عبر حزب الأصالة والمعاصرة في مجلس المستشارين، عن إشادته بـ »منجزات » الحكومة في المجال الاقتصادي، معتبرا أن الحصيلة الرقمية التي قدمها رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال جلسة المساءلة الشهرية هي أرقام باهرة ».

عبد الكريم الهمس، أكد متحدثا عن الفريق خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة حول موضوع « المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب»، أن الأمر لا يتعلق فقط بالأرقام المحققة في مختلف المجالات بل في السياق الصعب الذي تحققت فيه، والذي أبدعت فيه الحكومة حلولا للأزمات التي واجهت الاقتصاد المغربي ».

وقال الهمس إن التنزيل الأمثل للاستراتيجيات والمخططات القطاعية يعكس حقيقة المعطيات الاقتصادية والمالية المحققة خلال السنوات الماضية التي تولت فيها الحكومة تدبير الشأن العام ».

وطالب المتحدث « بتعزيز التواصل مع المواطنين لتوضيح هذه المنجزات غير المسبوقة التي تتعرض لحملات كبيرة للتشويه والتقليل من قيمتها، لافتا إلى ضرورة القيام بجهود إضافية من أجل دعم العالم القروي، بالموازاة مع تعزيز الحكامة لتحصين هذه الإصلاحات، بالإضافة إلى دعم الصناعات المحلية التي تواجه منافسة شديدة ».

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

من يدير حرب الخدمات وتجويع المواطنين في عدن؟

ووصلت أسعار قطع الثلج إلى أرقام خيالية، ليضطر المواطن لدفع قرابة 3 آلاف يوميا كحد أدنى لتأمين احتياجاته الأساسية من المياه الباردة، وسط معاناة مماثلة تشهدها محافظات لحج وأبين وشبوة، حضرموت وصولا إلى المهرة، جراء عجز حكومة المرتزقة توفير الوقود للمحطات وصرف مرتبات الموظفين للأشهر الماضية.

ولم تشفع للمواطنين الاحتجاجات الشعبية المطالبة للحكومة التي تقيم في قصر معاشيق بعدن بتوفير أدني مقومات الحياة الكريمة بالكهرباء والمياه والحد من انهيار العملة، بل اضافت الحكومة خلال اليومين الماضيين جرعة في سعر بيع البنزين هي الثالثة خلال يونيو الجاري، ليصل سعر الجالون سعة 20 لتر لقرابة 38 ألف ريال.

من جهته، أتهم عضو ما يسمى برئاسة المجلس الانتقالي التابع للإمارات، فضل الجعدي، جهات لم يفصح عنها بمحاربة المواطن في لقمة عيشه، في إشارة منه إلى السعودية عبر رئيس ما يسمى “مجلس القيادة المرتزق رشاد العليمي”.

وقال الجعدي إن “محاولة إذلال الناس من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم محاولة بائسة ستبوء بالفشل”، مضيفا أن عدم دفع المرتبات، أو التغاضي عن تدهور العملة وارتفاع الأسعار، لن يخضع الناس أو يكسر إرادتهم.

وأشار في منشور له على منصة “إكس” إلى أن سياسة “جوع كلبك يتبعك” تنطبق على الكلاب، وليس على الشعوب.

ويعاني المواطنين في عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف تدهور واسع في المعيشة والخدمات الأساسية منها الكهرباء وارتفاع الأسعار جراء فقدان العملة المحلية هناك قيمتها الشرائية في السوق.

وتتبادل الأطراف الموالية للسعودية والامارات الاتهامات حول الفشل الاقتصادي، بينما يدفع المواطن البسيط بمفرده الثمن الباهظ في حرب الخدمات والتجويع التي تدار رحاها في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.

ويرجع خبراء في الاقتصاد، طباعة الحكومة التابعة للعدوان 5 ترليون و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي عقب نقل إدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن نهاية العام 2016 كانت من أبرز الانهيارات الكارثية التي اصابت الاقتصاد الوطني، دون الاستجابة لتحذيرات القيادة في صنعاء عن مخاطر طباعة العملة غير القانونية.

مقالات مشابهة

  • من يدير حرب الخدمات وتجويع المواطنين في عدن؟
  • ترامب يهاجم محاكمة نتنياهو ويصفها بـ«السخيفة».. ويدعو إلى إلغائها فورًا
  • البديوي: دول التعاون حريصة على تعزيز حضورها الدولي واستعراض إنجازاتها في مجالات التنمية الاقتصادية والمالية
  • بريطانيا تجدد دعمها للحكومة اليمنية والإصلاحات الاقتصادية
  • الحكومة تقرّ حزمة إجراءات لتعزيز الخدمات وتحديث المؤسسات
  • أردوغان يرحب بهدنة إيران وإسرائيل ويدعو إلى حوار وثيق مع ترامب
  • المفتي: جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية نموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة
  • محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال
  • وزير الاستثمار: الحكومة تسعى للاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية
  • الضرائب والرسوم التي فرضها السوداني على المواطنين بلا خدمات