أبطال روايات ستيفن كينغ، وشخصياته المركزية المفضلة، كرمز للبراءة قبل أن يلوّثهم العالم خلال نضوجهم، فتحاول قوى الشر المختلفة الاستحواذ على هذه البراءة لتغذية نفسها.

وتتقاطع هذه الثيمة الرئيسية في أعمال كينغ مع ثيمة رئيسية أخرى مرّ عليها مرات متعددة من قبل، تتعلق بالسلطة القمعية الأميركية وهوسها بالسيادة والتحكم في العالم، الأمر الذي يدفعها للقيام بجرائم ضد شعبها نفسه.

View this post on Instagram

A post shared by Stephen King (@stephenking)

و"المعهد" أحد هذه الأعمال، فالأطفال واليافعون هنا هم ضحايا لكيان شرير يستغلهم بأعنف طريقة ممكنة، كيان هو نسخة شبه نازية للحكومة الأميركية.

يبدأ المسلسل بالمراهق العبقري لوك (جو فريمان) الذي يعيش حياة عادية للغاية لأحد أبناء الطبقة الوسطى في إحدى المدن الأميركية الصغيرة، يخطط لمستقبله المليء بالاحتمالات بسبب معدل ذكائه المرتفع للغاية، فيوشك على الالتحاق بجامعتين في نفس الوقت رغم عدم تخطيه سن المراهقة بعد، غير أنه، بشكل مفاجئ، يُختطف ويُنقل خلال نومه إلى مؤسسة حكومية في منطقة نائية، لينضم إلى غيره من الأطفال والمراهقين والمراهقات الذين يتمتعون جميعًا بقوى خارقة لكن بدرجة محدودة، مثل القدرة على قراءة الأفكار أو تحريك الأشياء عن بعد.

إعلان

يخضع الأطفال، المنقطعين تماما عن العالم، لعدد من الاختبارات المؤلمة، ويُجبرون على تعاطي أدوية تزيد من قدراتهم، كل ذلك لتهيئتهم لمهمة غامضة بالنسبة لهم، وأي محاولة للتمرد من الأطفال أو رفض الخضوع للتجارب تُقابل بعنف جسدي في التو واللحظة.

ومثل رواية وفيلم "الشيء" (IT) وغيره من أعمال ستيفن كينج المشابهة، يشكل لوك وأصدقاؤه فريقًا من الأطفال واليافعين القادرين على قلب الوضع رأسًا على عقب والتغلب على البالغين الأشرار، وحتى الأخطار الماورائية، بعودتهم إلى جذور الطبيعة البشرية من تعاون وتكافل بين مواهب كل فرد، تلك الطبيعة التي تتدمر خلال فترة البلوغ ومحاولات التماهي مع حياة الكبار.

وبالإضافة إلى هذا الخط الدرامي الرئيسي، هناك خط درامي آخر موازٍ لا يعلم المتفرج علاقته بلوك وأصدقائه، ويتمثل في ضابط الشرطة السابق تيم (بن بارنز) الذي يحاول لملمة شتات حياته بعد تعافيه من إدمان الكحول وطلاقه من زوجته، وقد قرر البقاء في مدينة صغيرة لا تبعد، للمصادفة، سوى أميال قليلة عن المعهد، وهناك يتعرف على أفراد المدينة الذين يحاولون تجاهل المعهد والغموض الذي يحيط به، ويحيكون الكثير من النظريات حوله، والتي يقترب بعضها من الحقيقة.

اختيارات بصرية من الماضي

يختلف مسلسل "المعهد" عن "الشيء" أو المسلسل شديد الشهرة المستلهم من أعمال ستيفن كينج "سترينجر ثينجز" (Stranger Things)، وكلاهما من بطولة أطفال كذلك، في طبيعة العالم الذي تدور فيه الأحداث؛ فبينما تدور أحداث هذين العملين في ماضٍ قريب نسبيًا، حوالي الثمانينيات من القرن الماضي، بما يفرض خيارات بصرية محددة من ألوان وتسريحات شعر وأزياء مرتبطة بهذه الفترة، فإن "المعهد" تدور أحداثه في الزمن الحاضر، عصر التكنولوجيا الحديثة، غير أنه يُحيل من الناحية البصرية إلى فترة أقدم بكثير، حيث يستلهم صورته من أعمال دارت أحداثها خلال الحرب الباردة وستينيات القرن العشرين.

تميزت هذه الفترة، على الأقل من الناحية السينمائية والتلفزيونية، بأعمال تدور بشكل أساسي حول نظريات المؤامرة، والمنظمات الحكومية السرية التي تستخدم العلم كسلاح سياسي، وسباق الأسرار والاختراعات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت.

ما يجعل "المعهد" يتشابه هنا ليس مع الأعمال الأخرى المستلهمة أو المقتبسة من ستيفن كينج، بقدر ما هو قريب بصريًا من أعمال أخرى مثل "شكل الماء" (The Shape of Water) للمخرج جيليرمو ديل تورو، الفائز بالأسد الذهبي من مهرجان فينيسيا وأوسكار أفضل فيلم ومن إنتاج عام 2017، فتدور أحداث الاثنين، الفيلم والمسلسل، في مؤسسة يقوم عليها أشخاص يجمعون بين الصرامة البوليسية والدقة العلمية، شخصيات لا تتورع عن القيام بأشد الأمور قسوة وعنفًا في سبيل سبق علمي يؤمنون أنه يساعد بلادهم في الفوز بسباق سياسي لا يعرف تفاصيله سواهم.

View this post on Instagram

A post shared by MGM+ (@mgmplus)

فالتزم المسلسل باليتة ألوان تتراوح بين درجات الأخضر والبني، ألوان توحي بالمرض والمؤامرات السرية، وتم تصميم المعهد الذي تدور فيه أغلب الأحداث في شكل مبنى حكومي رث بلا أي معدات إلكترونية حديثة، مع عدد محدود من العاملين، بما يدل على أن المشروع لم يعد أولوية في الأجندة السياسية الأميركية، على الرغم من استمراره كوسيلة لتنفيذ مخططاتهم للسيطرة على العالم.

إعلان

وبينما تعرض الأطفال في الأعمال الأخرى المقتبسة عن روايات ستيفن كينج لوحوش شريرة بعيدة عن الواقع، فإن أشرار "المعهد" بشر عاديون، غير أنهم أشد قسوة من الكائنات الخرافية، الأمر الذي يجعل المسلسل ثقيلًا على النفس، خصوصًا مشاهد التجارب التي تُقام على الأطفال، أو بالأحرى مشاهد تعذيب الأطفال، التي لا يتقبلها بسلاسة عدد كبير من المتفرجين.

مسلسل "المعهد" عمل مختلف عن المسلسلات السائدة في الوقت الحالي، ولا يشبه المسلسلات والأفلام الأخرى المقتبسة عن ستيفن كينج، وذلك لطبيعة الرواية نفسها التي تبدو كما لو أنها عودة لرواياته الأولى، خصوصًا "مشعلة الحرائق" (Firestarter) و"المنطقة الميتة" (The Dead Zone)، التي يحاول خلالها فضح السياسات القمعية للمؤسسات الأميركية الرسمية.

مقالات مشابهة

  • بفستان أحمر لافت.. أحدث ظهور لـ سيرين عبد النور
  • بفستان لافت.. أحدث ظهور لـ رانيا منصور
  • رانيا محمود ياسين عن والدها الراحل: أفتقده كثيرا
  • حبيبتي سلامة قلبك..إليسا تدعم أنغام بهذه الطريقة
  • مش كل جملة تقال تعتبر رأيا.. سيرين عبد النور توجه رسالة غامضة
  • بطولة صبا مبارك.. الكاتب وائل حمدي يكشف تفاصيل مسلسل ورد على فل وياسمين
  • قمع السلطة في مسلسل المعهد.. ثيمة متكررة في عالم ستيفن كينغ
  • من فارس القمر إلى عيون واكاندا.. هشام نزيه يواصل بصمته في أعمال مارفل
  • رانيا محمود ياسين: أوعى تفتكر إن الطيب ده غبي
  • «سند عائله أشرف ذكي».. روجينا تحتفل بعيد ميلاد ابنتها بهذه الكلمات