أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال يطرحه العديد من الأمهات، وهو حول تأثير تغيير حفاض الطفل الرضيع على صحة الوضوء، خاصةً في الحالات التي تكون فيها الأم على وضوء وتغيير الحفاض يتطلب مس العورة، هل هذا يؤدي إلى نقض الوضوء؟".

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها، اليوم الخميس: "في الواقع، اختلف الفقهاء في حكم هذا الأمر، فبعض الفقهاء يرون أن مس العورة، سواء كانت للطفل الرضيع أو الكبير، ينقض الوضوء، ويستندون في ذلك إلى حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: 'من مس ذكره فليتوضأ'، بينما يرى آخرون أن مس عورة الطفل الصغير، الذي لم يبلغ سن التمييز، لا ينقض الوضوء، وذلك استناداً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: 'ما هو إلا بضعة منك'".

وأوضحت: "كما أن هناك من الفقهاء من يرى أن الطفل الرضيع الذي لم يتجاوز سن الأربع سنوات ليس له عورة بالمعنى الفقهي المعروف، وبالتالي مسه لا يترتب عليه نقض للوضوء".

وتابعت: "وفي مراعاة لحال الأمهات وما قد يسببه هذا الموضوع من مشقة عليهن، نأخذ بالرأي القائل بأن مس عورة الطفل الصغير أو الرضيع لا ينقض الوضوء، ولا يستدعي من الأم أن تعيد وضوءها. لكن يجب عليها فقط غسل ما قد يلتصق بيدها من أذى أثناء تغيير الحفاض، ولا يلزمها إعادة الوضوء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقض الوضوء مس العورة المزيد ینقض الوضوء

إقرأ أيضاً:

صحفية: تغيير استراتيجي في خطط حزب العدالة والتنمية!

أنقرة (زمان التركية) – زعمت الكاتبة الصحفية نوراي باباجان في مقال لها بجريدة “نفس” أن هناك تحولا جذريا في الخطط الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا. فوفقاً لمصادر بالحزب، لم يعد الرئيس رجب طيب أردوغان بحاجة إلى تعاون حزب الشعب الجمهوري (CHP) لضمان إعادة ترشحه، حيث بات حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM) هو الشريك الجديد في هذه المعادلة.

وأكدت المصادر أن أردوغان لم يغير رأيه بشأن الترشح لفترة رئاسية جديدة، وأن “الخطة تسير كما هي” لكن مع تعديل المسار. فبينما كان الحزب الحاكم يبحث سابقاً عن دعم CHP أو تجميع أصوات النواب المستقلين والأحزاب الصغيرة، فإنه يعتمد الآن على حزب DEM لتحقيق الأغلبية البرلمانية المطلوبة.

ونقلت باباجان عن مسؤول في الحزب قوله: “إذا سارت عملية الانفتاح كما هو مخطط لها، فلن نواجه مشكلة في إعادة ترشيح أردوغان”. وأضاف المصدر أن مطالب حزب DEM معروفة وتشمل “حريات محدودة لزعيم العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، وإعادة رؤساء البلديات المفصولين، وعدم محاسبة عناصر العمال الكردستاني”، معرباً عن ثقته بأن “بعض التعديلات القانونية ستكون كافية”.

في سياق متصل، فسر كوادر الحزب تصريحات أردوغان الأخيرة التي قال فيها إنه “ليس لديه نية للترشح مجدداً” بأنها تتعلق بمساعيه للإصلاح الدستوري وليس بالانتخابات الرئاسية. وأكدوا أن النظام القانوني الحالي يسمح للرئيس بالترشح مجدداً تلقائياً بمجرد صدور قرار من البرلمان بإجراء انتخابات مبكرة.

كشفت المصادر أن الحزب لا يزال متمسكاً بخطته لإجراء “انتخابات مُقدَّمة” وليس “مبكرة”، مع التركيز على حل الأزمات الاقتصادية قبل عام 2027. وأشارت باباجان إلى أن حسابات الحزب تعتمد الآن على التحالف مع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، الذي يُنظر إليه على أنه كتلة تصويتية يمكن توجيهها بسهولة أكبر مقارنة بحزب الشعب الجمهوري.

اختتمت الكاتبة تقريرها بالإشارة إلى أن ثقة قيادات العدالة والتنمية تنبع من “البنية الخاضعة للتوجيه في الحزب الكردي”، مما يفتح الباب أمام سيناريو انتخابي جديد يعيد تشكيل التحالفات السياسية في تركيا. هذه التطورات تأتي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية التركية تصاعداً في حدة الخلافات حول الإصلاح الدستوري ومستقبل النظام الرئاسي.

 

Tags: اسطنبولالعدالة والتنميةالمساواة الشعبية والديمقراطيةانتخاباتتركيا

مقالات مشابهة

  • محامي طفل واقعة زينة يرد: الكلب كان للعب والاتهامات فاجأت الأسرة
  • ملكوش دعوة ومش هتنازل .. زينة ترد على مكذبي إصابة ابنها في هجوم كلب شرس
  • «المعاشات»: يدخل في إصابة العمل كل حادث يتعرض له المؤمن عليه أثناء ذهابه أو العودة من عمله
  • حكم الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف.. دار الإفتاء تجيب
  • صحفية: تغيير استراتيجي في خطط حزب العدالة والتنمية!
  • ما حكم كلام القائمين على المسجد أثناء خطبة الجمعة لتنظيم الناس؟.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم الدعاء على من ظلمك في يوم عرفة؟ عضو الأزهر للفتوى تجيب
  • عادات بسيطة لتنظيم نوم الطفل الرضيع وتحسين جودته
  • عضو الأزهر للفتوى عن سيلفي الكعبة: خلي الطواف كله لله والصورة بعد المناسك
  • الفراخ ليست للأضحية.. أستاذ الفقه المقارن: الفقهاء أجمعوا على ذبح الأنعام