جنوب إفريقيا: متضامنون مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أن بلاده مستمرة في الوقوف إلى جانب فلسطين ومتضامنة مع شعبها.
وقال رامافوزا خلال افتتاح البرلمان لدورة 2025 في كيب تاون اليوم الجمعة: إن الشعب الفلسطيني يعيش معاناة لا توصف جراء عقود من الاحتلال غير الشرعي.
وأضاف: إن جنوب إفريقيا تصرفت وفقًا لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال رفع دعوى ضد كيان الاحتلال الصهيوني في محكمة العدل الدولية.
وشدد رامافوزا على أن بلاده ملتزمة تمامًا بمواد الأمم المتحدة بما في ذلك المبادئ التي تنص على أن جميع الأعضاء يجب أن يسووا نزاعاتهم الدولية بالوسائل السلمية.
وتأتي تصريحات رئيس جنوب إفريقيا، في وقت يتحدث فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم في أماكن أخرى، فضلا عن حظر سلطات الاحتلال وكالة الأونروا في القدس المحتلة، في خطوة لتصفية عملياتها وبالتالي تصفية قضية اللاجئين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.