دبي (الاتحاد)


فازت الهولندية لورينا ويبيس بالمرحلة الأولى «إرث دبي»، في «النسخة الثالثة» لـ «طواف الإمارات للسيدات 2025»، السباق العالمي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط على أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، الذي يقام بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة نخبة من أبرز فرق ومتسابقات العالم في الدراجات.


وقطعت ويبيس قائدة فريق إس دي ووركس بروتايم الهولندي مسافة المرحلة البالغة 149 كم، وانطلقت من نادي ضباط شرطة دبي، مروراً بأبرز معالم دبي حتى دبي هاربور، في 3 ساعات و57 دقيقة و37 ثانية، لتكرر فوزها بالمرحلة الأولى للطواف للعام الثاني على التوالي، وترفع عدد مرات فوزها في طواف الإمارات إلى 4 مراحل.
وسيطرت المشاركات الهولنديات على المراكز الثلاثة الأولى في المرحلة الأولى، حيث احتلت المركز الثاني شارلوت كول دراجة فريق بيكنيك بفارق 0.04 ثانية عن ويبيس، ومواطنتها نينكا فينهوفن دراجة فريق فيزما ليز بايك بفارق 0.06 ثانية.

 

أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. نجاح كبير لكأس الإمارات العالمي للخيل العربية في أستراليا بوعصيبة نائباً لرئيس «آسيوي الدراجات»


وعقب نهاية السباق، حصلت لورينا ويبيس بطلة أوروبا على القميص الأحمر برعاية الشركة العالمية القابضة لمتصدرة الترتيب العام للطواف، إلى جانب القميص الأخضر، برعاية مدن للمتصدرة بالنقاط بحصولها على 20 نقطة، وحصدت نينكا فينهوفن على القميص الأبيض، برعاية طاقة لأفضل دراجة شابة، والإيطالية كريستينا تونيتي من فريق لابورال كوتشكا على القميص الأسود، برعاية الدار لمتصدرة مرحلة السرعة المتوسطة.
وتوج الفائزات بلقب وقمصان مرحلة إرث دبي، سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة، مساعد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وطلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات بمجلس أبوظبي الرياضي، وعبد الرحيم الزرعوني، مدير مكتب الاتصال بمجلس أبوظبي الرياضي، وريم الراشدي، مدير إدارة التسويق بمجلس أبوظبي الرياضي، وفاروق جواد ممثلاً عن جنرال موتورز، وديباك جاين، ممثلاً لمدن، وبدر المنصوري، ممثلاً لشركة الدار، وعلي الفلاسي، ممثل برجيل القابضة.
ولم يؤثر الحادث الذي وقع في منتصف السباق بسبب سقوط إحدى المشاركات، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من اللاعبات على مسيرة السباق بشكل عام، واستكملت أغلب المتسابقات اللواتي سقطن السباق حتى النهاية، حيث استطاعت لورينا ويبيس التفوق في آخر كيلومتر، بفضل عمل جماعي من فريقها، عقب منافسة مع شارلوت كول.

 


أما الإيطالية إليسا لونجو بورجيني، قائدة فريق الإمارات القابضة، وحاملة لقب النسخة الأولى لطواف الإمارات، فقد كانت في سرب المقدمة في الكيلومترات الأخيرة، إلا أنها لم تتمكن من إيجاد مساحة للعبور في الكيلو الأخير.
وقالت لورينا ويبيس: «شعور جيد جداً، وإدراك أني ما زلت أفوز بسباق سريع بعد العطلة الشتوية، وأعتقد أنه كان سباقاً قوياً وعادلاً، سعيدة بأن أفوز مرة أخرى في طواف الإمارات».
وأضافت: «كنت سوياً جنباً إلى جنب مع شارلوت كول في المقدمة، قبل خط النهاية، وأشكر فريقي الذي قام بعمل جيد للغاية لمساعدتي على التواجد في وضع جيد في الأمتار الأخيرة، لقد منحوني تقدماً رائعاً، ووضعوني في المكان المناسب».
وقالت: «عندما جاءت شارلوت بسرعة كبيرة من الخلف للأمام أجبرتني على بذل أقصى جهد حتى النهاية، من الجيد أن يكون لدينا العديد من المتسابقات اللاتي يتمتعن بالسرعة، ويزيد من وتيرة التنافس».
وتقام المرحلة الثانية في منطقة الظفرة لمسافة 111 كم، وهي مرحلة صحراوية تبدأ من حصن الظفرة حتى المرفأ، تتضمن طرق واسعة ومستقيمة، تتخللها سلاسل من الدوارات.
ويعبر الجزء الأخير من المرحلة على طريق واسع مع منحنى واحد فقط عند الدوار قبل الخط المستقيم الأخير، ويبلغ عرضه 8 أمتار.
وأكد سعيد حارب، أن طواف الإمارات العالمي للرجال والسيدات يمثل نموذجاً رائعاً للتعاون بين المجالس الرياضية، وتعزيز المكتسبات الوطنية من خلال الرياضة.
وقال: «طواف الإمارات يعد من أهم السباقات على أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، وكذلك على مستوى الاهتمام الجماهيري في الإمارات وخارجها، وسعداء بالنجاح الذي تحقق في طواف الإمارات للسيدات في جولة دبي، وهو نجاح ليس غريباً لكون الإمارات تملك الخبرات التنظيمية المشهود لها بالكفاءة من الكوادر الوطنية، والمجالس الرياضية، والكوادر الوطنية قادرة على تنظيم سباقات عالمية بجودة وتميز، بالتعاون أيضاً مع مختلف الجهات الحكومية في الإمارات».
وأضاف: «حرصنا على اختيار مناطق جديدة لمرور الطواف، إضافة إلى المناطق التي سبق المرور بها، وتم اختيار اسم إرث دبي عنوانًا للمرحلة، وذلك في إطار مبادرة (إرث دبي) التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لتوثيق تاريخ الإمارة بمشاركة مجتمعية، حيث رسمنا مسار موكب الطواف ترافقه الكاميرات العالمية والنقل التلفزيوني للقنوات الدولية، ليمر بمختلف المناطق في قلب دبي، التي شهدت على أحداث كبيرة ومهمة في تاريخ دبي ودولة الإمارات».
وقال: «حرصنا على تكريم هذا الدور والاحتفاء بإرث دبي ودولة الإمارات من خلال حدث رياضي عالمي، ودائماً نحن حريصون على اختيار مسارات في مختلف مدن الدولة التي يمر بها الطواف للسيدات والرجال، وأن تكون هذه المناطق في مركز الاهتمام العالمي للمشاهدين الذين يتابعون السباق في مختلف قارات العالم، ويشاهدون عبر الشاشات تنافساً عالمياً كبيراً بين الفرق المشاركة، وأيضاً تنوعاً حضارياً وجغرافياً ما بين شواطئ خلابة وجبال وصحارى ومدن وشوارع بمواصفات عالمية، كل هذا من مكاسب دولة الإمارات التي نحرص على أن نقدمها للعالم في كل عام».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس أبوظبي الرياضي طواف الإمارات عارف العواني سعيد حارب مجلس دبي الرياضي أبوظبی الریاضی طواف الإمارات إرث دبی

إقرأ أيضاً:

ليديكي تقترب من فيلبس بـ «الرقم 22»!

 
سنغافورة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة وزير أميركي: ترامب سيحسم أمر الاتفاقيات التجارية هذا الأسبوع ترامب يختتم زيارته إلى اسكتلندا بافتتاح مضمار جولف


تُوّجت الأميركية كايتي ليديكي بلقبها العالمي الثاني والعشرين، بإحرازها ذهبية سباق 1500 م حرة، خلال منافسات السباحة في بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة حتى الثالث من أغسطس، لتقترب من الرقم القياسي لمواطنها الأسطورة مايكل فيلبس، في حين أحرز الروماني دافيد بوبوفيتشي، بطل أولمبياد باريس 2024، لقبه العالمي الثاني في سباق 200 م حرة.
وأحرزت الأميركية البالغة 28 عاماً لقبها العالمي السادس في هذا السباق بتسجيلها 15:26:44 دقيقة، متقدمة على حاملة اللقب الإيطالية سيمونا كواداريلا (15:31:79 د) والأسترالية لاني باليستر (15:41:18 د).
وباتت الأميركية المتوجة بذهبية هذا السباق في أولمبيادي طوكيو صيف 2021 وباريس 2024، على بعد أربع ذهبيات من معادلة رقم فيلبس من حيث أكبر عدد ألقاب في بطولة العالم.
وكانت ليديكي، الفائزة خلال مسيرتها بتسع ذهبيات أولمبية أيضاً، المرشحة الأوفر حظاً لنيل الذهب الأربعاء، بعد تأهلها إلى النهائي بفارق أكثر من 10 ثوانٍ عن باليستر.
كما دخلت إلى السباق وفي سجلّها أسرع 24 زمناً في تاريخ السباق، آخرها حين حطمت رقمها القياسي عام 2018 بتسجيلها 15:20:48 د في إنديانابوليس.
وقالت الأميركية التي حلت الأحد ثالثة في سباق 400 م حرة خلف غريمتها الكندية الشابة سامر ماكنتوش والصينية لي بينججي توالياً «أحب هذا السباق، في هذا السباق حققت أول رقم قياسي عالمي عام 2013 (في مونديال برشلونة)».
وأضافت «اختبرت الكثير من السباقات والذكريات الرائعة على مر الأعوام في بطولة العالم، سعيدة لتمكني من فعلها (الفوز مجدداً بهذا السباق) في سنغافورة».
وتتجه الأنظار الآن إلى المواجهة المرتقبة بين ليديكي وماكنتوش في سباق 800 م حرة الذي يُعدّ الأكثر ترقباً في البطولة.
وكان بوبوفيتشي متأخراً بعد 150 متراً، لكن ابن العشرين عاماً انتفض في الأمتار الخمسين الأخيرة، وفاز بالسباق بتسجيله 1:43.53 دقيقة، متقدماً على صاحب برونزية باريس 2024 الأميركي لوك هوبسون (1:43:84 ث) والياباني تاتسويا موراسا (1:44:54 ث) اللذين حلا في المركزين الثاني والثالث توالياً.
واعتبر الروماني أن تتويجه الثلاثاء باللقب العالمي «أفضل من (ذهبية) الأولمبياد بصراحة»، مضيفاً: «هل تعرفون لماذا؟ لقد تمرنت كثيراً من أجل الألعاب الأولمبية، لكن هذا العام كان أكثر استرخاءً وسهولة، أنا فخور جداً بنفسي».
وكشف بوبوفيتشي عن أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الانسحاب لدرجة أنه بدأ في البحث عن رحلات للعودة إلى موطنه. وأضاف «بصراحة، قبل يوم أو يومين فقط من المنافسة، كنت أرغب في الانسحاب».
وتابع «كان الأمر نفسياً، وكان له علاقة بالخوف من إظهار إمكاناتي الحقيقية».
وأردف: «هذا أمر مخيف للغاية، لذا، أنا سعيد جداً لأنني لم أستسلم».
وأضاف: «أضاف بوبوفيتشي لقب السباق في سنغافورة إلى ذلك الذي أحرزه عام 2022 في بودابست 2022، حين توج أيضاً بلقب 100 م حرة، السباق الذي نال فيه البرونزية خلال أولمبياد باريس الصيف الماضي».
وغاب عن نهائي هذا السباق صاحب فضية أولمبياد باريس البريطاني ماثيو ريتشاردز بعد فشله في تجاوز الدور نصف النهائي.
وفاز الجنوب أفريقي بيتر كوتزي بسباق 100 م ظهراً للرجال، حارماً الإيطالي توماس تشيكون البطل الأولمبي في هذه الفئة من الظفر بالذهب.
وسجّل الجنوب أفريقي 51:85 ثانية، متفوقاً على تشيكون والذي حل وصيفاً بفارق 0.05 ث.
وجاء الفرنسي يوهان ندويي-بروار ثالثاً (51:90 ث)، حاصداً أولى ميدالياته العالمية على الإطلاق.
وأحرزت البطلة الأولمبية في طوكيو وباريس، الأسترالية كايلي ماكيون، ذهبية سباق 100 م ظهراً للمرة الثانية في مسيرتها.
وسجّلت الأسترالية 57:16 ثانية وكانت قريبة من تحطيم الرقم القياسي العالمي (57:13 ث) المُسجّل باسم منافستها الأميركية ريجان سميث التي حلّت ثانية (57:35 ث)، في حين جاءت الأميركية الأخرى كاثرين بركوف ثالثة (58:15 ث).
وتُعتبر المنافسة على ذهبية هذا السباق، فصلاً جديداً من فصول المنافسة التاريخية بين الغريمتين اللدودتين ماكيون وسميث.
وكانت سميث كسرت رقم ماكيون العالمي مسجلة 57:13 ث، وذلك خلال التجارب الأولمبية الأميركية في 2024، لكن الأسترالية تفوّقت على الأميركية في أولمبياد باريس وأحرزت ذهبيتي 100 م و200 م ظهراً.
وفاجأت الألمانية آنا إيليندت المرشحات للفوز باللقب في سباق 100 متر صدراً.
وقطعت إيليندت مسافة السباق بزمن 1:05:19 دقيقة متفوقة على الأميركية كايت دوجلاس (1:05.27 د)، والصينية تشيانتينج تانج بطلة العالم في هذه الفئة في مونديال الدوحة (1:05:64) في مواجهة حامية الوطيس بين الثلاثي.
وفازت إيليندت (23 عاماً) بالميدالية العالمية الثانية في مسيرتها بعد فوزها بالفضية في عام 2022 في بودابست في الفئة ذاتها.

مقالات مشابهة

  • بوجاتشار يغيب عن «طواف إسبانيا»
  • ليديكي تقترب من فيلبس بـ «الرقم 22»!
  • دبي تستضيف سباق «لي تاب»
  • رئيس الدولة يمنح السفير الأردني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  • رئيس الديوان الملكي يلتقي وفد نادي نشامى المستقبل للسيدات الرياضي
  • فيصل بن حميد: فوز «الإمارات للدراجات» دافع كبير للتطور
  • بوجاتشار.. «أسطورة حديثة» في عالم سباقات الدراجات
  • «الإمارات للدراجات» حديث العالم بالإنجاز التاريخي
  • طيور الخير
  • نهيان بن زايد يهنئ «الإمارات للدراجات» بلقب «طواف فرنسا»