مصر تحذر من تداعيات التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" تفاصيل البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي حذرت فيه من تداعيات التصريحات الأخيرة لعدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
واعتبرت مصر هذا التصريح خرقًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، مشددة على أنه يعد انتهاكًا لحقوق المواطن الفلسطيني ويستدعي المحاسبة.
وأكد البيان أن هذا السلوك غير المسؤول قد يؤدي إلى تداعيات كارثية، ويضعف فرص التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار بل قد يقضي عليها، مما يحرض على عودة القتال مجددًا.
وأشارت إلى المخاطر المحتملة لهذا التصرف على المنطقة ككل وعلى أسس السلام.
وشددت مصر في بيانها على رفضها الكامل لأية أفكار أو مقترحات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، محذرة من تداعيات هذه الأفكار التي تعد انتهاكًا صارخًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأكدت أن مصر لن تكون طرفًا في أي خطة تهدف إلى ذلك.
كما أكدت مصر ضرورة التعامل مع جذور الصراع، والتي تتمثل في معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال منذ عقود، وما تعرض له من تهجير واضطهاد وتمييز.
من جهة أخرى، تناول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريحاته أمس، أن إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال، وأن الفلسطينيين سيتم توطينهم في مجتمعات أكثر أمانًا وجمالًا. وأثار تصريح ترامب ردود فعل متعددة من قبل المسؤولين العرب.
في ذات السياق، شدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور محمد مصطفى، رئيس وزراء ووزير خارجية دولة فلسطين، على الإجماع العربي الرافض لأي محاولة للمساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأكدوا على أهمية بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.
وأوضح أبو الغيط أن الخطط المتعلقة بالقضية الفلسطينية يجب أن تظل قائمة على مبدأ بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مشددًا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لإعادة الحياة الطبيعية تدريجيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح الخير يا مصر وزارة الخارجية المصرية مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني المزيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.