رسوم ترامب الجمركية.. الذهب يرتفع عالميا بفعل التوترات التجارية بين أمريكا والصين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
سعر الذهب عالميا.. يواصل سعر الذهب عالميا ارتفاعاته التي تقترب من مستويات قياسية مدفوعا بتصاعد حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
تواجه عملة الدولار الأمريكي تراجعا لا يمكن التنبؤ بحجمه، خلال الفترة الراهنة، التي يسود فيها التوتر بسبب السياسات الاقتصادية للرئيس ترامب تجاه الصين والمكسيك وكندا، ورفع سعر التعريفة الجمركية على وارداتها.
وفي ظل انخفاض أكبر العملات العالمية «الدولار الأمريكي»، ينتعش المعدن الأصفر نتيجة حجم التحوط والإقبال عليه من المستثمرين المتخوفين من زيادة الثقة في أكبر العملات العالمية، وهو ما انعكس على سعر الذهب عالميا.
شهدت العقود الآجلة ارتفاعا اليوم، الأربعاء تسليم أبريل بنسبة 0.44% أو 12.6 دولار إلى 2888.40 دولار للأوقية، بعدما أنهى العقد الأكثر نشاطاً جلسة أمس الثلاثاء عند مستوى قياسي قدره 2875.80 دولار للأوقية.
وارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.48% إلى 2855.61 دولار للأوقية، ليسجل مستوى قياسيا جديدا.
سعر المعادن الأخرىوتراجعت عقود الفضة تسليم مارس 0.23% إلى 32.945 دولار للأوقية، فيما ارتفع السعر الفوري للبلاتين 0.12% إلى 970.29 دولار للأوقية.
وشهد مؤشر الدولار انخفاضا مقابل ست عملات رئيسية بنسبة طفيفة ناهزت 0.10% إلى 107.89 نقطة، وذلك على خلفية التصعيد التجاري الصيني.
الذهب عالميا بين توترات تجارية وضعف الدولاروفي سياق منفصل، أكد دونالد ترامب إن هناك مرونة في إعادة النظر في تطبيق بعض السياسات الاقتصادية الحمائية التي فرضها دونالد ترامب تجاريا على شركائه التجاريين من الصين والمكسيك وكندا، بهدف التهدئة بين الجانبين في القطاع التجاري.
ملامح من تقرير مجلس الذهب العالمي بشأن سعر الذهب عالمياوأظهر التقرير السنوي لمجلس الذهب العالمي، ارتفاع الطلب العالمي على المعدن النفيس بنحو 1.53% إلى 4974 طنًا خلال 2024 من 4899 طنًا في 2023، ليسجل أعلى مستوى على الإطلاق.
اقرأ أيضاًارتفاع سعر الذهب عالميا وسط مخاوف من ارتفاع معدلات التضخم وتطبيق الرسوم الجمركية
سعر الذهب عالميا اليوم السبت 25 يناير 2025
بعد صعود سعر الذهب عالميا في 2024.. توقعات بمواصلة المكاسب خلال 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع سعر الذهب عالميا الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم العلاقات الأمريكية الصينية دونالد ترامب سعر الذهب العالمي سعر الذهب عالميا مجلس الذهب العالمي
إقرأ أيضاً:
رغم التراجع العالمي.. ارتفاع أسعار الفضة 1.5% في السوق المحلي
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.5% في الأسواق المحلية، مقابل تراجع عالمي للأوقية بنسبة 0.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub. ، ويعزى هذا التراجع إلى عمليات جني الأرباح، في ظل تراجع الطلب على الملاذات الآمنة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 5050 جنيه، واختتم عند 51.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، تراجعت الأوقية بنحو 0.3 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 36.23 دولار واختتمت التعملات عند 35.93 دولار.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 800 إلى 51.25 جنيهًا، في حين سجل عيار 999 نحو 64 جنيهًا، وعيار 925 نحو 59.25 جنيهًا، بينما بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) نحو 474 جنيهًا.
ورغم موجات التوتر السياسي، خصوصًا في الشرق الأوسط، إلا أن الضغوط البيعية بعد اختراق الفضة لمستوى 36 دولارًا دفعت بعض المستثمرين للبيع بغرض جني الأرباح، مما أدى إلى تراجع عالمي محدود.
وتشير بيانات «الملاذ الآمن» إلى أن أكثر من 80% من الطلب العالمي على الفضة يأتي من الصناعات، لا سيما قطاع الطاقة الشمسية، السيارات، والإلكترونيات، ويستمر هذا الطلب القوي في دعم الأسعار، على الرغم من تقلبات السوق.
خلال شهر واحد، حققت الفضة مكاسب تقارب 9% (أي نحو 3 دولارات)، فيما ارتفعت خلال ثلاثة أشهر بنسبة 13.56%، أي ما يعادل 4.30 دولارات، ومنذ بداية عام 2025، قفزت بنسبة 25%.
في حين، تضاعفت أسعار الفضة بنسبة 102% مقارنة بمستويات يناير 2020، حين كانت عند 17.92 دولارًا، مع الإشارة إلى أن أعلى مستوى تاريخي للفضة سُجل في 2011 عند 48 دولارًا، بينما بلغ أدناها في 1991 عند 3.55 دولارًا فقط.
يتوقع محللو سيتي بنك Citibank استمرار ارتفاع أسعار الفضة، مع إمكانية بلوغها مستوى 40 دولارًا في غضون 6 إلى 12 شهرًا، بل وربما 46 دولارًا بحلول الربع الثالث من عام 2025، مدفوعة بعجز الإمدادات واستمرار الزخم الصناعي.
سعر الذهب عالميا
في الوقت ذاته، بلغ سعر الذهب 3369 دولارًا للأوقية، مما يجعل نسبة الذهب إلى الفضة عند 93.79:1 ، وهي نسبة مرتفعة تاريخيًا، توحي بأن الفضة لا تزال أقل من قيمتها الحقيقية، وقد تكون أمام موجة ارتفاع جديدة.
ترقب الأسواق لقرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة
وسط ترقب الأسواق لقرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة، وتقلّب المؤشرات الاقتصادية، تواصل الفضة التأكيد على دورها كأداة للتحوط، والحفاظ على قيمة الأموال، مستفيدة من التوترات الجيوسياسية والبيئة الاقتصادية الضبابية.
ومع تباين التوقعات بشأن السياسة النقدية والتقلبات المستمرة في الأسواق العالمية، لا تزال الفضة، إلى جانب الذهب، وسيلة جاذبة للتحوّط من قبل المستثمرين، في ظل ما يمكن وصفه بـ"ترقب حذر" يهيمن على المشهد المالي العالمي.