قال اللواء تامر الشهاوي الخبير العسكري، إن التصريحات المتتالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة، هى إجراء جديد من إجراءات البلطجة الأمريكية والقرارات أحادية الجانب التى لا تستند على أى سند دولى او أخلاقى أو إنسانى.

اقرأ بالوفد غدا.. سيناء خط أحمر خبراء الإعلام: مصر خط أحمر وسيناء للمصريين

وأضاف الشهاوي، في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، أن هناك فواتير إنتخابية على ترامب أن يسددها بعد توليه السلطة، حيث أظهر بعد توليه الحكم رغبة جامحة ونوايا استعماريه فى مناطق متفرقه من العالم قوبلت بالرفض من كل دول العالم، مشيرًا إلى أنه علينا ألا ننسى أن ترامب في فترة رئاسته الأولى أقدم على خطوات لم يجرؤ رئيس قبله أن يقدم عليها، قائلًا: " قام بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وهو ما يدمر القضية الفلسطينية من جذورها وأعترف بالجولان السورية أرضًا إسرائيلية فضلاً عن تبنيه مشروع ما أطلق عليه صفقه القرن".

وأوضح الشهاوي، أنه منذ اندلاع طوفان الأقصى فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ كان لمصر والأردن السبق فى معرفة النوايا الإسرائيلية والأمريكية بشأن تهجير سكان الضفة وقطاع غزة، بالاضافة إلى التصريحات المتتالية من إسرائيل وأمريكا والتى فضحت مخطط التهجير مبكرًا ولم يتغير موقف مصر أبدًا من رفضها لهذا المخطط الشيطانيّ.

الشهاوي: الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى القضاء على القضية الفلسطينية

وأشار الخبير العسكري، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى القضاء على القضية الفلسطينية وتستخدم كل الوسائل المتاحة سواء من تحييد دول بالتطبيع مع إسرائيل أو اللعب بورقة المساعدات أو حتى التلويح بالقوة العسكرية، بالاضافة بالطبع إلى مضاعفة المعونات والمساعدات إلى إسرائيل.

وأكد الشهاوي، أن الموقف المصرى شديد التعقيد، حيث مصر تربطها اتفاقية سلام مع إسرائيل وفى ذات الوقت هى حليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية وتسعى فى الوقت نفسه إلى الحفاظ على القضية الفلسطينية وتدعم القرارات الأممية بشأنها فى ظل تراجع عربى حقيقى واضح لا يخلو من بعض البيانات والتصريحات البروتوكولية والتى لا تغيير شيئاً من الواقع ولا تمثل ضغطاً على الإدارة الأمريكية أو سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

واختتم: "مصر لا تملك إلا الثبات على موقفها التاريخى بشأن القضية الفلسطينية وهو ما أعلنت عنه مصر عشرات المرات أنها لن تتخلى أبدًا عن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بانسحاب إسرائيل من كامل الأراضى التى أحتلتها بعد ٤ يونيو ١٩٦٧، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس والتشبث باتفاقيه أوسلوا كمسار لحل الدولتين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشهاوي اللواء تامر الشهاوي الخبير العسكري ترامب الرئيس الأمريكى القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

ترامب: لم أتخذ قرارا بشأن المشاركة في الحرب بين إسرائيل وإيران

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لم يتخذ قرارا بشأن مشاركة الولايات المتحدة في الحرب بين إسرائيل وإيران، مشيرا إلى أنه يفضل التهدئة بينهما، وسيكون لديه اجتماع خلال ساعة بشأن البلدين.

وقال ترامب، في تصريحات صحفية أمام وسائل الإعلام في البيت الأبيض، مساء اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لديها طائرات لا يمكن الكشف عنها، بالاضافة إلى امتلاكها أفضل الأسلحة في العالم، وبالرغم من ذلك فإنه لا يرغب في أية حروب.

وأضاف أن إيران ترغب في الاجتماع بشأن برنامجها النووي، وقد نقدم على ذلك، مشددا على أن إيران لا يمكنها أن تمتلك أسلحة نووية وكانت على بعد أسابيع من امتلاكها.

وأعلن الرئيس الأمريكي أنه لم يغلق الباب أمام عقد اجتماع مع إيران ومن الممكن التوصل إلى اتفاق.

اقرأ أيضاًدونالد ترامب: المطلوب من إيران هو استسلام غير مشروط

إعلام أمريكى: اجتماع ترامب مع فريقه للأمن القومى لم يسفر عن اتخاذ قرار الهجوم على إيران

ترامب يلمح إلى إمكانية تمديد الموعد النهائي المحدد لبيع «تيك توك»

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إقلاع قاذفات أمريكية من طراز بي 2 من قاعدة وايتمان الجوية الأمريكية
  • ترامب يُوبّخ مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب موقفها من إيران: "تخيف الناس" وتحشد لمسيرتها السياسية
  • ترامب: سد النهضة تم بأموال أمريكية واصفًا بناءه بـ "الخطوة الغبية".. ويؤكد: أستحق نوبل للسلام
  • ترامب: من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات على إيرن
  • إسرائيل تستأنف صادرات الغاز بشكل محدود وسط النزاع المستمر... ومصر لا تزال تنتظر
  • ترامب يُحدد المدة الزمنية قبل اتخاذ قراره بشأن التدخل العسكري في الصراع بين إسرائيل وإيران
  • حزب الاتحاد: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية باسم الضمير الإنساني والشرعية الدولية
  • نائبة: إسرائيل تُشعل المنطقة وتدفعها نحو الانفجار.. ومصر تخوض معارك لإنقاذ الشرق
  • ترامب: لم أتخذ قرارا بشأن المشاركة في الحرب بين إسرائيل وإيران
  • شريف عامر: إسرائيل تورط ترامب و الإدارة الأمريكية في حرب جديدة بالشرق الأوسط