كاتب صحفي: مصر حريصة على تعزيز الشراكة الاقتصادية والتنسيق في القضايا الإقليمية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي شريف سمير، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن أي مباحثات سياسية بين مصر وأي دولة شقيقة أو دولة كبرى ترتكز على مستويين أساسيين، الأول يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يشمل توسيع رقعة الاستثمارات وتبادل الخبرات بما يخدم خطط الإصلاح الاقتصادي لكل دولة.
وأضاف سمير في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تسعى لمد جسور الشراكة الشاملة والاستراتيجية مع كافة الدول، وخاصة الدول العربية الشقيقة.
وتابع أن المستوى الآخر للمباحثات يشمل دراسة الأزمات الإقليمية التي تمثل تحديات كبيرة للشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن البحرين تعد من الدول المهمة في منطقة الخليج، وأن التنسيق بين البلدين يمكن أن يسهم بشكل كبير في دعم مؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة، حيث يمكن ضخ المليارات من الدول الشقيقة لإعادة الحياة للقطاع وقطع الطريق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استيطان الأزمات الإقليمية الاصلاح الاقتصادي التوسع الاستيطاني الشراكة الاقتصادية القضايا الإقليمية القضية الفلسطينية فلسطين منطقة الخليج
إقرأ أيضاً:
الكوني واللافي: الشراكة مع أوروبا ركيزة أساسية في دعم المسار السياسي الليبي
أعلن النائبان بالمجلس الرئاسي، موسى تلكوني وعبدالله اللافي، أن الشراكة مع أوروبا ركيزة أساسية في دعم المسار السياسي الليبي.
وقال بيان صادر عن المجلس: “استقبل الكوني واللافي، صباح اليوم الثلاثاء، سفراء عدد من الدول الأوروبية المعتمدين لدى ليبيا، في لقاء خُصص لاستعراض مستجدات المشهد الليبي، وبحث آفاق الشراكة السياسية مع الدول الأوروبية في هذه المرحلة المفصلية”.
وأضاف البيان “أكد النائبان خلال اللقاء أن الشراكة مع أوروبا تمثل ركيزة أساسية في دعم المسار السياسي الليبي، مشددَين على أهمية تعزيز التعاون البنّاء والبناء على المسارات الدولية القائمة، وفي مقدمتها مسار برلين، من أجل الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تمهّد لإجراء الانتخابات، وتدفع بالبلاد نحو الاستقرار الدائم”.
وتابع “أعربا عن تطلع المجلس الرئاسي إلى دور أوروبي أكثر حضورًا وفعالية، يرتكز على دعم جهود المصالحة، وإعادة الثقة بين الأطراف السياسية، وإسناد المجلس الرئاسي كجسم جامع يُمثل الأقاليم الثلاثة، ويملك القدرة على خلق توازن وطني يُفضي إلى توافق مستدام”.
واستطرد “من جهتهم، أعرب سفراء عدد من الدول الأوروبية عن دعمهم الكامل للمجلس الرئاسي في جهوده الرامية إلى إنجاز تسوية سياسية عادلة، وثمّنوا التزامه بمساندة مساعي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والعمل الجاد على تنفيذ مخرجات اللجنة الاستشارية باعتبارها قاعدة مناسبة لإنهاء المراحل الانتقالية وتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات”.
واستكمل “كما رحّب السفراء بانعقاد مؤتمر برلين المرتقب، واعتبروه محطة مهمة لتعزيز التنسيق الليبي-الدولي، وصياغة توافقات جديدة تعكس الإرادة الوطنية وتحظى بقبول مختلف الأطراف الليبية”.
وواصل “أكد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة توحيد مؤسسات الدولة، وضمان استقلاليتها، باعتبارها أساسًا لبناء دولة فاعلة موحدة تحت سلطة حكومة واحدة تُجسّد التوافق الوطني”.
الوسومالدول الأوروبية الكوني اللافي ليبيا