كهرباء عدن تعلن خروجاً كلياً عن الخدمة من منتصف الليلة بسبب نفاد الوقود
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، مساء الثلاثاء، أن المدينة ستشهد خروجاً كلياً بدءاً من منتصف الليلة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطة "بترومسيلة".
وأوضحت المؤسسة، في بيان رسمي، أن عدم توافر مركز أحمال رئيسي مثل محطة "بترومسيلة" أو محطة المنصورة، سيحول دون الاستفادة من توليد المحطة الشمسية، الأمر الذي يؤدي إلى توقف الشبكة الكهربائية بالكامل، ما يهدد باضطرابات كبيرة في المستشفيات والمرافق الصحية، وحقول المياه، والأنشطة التجارية، ويضاعف من معاناة المواطنين.
تأتي هذه الأزمة في ظل إيقاف تصدير النفط الخام من حضرموت، بعد إعلان حلف قبائل حضرموت يوم الاثنين الماضي منع خروج النفط الخام، بما فيه النفط المخصص لكهرباء عدن، في خطوة تهدف إلى الضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ مطالبهم.
ورغم المناشدات المتكررة التي وجهتها المؤسسة العامة لكهرباء عدن للجهات المعنية خلال الأيام الماضية، إلا أن الأزمة بلغت مرحلة حرجة، حيث باتت المدينة مهددة بانقطاع كامل للكهرباء، وهو الأمر الذي وصفته المؤسسة بأنه "سابقة خطيرة" في تاريخ كهرباء عدن.
وجددت مؤسسة كهرباء عدن مناشدتها العاجلة للجهات المسؤولة بضرورة تحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية، والعمل بشكل فوري على تأمين إمدادات الوقود، للحيلولة دون استمرار الأزمة التي تهدد حياة المواطنين واستقرار الخدمات الأساسية.
يُذكر أن المؤسسة سبق أن وجهت نداءً في 1 فبراير/شباط إلى قيادات محافظة حضرموت وسلطتها المحلية والمكونات القبلية، تطالبهم بالتدخل العاجل، لتجنب دخول عدن في ظلام دامس، إلا أن الأزمة استمرت حتى وصولها إلى هذا الوضع الحرج.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشهيد خالد عبد العال.. مطعم شهير يوزع وجبات على روح بطل ملحمة العاشر
أعلن مطعم شهير بمدينة العاشر من رمضان، عن توزيع وجبات صدقة على روح الشهيد خالد عبد العال، ضحية محطة الوقود.
وكتبت الصفحة الرسمية عبر فيسبوك: “اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وآله وصحية أجمعين، نعلن عن 150 وجبة إطعام صدقة جارية لروح الشهيد البطل خالد عبد العال فاللهم تقبل ووسع مدخله وتقبله منا يا رب العالمين”.
وتوفي السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، المعروف إعلاميًا بـ"ضحية محطة الوقود"، الذي استشهد أثناء محاولته البطولية لإنقاذ المواطنين من كارثة محققة، إثر اندلاع حريق في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان.
وفور إعلان الخبر سادت حالة من الحزن في محافظات مصر، ولكن لم يمر هذا الموقف البطولي مرور الكرام، وانطلقت مصر كلها، حكومة وشعبا، لتكريم هذا البطل الحقيقي، سائق شاحنة لنقل المواد البترولية الذي لم يتردد لحظة في مواجهة الموت من أجل حماية الآخرين.
وعندما اشتعلت النيران في مركبته، اتخذ قرارًا مصيريًا بجرها بعيدًا عن المحطة، ليمنع انفجارًا كان من الممكن أن يحصد أرواح العشرات، وبعد أن أبعد السيارة المشتعلة، خرج منها واقفًا يستكمل عملية الإنقاذ، في مشهد مؤثر يسطر في صفحات المجد.