يحمي هاتفك من 40 ثغرة.. تحديث مهم لهواتف أندرويد حمله فورا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
إذا كنت تحمل هاتف أندرويد، فمن الضروري أن تكون على دراية بالتحديثات الأمنية الأخيرة التي أعلنت عنها شركة جوجل Google، بعد أن اكتشفت أكثر من 40 ثغرة أمنية في نظام التشغيل الخاص بها.
وأكدت جوجل أن من بين الثغرات التي تم رصدها في أندرويد ثغرة حرجة عرف بـ “يوم الصفر”، مما يعين أن القراصنة قد اكتشفوا بالفعل طريقة لاستغلال هذا العيب في الفضاء الرقمي، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية لحماية بياناتك.
تتعلق هذه الثغرة بإمكانية تصعيد الامتيازات، مما يعني أن المهاجم قد يتمكن من استغلالها لتثبيت برمجيات خبيثة، أو عرض، أو تعديل، أو حتى حذف البيانات على الجهاز. الأمر الأكثر خطورة هو أن المهاجمين يمكنهم إنشاء حسابات جديدة على الجهاز ومنح أنفسهم صلاحيات كاملة، مما يسهل عليهم السيطرة الكاملة على الهاتف.
إضافة إلى ذلك، يتضمن التحديث الأخير إصلاحا لعيب "حرج" في مكون WLAN لوحدات كوالكوم، إذا لم يتم تصحيح هذا العيب، فقد يؤدي إلى فساد الذاكرة في الأجهزة، مما يعرضها لمزيد من المخاطر.
لا داعي للقلق، فمستخدمي أجهزة جوجل، بما في ذلك سلسلة Pixel الحديثة، سيتمكنون من تثبيت هذا التحديث بشكل فوري. ومع ذلك، قد يحتاج مستخدمو الهواتف من شركات أخرى مثل سامسونج ووان بلس إلى الانتظار فترة أطول، حيث يتطلب الأمر تخصيص نظام التشغيل وإجراء التصحيحات اللازمة.
تؤكد جوجل على أهمية متابعة هذه التحديثات، حيث تدعو شركاء أندرويد إلى ضرورة التعامل مع جميع المشكلات المذكورة في النشرة الأمنية ودمج أحدث تصحيحات الأمان. لذلك، يعتبر الحفاظ على تحديث نظام التشغيل خطوة ضرورية لضمان سلامة بياناتك الشخصية.
كيف تحصل على آخر تحديثات أندرويد لجهازك:
عند تلقي إشعار بتحديث جهازك، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
1. افتح إشعار التحديث واضغط على الخيار المتاح.
2. إذا لم يكن لديك اتصال بالإنترنت أو قمت بمسح الإشعار، افتح تطبيق "الإعدادات" على جهازك.
3. اختر "النظام" ثم "تحديث البرنامج."
4. ستظهر لك حالة التحديث المتاحة، اتبع التعليمات الظاهرة على الشاشة لإتمام العملية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل أندرويد ثغرة ثغرة أمنية المزيد
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الوطني للشباب الأردني في التحديث السياسي
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء في الجامعة الأردنية أعمال “المؤتمر الوطني الشباب الأردني في التحديث السياسي: البرلمانيون الشباب أنموذجاً”، الذي نظمه مركز الحياة – راصد، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، واستجابة للرؤية الملكية للتحديث السياسي التي تشكل الشباب عمادها وركيزتها الأساسية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، خلال رعايته المؤتمر، أن “لا ديمقراطية بلا سيادة للقانون”، مشيراً إلى أن الشباب هم جوهر الرؤية الملكية في التحديث السياسي. وأضاف أن قانون الأحزاب يشكل الأساس لتنظيم الحياة الحزبية وضمان ديمقراطية اختيار الأعضاء وممثليهم تحت قبة البرلمان، مشدداً على أهمية دور الشباب والنساء في العمل الحزبي، ودور مشروع “أنا أشارك” في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية بينهم.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، إن الشباب يشكلون أكثر من 40% من الشعب، وهم قادة التغيير الحقيقي، داعياً إياهم إلى المشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة والانخراط في العمل السياسي من خلال المعرفة والفكر النقدي والابتكار.
بدورها، أكدت نائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، أنجيلا مارتيني، أن المشاركة السياسية جزء أصيل من حقوق الإنسان وكرامة الفرد، مشيرة إلى أن المشروع الذي نفذه الاتحاد الأوروبي مع مركز راصد والهيئة وفر منصة حوارية للنواب الشباب لمناقشة التحديات وتعزيز دورهم في العمل السياسي.
وأشاد المدير العام لمركز راصد، الدكتور عامر بني عامر، بالدور الوطني للجامعات في تنمية وعي الشباب وتمكينهم من أدوات المشاركة السياسية، مشيراً إلى أن الجامعة الأردنية تمثل نموذجاً للحاضنة السياسية والاجتماعية التي تعزز ثقافة الحوار والانخراط الشبابي.
وتضمن المؤتمر عرضاً لدراسة ميدانية حول مشاركة الشباب داخل البرلمان، أظهرت التحديات والاتجاهات التشريعية، وخرجت بـ 16 توصية من أبرزها: إنشاء وحدة دعم للنواب الشباب، وتخصيص الأحزاب حصص قيادية لهم، وتقييم الأثر التشريعي لكل قانون، إضافة إلى تطوير قانون الإدارة المحلية وتشجيع منظمات المجتمع المدني على إصدار تقارير سنوية عن أداء النواب الشباب.
كما ناقشت جلسة بعنوان “الشباب والبرلمان: إعادة بناء جسور الثقة والتأثير”، أدارها الإعلامي حازم رحاحلة، واقع المشاركة الشبابية وسبل تعزيز دورهم في التشريع والرقابة، بمشاركة النواب: رند الخزوز، خالد أبو حسان، مالك الطهراوي، ووليد المصري
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟