«الداخلية» تنفي ادعاء تهجم شخص على منزل آخر بالشرقية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، ادعاءات حول تهجم عدة أشخاص على منزل مواطن في الشرقية، ومحاولة الاعتداء عليه وتهديده بالقتل بسبب خلافات مالية، والزعم بأن المشكو في حقه، صادر ضده عدة أحكام قضائية واجبة النفاذ.
وعند الفحص، تبين وجود خلافات بين الشاكي (طالب) والمشكو في حقه (ميكانيكي - له معلومات جنائية)، مقيمان بمحافظة الشرقية، وقد نشأت الخلافات نتيجة إقراض الشاكي مبلغًا ماليًا للمشكو في حقه، وحال طلبه برد المبلغ، حدثت مشادة كلامية بينهما، إثر ذلك، اتصل الشاكي بشرطة النجدة، وحضرت قوة أمنية والتقت معه، إلا أنه رفض التوجه لمركز شرطة بلبيس لتحرير محضر، حيث تدخل بعض أهالي المنطقة وتم إنهاء الخلاف بينهما بعد رد المبلغ المالي.
عند مواجهة الشاكي بما ورد في الشكوى، أقر بادعائه الكاذب، بحضور المشكو في حقه إلى منزله ومحاولة اقتحامه والاعتداء عليه رفقة آخرين.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية محافظة الشرقية فی حقه
إقرأ أيضاً:
مواطن من أبين يعرض مكيفه في مزاد لصالح غزة: “هذا كل ما أملك.. ولن أقف متفرجًا”
انضم إلى قناتنا على واتساب
لم يملك سوى مكيف.. فتبرع به لغزة
شمسان بوست / خاص:
في لفتة إنسانية نادرة، أعلن المواطن أ. مازن سميح، من مديرية مودية بمحافظة أبين، عن عرض مكيفه الشخصي في مزاد علني، خصص ريعه بالكامل لدعم الأسر الجائعة في قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعًا إنسانية مأساوية.
وقال سميح في منشور تداوله ناشطون على منصات التواصل:
“لا أملك الأموال الطائلة التي تمكنني من التبرع، كل ما أملكه راتب بسيط ومكيّف طن إلا ربع، شبه جديد في غرفتي. فكرت طويلًا وقررت أن أستغني عنه، وأعرضه في مزاد يشارك فيه أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة.”
وأوضح أن المزاد سيستمر لمدة ثلاثة أيام، عبر التعليقات على منشوره فقط، على أن يُمنح المكيف لمن يقدّم أعلى سعر في ختام المدة، قائلاً: “ليس طلبًا لثمنه، بل لنتبرع به كاملًا لأهلنا في غزة، لعلّنا ننقذ أسرة من الموت، ولو ليوم واحد.”
وأكد سميح أنه لا يرغب في تسلّم المبلغ شخصيًا، بل يأمل أن يُحول كامل المبلغ إلى جهة موثوقة يتم الاتفاق عليها جماعيًا، لضمان وصوله إلى مستحقيه في غزة، داعيًا من يملك اقتراحًا لجهة موثوقة إلى تقديمه.
وأضاف: “هذا ما أستطيعه، قد يكون بسيطًا، لكنه نابع من قلب موجوع يرى إخوانه يُعانون الجوع والخذلان، ولا يجد في يده سوى هذا الجهاز المتواضع، وعزيمة على أن لا يقف متفرجًا.”
وختم سميح منشوره بدعوة الناس للمشاركة، قائلاً:
“كل من يساهم، حتى بريال، هو شريك في الأجر. ومن لا يستطيع، فليشارك المنشور، فربما يصل إلى من يستطيع.”
مضيفًا: “لا نريد أن نكون خصوم أهل غزة يوم القيامة، بل ممن تحرك وفعل وساهم، ولو بشيء يسير.”
وقد لاقت المبادرة تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، وسط إشادة بروح التضامن النابعة من بساطة الإمكانيات وعظمة الهدف