تقرير إسباني: الجزائر تعرقل الاستقرار في ليبيا وتقوّض دور المغرب الإقليمي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تقرير إسباني: الجزائر تسعى لتقويض دور المغرب الإقليمي في الساحل والصحراء
سلّط تقرير تحليلي نشرته مجلة “أتالاير“ الإسبانية، الناطقة بالإنجليزية، الضوء على دور الجزائر والمغرب في معالجة القضايا بمنطقة الصحراء والساحل.
تنافس إقليمي بين الجزائر والمغربأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“, إلى أن الجزائر تعمل على تقويض الدور الإقليمي للمغرب، في وقت تواصل فيه الرباط تعزيز مكانتها الدولية كضامن للاستقرار والتنمية في المنطقة.
وبيّن التقرير أن التدخل الجزائري في الشأن الليبي اتسم بتأثير سلبي، حيث شهدت ليبيا حربًا مطولة وعدم استقرار سياسي، بينما تسعى المغرب إلى دعم الليبيين في بناء دولة قوية وديمقراطية، قادرة على الإسهام في تعزيز التكامل المغاربي، بخلاف ما تقوم به الجزائر بحسب المصدر.
زعزعة الاستقرار الإقليميوأوضح التقرير أن الجزائر تسعى إلى زعزعة الاستقرار في ليبيا، مما يزيد من تعقيد جهود تحقيق السلام وتعزيز التعاون الإقليمي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تلفزيون النظام الجزائري يشيد بالهجوم الإرهابي للبوليساريو على مقر المينورسو بالسمارة
زنقة 20. السمارة
في سابقة خطيرة، أقرّ التلفزيون الجزائري الرسمي بشكل مباشر بالضلوع في الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت مدينة السمارة المغربية، ما يعدّ دليلا إضافيًا على التورط الصريح للنظام الجزائري في زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة، عبر رعاية وتسليح ميليشيات “البوليساريو” الإنفصالية.
وياتي هذا الاعتراف الإعلامي للنظام العسكري ، في وقت أصبحت فيه القضية الوطنية للمملكة المغربية محسومة لصالح الشرعية الدولية، التي ما فتئت تؤكد مغربية الصحراء، وسط تنامي الدعم العالمي لمبادرة الحكم الذاتي التي طرحتها الرباط كحل واقعي وعادل.
كما لم تستوعب الجزائر، بعد حجم الهزائم الدبلوماسية المتتالية، خيث باتت تلجأ إلى أساليب متهورة وخطيرة، من خلال دعمها الواضح لتنظيمات مسلحة في المنطقة، بما يذكّر بممارسات أنظمة راعية للإرهاب كإيران، التي تسلّح حزب الله اللبناني وتستخدمه كأداة لفرض أجنداتها التوسعية.
إلى ذلك فإن المغرب بقيادته الرشيدة ويقظته الأمنية، لن يتوانى في الدفاع عن أراضيه ومواطنيه بكل الوسائل المشروعة، وسيواصل بثقة وقوة مسيرة استكمال وحدته الترابية، غير عابئ بمحاولات بائسة لنظام مفلس سياسيا وأخلاقيا، خصوصا وأن ملف الصحراء المغربية يسير بخطى ثابتة نحو الطي النهائي تحت سيادة المملكة.
الإرهابالبوليساريوالجزائرالصحراء المغربيةمينورسو