أهمية ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل لصحة العقل والجسم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تمارين الاسترخاء والتأمل هي من الممارسات التي تساهم في تحسين الصحة العقلية والجسدية، في عالم مليء بالضغوطات، يمكن لهذه الأنشطة أن توفر راحة للذهن وتقلل من مستويات التوتر، وفيما يلي نعرض لك الفوائد الصحية لممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل.
تقليل مستويات التوتر والقلق
تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل تساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق من خلال تحفيز الجهاز العصبي السمبثاوي الذي يساعد الجسم على الاسترخاء والتعافي.
تحسين التركيز والقدرة على اتخاذ القرارات
التأمل يساعد في تعزيز القدرة على التركيز والتفكير الواضح، مما يؤدي إلى تحسين قدرة الشخص على اتخاذ القرارات والتعامل مع التحديات اليومية بشكل أفضل.
تحسين جودة النوم
ممارسة تمارين الاسترخاء قبل النوم يمكن أن تساعد في تهدئة العقل والجسم، مما يسهل الدخول في نوم عميق ويؤدي إلى تحسين جودة النوم بشكل عام.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
الاسترخاء وتقنيات التأمل تعمل على خفض ضغط الدم، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
مكافحة الاكتئاب
الدراسات تشير إلى أن ممارسة التأمل بانتظام يمكن أن تساهم في تقليل الأعراض المرتبطة بالاكتئاب وتحسن المزاج بشكل عام.
ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل بانتظام لها فوائد صحية متعددة على الجسم والعقل. يمكن أن تكون هذه الأنشطة وسيلة فعالة للتعامل مع ضغوط الحياة اليومية والحفاظ على صحة عقلية وجسدية جيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمارين الاسترخاء
إقرأ أيضاً:
منها تحسين المزاج.. طبيبة تكشف فوائد غير متوقعة للفسيخ
رغم التحذيرات المتكررة من تناوله، لا يزال "الفسيخ" أحد الأطباق الموسمية المثيرة للجدل، والتي تحظى بإقبال واسع في بعض المناسبات، لا سيما في مصر خلال الاحتفالات بشم النسيم.
ورغم أن الكثير من الأطباء لا ينصحون بتناوله إلا في أضيق الحدود، ووفق شروط صارمة تتعلق بمصدره وسلامته، فإن هناك من يشير إلى فوائده الصحية المحتملة، إذا ما تم تحضيره بطريقة آمنة وسليمة.
الفسيخ.. سمك بوري متخمر وفوائد محتملةوكتبت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الارشاد البيطري على صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشور عن فوائد الفسيخ ومخاطره .
وأشارت إلى أن الفسيخ يصنع من السمك البوري المخمر، وهو نوع معروف بفوائده الصحية لاحتوائه على أحماض دهنية مفيدة، لكن عملية التخمير
إذا تمت بالشكل الصحيح قد تضيف فوائد أخرى، منها:
إنتاج البكتيريا النافعة (البروبيوتك) التي تحسن صحة الجهاز الهضمي.
تعزيز التخلص من السموم من الجسم.
تحسين المزاج العام وحساسية الإنسولين.
المساهمة في التخفيف من أعراض القولون والأمراض المزمنة.
المخاطر.. بكتيريا قاتلة وسُمّ مقاوم للحرارةعلى الجانب الآخر، قد يتحوّل الفسيخ إلى وجبة قاتلة في حال تخزينه أو تحضيره بشكل خاطئ.
أخطر ما في الأمر هو احتمال نمو بكتيريا Clostridium botulinum، التي تُنتج نوعًا من السموم شديدة الخطورة والمقاوِمة للحرارة، إذ قد تتطلب درجات حرارة مرتفعة جدًا ولساعات طويلة للتخلص منها، وهو ما لا يحدث غالبًا في عمليات التحضير التقليدية.
كيف يمكن تناول الفسيخ بأقل ضرر؟
في حال الإصرار على تناوله، ينصح الأطباء بعدد من الخطوات الاحترازية لتقليل المخاطر:
شراء الفسيخ من مصدر موثوق ومعروف باتباعه المعايير الصحية في التخمير.
إضافة الليمون والخل عند التقديم، لما لهما من دور في الحد من نمو البكتيريا.
تناول الخضراوات الطازجة مثل الجرجير والبصل بجانبه، لما تحتويه من بوتاسيوم يوازن نسبة الصوديوم.
تجنّب شرب المشروبات الغازية بعده، لاحتوائها على بيكربونات الصوديوم التي تعيق خروج الملح من الجسم.
عدم تناول الرأس، لكونها مركز تراكم السموم والمعادن الثقيلة.
شرب كميات كبيرة من الماء، بالإضافة إلى الشاي الأخضر للمساعدة في إدرار البول والتخلص من الأملاح الزائدة.
تناول كميات معتدلة فقط، وتجنّب الإفراط.
تحذيرات مهمة
يمنع تمامًا تناول الفسيخ بالنسبة للحامل أو المرضعة، خصوصًا في الشهور الأولى من الحمل، تجنبًا لأي مضاعفات قد تضر بالجنين أو الرضيع.
وفي حال ظهور أي أعراض غير طبيعية بعد تناوله – مثل القيء، اضطراب الرؤية، أو ضعف العضلات
يجب التوجّه فورًا إلى أقرب مستشفى، لأن التسمم الناتج عنه قد يتطوّر بسرعة ويصبح مهددًا للحياة.