برلمانية: بيان الخارجية يعكس موقف مصر قيادة وشعبا برفض التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكدت د. شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، أن بيان وزارة الخاجية المصرية ، جاء حاسماً وقاطعاً برفض التهجير القسري للفلسطينين من غزة وذلك حتي لا يتم تفريغ القضية الفلسطينية.
وتابعت" نبيه": هذا موقف مصر قيادة وحكومة وشعباً، الرفض القاطع لأي أطروحات أو مقترحات تتعلق بالتهجير القسري للفلسطينيين ، وذلك دفاعاً عن حق الشعب الفلسطيني.
وأكدت في تصريحات صحفية، أن موقف مصر ثابت ولن يتغير ضد أي مقترحات بشأن التهجير القسري للفلسطينيين ،مشيرة الى ان مصر ستظل تدافع عن القضية الفلسطينية ، وأن الحل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، ولكن أي مقترحات ما هي إلا استمرار للصراع وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط .
وأوضحت "نبيه “ أن بيان الخارجية قوي وصريح، بضرورة العمل علي تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائما وتابعت قائلة: إن مصر بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر نجحتا في التوصل للمبادرة بعد 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية علي الشعب الفلسطيني الأعزل ، الذي حول قطاع غزة إلي مأساة إنسانية .
وطالبت "نبيه "المجتمع الدولي ، بضرورة دعم الموقف المصري الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين والعمل علي إيجاد حل لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد ت"نبيه " أن المصريين يصطفون خلف القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي في إتخاذ ما يراه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب مجلس النواب رفح فلسطين وزارة الخارجية شيماء نبيه تهجير الفلسطينين بيان الخارجية المزيد القسری للفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.