إنجلترا – كشفت تقارير صحفية اليوم الثلاثاء عن مستجدات جديدة بخصوص تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح وثنائي الفريق فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد مع ليفربول.

وينتهي عقد محمد صلاح نجم فريق ليفربول بنهاية الموسم الجاري ولا يعتبر هو اللاعب الوحيد في صفوف ليفربول الذي ينتهي عقده هذا الصيف حيث دخل زميلاه الهولندي فيرجيل فان دايك والإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد الفترة الحرة أيضا.

ووفقا لموقع “Anfield Edition” كشف أن “الريدز” أنهى اتفاقه مع محمد صلاح وفيرجيل فان دايك على التجديد وأن الثنائي وقعا بالفعل على العقود.

وذكر الموقع عبر حسابه على منصة “إكس”: “نعلم أن محمد صلاح وفيرجيل فان دايك قد وقعا على عقود جديدة لتمديد إقامتهما في ليفربول”.

وأضاف: “ليفربول الذي لا يزال صامتا بشأن الموقف، يريد تجنب تسليط الضوء على ترينت ألكسندر أرنولد الذي لم يوافق بعد على صفقة جديدة”.

يذكر أن فان دايك سيتم الصيف المقبل عامه الـ34 في الوقت الذي يكون فيه صلاح قد بلغ 33 عاما، لكن ألكسندر أرنولد لا يزال عمره 26 عاما.

ويقدم محمد صلاح مستوى متميزا مع ليفربول بالموسم الحالي، إذ يتصدر جدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 21 هدفا، كما صنع 13 هدفا لزملائه بالفريق، ما يضعه في قائمة أفضل لاعبي العالم.

ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 56 نقطة، جمعها من خلال الفوز في 17 مباراة، والتعادل في 5 مواجهات، والهزيمة مرة وحيدة.

المصدر: وسائل إعلام + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ألکسندر أرنولد محمد صلاح فان دایک

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير صلاح نظمي، أحد أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين، الذي اشتهر بأداء أدوار الشر بحضور طاغٍ وأداء هادئ، جعله مختلفًا عن غيره من نجوم جيله، لم يكن مجرد ممثل يكرر نفسه، بل صاحب مسيرة استثنائية امتدت من الهندسة إلى الفن، ومن وفاء الزوج إلى انتصارات على الشائعات، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفن المصري.

النشأة والبداية

 

وُلد صلاح الدين أحمد درويش الشهير بصلاح نظمي في 24 يونيو عام 1918 بحي محرم بك بمدينة الإسكندرية، لأسرة مثقفة؛ إذ كان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "وادي النيل"، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، فرحل عن عالمه ونجله لم يتجاوز الأشهر الستة. 

 

هذا الغياب ترك أثرًا عميقًا في وجدان الطفل، لكنه ورث عن والده مكتبة غنية شكّلت وعيه الثقافي والفكري.

 

بعد دراسته في مدارس الإرساليات، التحق صلاح نظمي بـكلية الفنون التطبيقية، وعمل لاحقًا كمهندس بهيئة التليفونات، حتى وصل لمنصب مدير عام بها قبل أن يتفرغ نهائيًا للفن ويتقاعد عام 1980.

من الهندسة إلى الفن

 

رغم نجاحه المهني كمهندس، لم يُطفئ ذلك شغفه بالفن، التحق بـمعهد الفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية من على خشبة المسرح، من خلال فرق شهيرة مثل فرقة فاطمة رشدي وفرقة رمسيس، وشارك في مسرحيات بارزة مثل: "مايسة"، "بترفلاي"، و"بمبي كشر".

 

وكانت الانطلاقة السينمائية الحقيقية له عام 1945 من خلال فيلم "هذا جناه أبي"، ومن هنا بدأ مشوار طويل من التميز في أدوار الشر التي جسّدها بعمق وهدوء بعيدًا عن الصراخ والمبالغة، ليصبح أحد أبرز "شريري" الشاشة المصرية على مدار عقود.

رصيد فني يتجاوز الـ300 عمل

 

قدّم صلاح نظمي أكثر من 300 عمل فني متنوع بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرزها: جميلة بوحيرد، الناصر صلاح الدين، أبي فوق الشجرة، بين الأطلال، الرباط المقدس، إسماعيل ياسين للبيع، أنف وثلاث عيون.

 

كما خاض تجربة الكتابة، حيث كتب قصة فيلم "ساعة الصفر" (1972)، وشارك في كتابة سيناريو وحوار فيلم "المتهم" (1980).

حياته الشخصية

 

في عام 1950، تزوج صلاح نظمي من سيدة أرمنية الأصل تدعى "رقية"، وقد اعتنقت الإسلام، وأنجبا ابنهما الوحيد حسين. لكن بعد فترة، أصيبت زوجته بمرض نادر ألزمها كرسيًا متحركًا لمدة ثلاثين عامًا، ورغم معاناتها طلبت منه الزواج بأخرى، إلا أنه رفض وكرّس حياته لخدمتها، في قصة وفاء نادرة تُدرّس.

خصومة مع العندليب انتهت بالمحبة

 

من المواقف الشهيرة في حياة صلاح نظمي، ما حدث بينه وبين عبد الحليم حافظ، عندما وصفه الأخير في أحد البرامج الإذاعية بـ "أثقل ظلًا في السينما". 

 

شعر نظمي بالإهانة ورفع دعوى قضائية ضده، لكن المحكمة برأت عبد الحليم بعد أن أوضح أن حديثه كان عن طبيعة أدوار الشر، وليس عن شخص نظمي.

 

انتهت الخصومة بصلح، بل وشارك لاحقًا مع العندليب في فيلم "أبي فوق الشجرة".

نهاية حزينة ورحيل هادئ

 

تُوفيت زوجته بعد معاناة طويلة، ولم يتحمل صلاح نظمي فراقها، إذ تدهورت صحته سريعًا، ليرحل بعدها بعدة أشهر في 16 ديسمبر عام 1991، عن عمر ناهز 73 عامًا، إثر قصور كلوي.

إرث فني وإنساني خالد

 

يظل صلاح نظمي واحدًا من أبرز الممثلين الذين منحوا لأدوار الشر أبعادًا إنسانية وفنية عميقة، كما ترك خلفه مثالًا نادرًا للوفاء في حياته الشخصية ورغم رحيله، فإن اسمه لا يزال محفورًا في ذاكرة جمهور أحب أداءه، واحترم مسيرته.

مقالات مشابهة

  • صفقة دفاعية جديدة.. كيركيز ينضم إلى ليفربول مقابل 40 مليون جنيه إسترليني
  • مناسبة جديدة..يوم “الجريح العراقي”
  • يهدد عرش صلاح.. انتقادات لإدارة ليفربول بسبب صفقة فريمبونج
  • صفقة ليفربول الجديدة تؤثر سلبًا على صلاح
  • شاهد بالفيديو.. نشطاء يثبتون استخدام إعلام المليشيا لتقنية الذكاء الإصطناعي في مقطع “حميدتي” الأخير الذي قيل أنه من دارفور ويكشفون عن الخطأ الساذج في الفيديو
  • آخر تطورات مفاوضات ليفربول مع إيزاك
  • نجم سابق .. صفقة ليفربول الجديدة شريك مثير لـ محمد صلاح في الملعب
  • برفقة عمر جابر ومانجا…محمد صلاح يشارك جمهوره صورا جديدة
  • في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم
  • بعد سنوات من الغياب.. كارين فهمي تريند منصات التواصل بلقطة مع “مو صلاح”