إعلام إسرائيلي: المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من مفاوضات غزة جارية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من مفاوضات غزة ما زالت مستمرة.
من جانبها أعلنت حركة حماس بدء اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع إن حماس مهتمة ومعنية في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار في قطاع غزة، كونها «قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال».
وفي بيان أصدرته حماس، أكدت أن إسرائيل لا تطبق الاتفاق بشأن المساعدات، وتتعمد تأخير دخول المساعدات الأكثر إلحاحاً، مثل الخيام والكرفانات.
وأوضحت أن البضائع الداخلة أقل من المتفق عليه، وتمت مطالبة الوسطاء، وعلى رأسهم مصر وقطر، بالتحرك بشأن هذا الأمر.
من جانبها أكدت إسرائيل بحسب القناة ال 12 العبرية، إنها ملتزمة تماما بالاتفاقية باستثناء قضية الكرفانات.
وأفاد مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه التقى في العاصمة الأميركية واشنطن مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايك فالز ومبعوث الرئيس ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. وأكد المكتب أن "اللقاء كان إيجابياً وودياً".
وأضافت التقارير أن إسرائيل بصدد إرسال وفد من مسؤولي العمل إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية هذا الأسبوع لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
وعقب عودة نتنياهو من الولايات المتحدة، سيعقد اجتماع للمجلس الوزاري السياسي والأمني لمراجعة كافة المواقف الإسرائيلية بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستحدد مسار المفاوضات في المستقبل القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار مفاوضات غزة المرحلة الثانية من مفاوضات غزة المزيد المرحلة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
البلاد (واشنطن)
تكثّفت الضغوط الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لدفعه نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري، في وقت تتزايد التعقيدات الميدانية والسياسية المحيطة بتنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة.
وكشف مصدر مطّلع؛ وفقاً لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطاً كبيرة خلال الساعات الـ12 الأخيرة على نتنياهو للموافقة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء المرحلة الثانية. وأكد الأمريكيون- وفق المصدر- أن اتفاق إنهاء الحرب حقق نتائج أكبر مما توقّعته إسرائيل نفسها، من حيث استعادة عدد أكبر من الأسرى الأحياء والجثامين.
وكانت التقديرات الإسرائيلية الأولية تشير إلى أن حركة حماس ستحتفظ بعدد من جثث الجنود الأسرى، لكن تسليم الفصائل الفلسطينية آخر جثة يوم الثلاثاء غيّر حسابات تل أبيب وأحرج القيادة الإسرائيلية داخلياً.
وأوضح المصدر أن نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية في الداخل الإسرائيلي، في حال أُعلنت المرحلة الثانية قبل التأكد من استعادة كل الجثامين. ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً متزايدة من عائلات الأسرى ومن المعارضة، فيما تتصاعد الخلافات داخل المؤسسة الأمنية حول مستقبل الوضع في غزة.
وأكد مسؤولون أمريكيون خلال نقاشات داخلية أن خطتهم للمرحلة الثانية، تضمن نزع سلاح حركة حماس، في محاولة لطمأنة الجانب الإسرائيلي، الذي يبدي شكوكاً واسعة في قدرة أي قوة دولية مستقبلية على تنفيذ هذه المهمة. وتشمل الخطة انتشار قوة استقرار دولية، وتشكيل سلطة انتقالية تدير القطاع بعد انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية ضمن ما يُعرف بالخط الأصفر، الذي يشمل أكثر من نصف مساحة غزة.
على الجانب الفلسطيني، شدد عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران على أن الحركة لن توافق على بدء المرحلة الثانية ما لم تُوقف إسرائيل”الخروقات والانتهاكات” المنصوص عليها في المرحلة الأولى. وطالبت الحركة الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالضغط على تل أبيب لضمان التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبيّن بدران أن المرحلة الأولى نصت على إدخال ما بين 400 و600 شاحنة مساعدات يومياً وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع، وهو ما تقول الحركة إن إسرائيل لم تلتزم به، رغم إعلان الأمم المتحدة وصول مناطق واسعة في شمال غزة إلى مرحلة المجاعة خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت المرحلة الأولى قد شملت تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف الأعمال القتالية، وتسهيل دخول المساعدات. وقد أطلقت حماس جميع الأسرى الأحياء، وسلمت جثامين الباقين، بينما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. إلا أن تل أبيب تواصل تقييد دخول المساعدات، وأعلنت مؤخراً فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج الغزيين، وهو ما رفضته القاهرة.