بركان الغضب الشعبي ينفجربالمناطق المحتلة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وأكد المراقبون ان بركان الغضب والصحوة الشعبية الواعية للمواطن الجنوبي المدركة لخطورة الموقف لن يقفان ولن تستطيع اي قوة ايقافهما لانهما يستمدان قوتهما من رحم المعاناة التي خلقها وأوجدها المحتل والغازي وادواتهم من المرتزقة والخونة والعملاء لذلك اتخذ المواطن قراره الصحيح وخرج الى الشارع لمواجهة المخاطر والتحرر من كل هذا .
واشار المراقبون الى ان المعالجات الانية للازمات وعلى راسها كارثة انطفاء الكهرباء في عدن وغيرها من المناطق وان عادت ساعة أو ساعتين في بعض الأحياء مقابل يوم كامل انطفاء فليس هذا حل للمشكله
ونوه المراقبون الى أن أزمات (الكهرباء وانهيار الوضع الاقتصادي) سيسقطان ويزيحان من هم سبب الالم والمعناة للمواطن الجنوبي لأن بقائهم يشكل خطرا على حياته على قياس ماهو قائم ويجري في الواقع اليومي للحياة المعيشية
وكان أكد مدير كهرباء عدن المهندس سالم الوليدي في جوابه على ناشطين متى ستعود الكهربا ء قائلا"كل ما يجرى مجرد حلول ترقيعية مؤقتة فقط وعلينا مسؤولية التحرك بالضغط لاسقاط من هم السبب في معانتنا .
وتابع لا تنتظرون حل بعد ثلاثة ايام وعدن تغرق في ليل أسود والريال السعودي وصل اليوم الجمعة ٦٠٠ والمجاعة انتشرت والموت يقترب من الشرفاء
وعلى ذات السياق تستمر الاحتجاجات الشعبية الغاضبة بعدة مناطق في عدن المحتلة ومايزال المحتجون بالمنصورة والشيخ عثمان يقطعون الطرقات ويستخدمون الاطارات الحارقة والحجارة لقطع الخطوط
وعن قصص المعاناة اليومية في عدن يقول المواطن سالم حسن وهو يقف أمام متجر مغلق في أحد الأحياء: “أعمل منذ الفجر حتى المساء، لكن ما أجنيه بالكاد يكفيني لشراء الطعام، الكهرباء مقطوعة، الماء شحيح، والأسعار ترتفع يومًا بعد يوم. لم نعد نحلم بالكماليات، بل فقط بأن يمر يوم واحد دون أن نشعر أننا في معركة من أجل البقاء.”
أما أم محمد، وهي أرملة تعيل أربعة أطفال، فتصف حالها بكلمات يغلبها الحزن: “كنا نعيش في عدن، والآن نحن فقط نحاول ألا نموت فيها. كل شيء صعب، من لقمة العيش إلى الدواء، حتى النوم أصبح رفاهية لأن الحرارة تخنقنا في الليل دون كهرباء.”
ولازالت الأزمات تضرب عدن لم تترك للناس خيارات كثيرة، فالعمل محدود، والأسعار تنهش الأجور، وحتى أبسط الاحتياجات باتت حلمًا صعب المنال. الوقود يُباع بأثمان باهظة، والمياه تأتي متقطعة، والمستشفيات بالكاد تعمل، والموانئ التي كانت شريان الاقتصاد باتت تعاني من شلل شبه تام.
ويقول عبدالله ناصر، وهو سائق سيارة أجرة: “نقف بالساعات في طوابير الوقود، وإن حصلنا عليه، فإن تكلفة التشغيل تستهلك نصف دخلنا. الركاب يشتكون من ارتفاع الأجرة، لكننا أيضًا نكافح لنعيش.”
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عدن.. تظاهرة نسوية واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية
انطلقت عصر اليوم السبت في مدينة عدن تظاهرة نسائية واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية ووقف التدهور المستمر في المدينة.
وأفادت مصادر محلية أن التظاهرة جاءت تعبيرًا عن حالة الغضب المتصاعد بين النساء جراء تدهور الأوضاع المعيشية، بما في ذلك انقطاعات الكهرباء، وغياب المياه، وارتفاع الأسعار، وتردي الخدمات الصحية والتعليمية.
وأكدت عدد من المنظمات والناشطات المشاركات في التظاهرة أن هذا التحرك يمثل رسالة واضحة للجهات المعنية بضرورة تحمّل مسؤولياتها، مشيرات إلى أن المرأة العدنية لم تعد قادرة على الصمت في ظل معاناة يومية تتفاقم دون حلول تلوح في الأفق.
وحذر ناشطون من أن تجاهل هذه المطالب قد يؤدي إلى تصعيد شعبي أوسع، مؤكدين أن مشاركة النساء في التظاهر بهذا الشكل غير المسبوق تعكس حجم الغضب الشعبي واستعداد المجتمع لاتخاذ خطوات أكثر جرأة للضغط على صناع القرار.