وجدة/الحسيمة/العيون…ملاعب مرشحة لإستضافة أسود الأطلس ضد النيجر وتانزانيا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
ينتظر أن يتم الحسم خلال الأيام القليلة المقبلة في الملعب الذي سيستضيف مبارتي المنتخب الوطني في إطار تصفيات مونديال 2026.
تأتي هذه التطورات في إطار منح الوقت الكافي لتجهيز الملعب الأيقونة مولاي عبد الله بالرباط، مع كل ما يتطلبه تركيب التقنيات الحديثة داخل الملعب الخاصة بالبث التلفزيوني وكاميرات المراقبة التي ستكون المنتشرة بكافة زوايا الملعب، فضلاً عن تجهيز الملعب بشاشات عملاقة على الجانبين وتركيب عشب طبيعي من آخر طراز يتطلب بدوره شهراً كاملاً من العناية ليصبح جاهزاً للمباريات.
وسيكون الملعب الشرفي بمدينة وجدة، مرشحاً كالعادة لإستضافة المبارتين المبرمجتين في جداول الإتحاد الدولي فيفا، حيث ينتظر أن يواجه المغرب منتخب النيجر و بعده منتخب تنزانيا، بينما يترقب المتتبعون للشأن الكروي المغربي والقاري أن يصبح المغرب أول متأهل للمونديال الأمريكي شهر مارس المقبل، في حال الفوز على النيجر وإلغاء نقاط منتخب الكونغو وهزيمة تنزانيا.
كما ينتظر أن يكون ملعبي الحسيمة والعيون، ضمن الخطط البديلة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعدما صار ملعب الحسيمة يستجيب لمعايير الكاف، لإستضافة المباريات الدولية، فضلاً عن ملعب الشيخ الأضعف بعاصمة الصحراء المغربية، الذي بدوره يحمل كل مقومات مباراة دولية لأسود الأطلس.
أسود الأطلسالمغربالنيجرتنزانيامونديال 2026المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أسود الأطلس المغرب النيجر تنزانيا مونديال 2026
إقرأ أيضاً:
الوكالة المغربية للدم ومشتقاته تطلق جولتها الوطنية من جهة طنجة تطوان الحسيمة لتعزيز السيادة الصحية في مجال الدم
زنقة20| علي التومي
أعلنت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، امس الخميس 15 ماي 2025، عن انطلاق جولتها الوطنية من جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، تحت شعار: “نحو سيادة صحية في مجال الدم.. نظام ترابي لنقل الدم في خدمة مغرب الجهات”، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى إصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتحديث حكامة قطاع الدم.
وتأتي هذه الجولة الاستراتيجية في سياق تفعيل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، المتعلقة بإرساء جهوية صحية متقدمة، وإعادة هيكلة المنظومة الصحية من خلال مقاربة ترابية شاملة. وتم اختيار جهة طنجة – تطوان – الحسيمة كنقطة انطلاق باعتبارها جهة نموذجية لتجربة المجموعات الصحية الترابية التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وتهدف هذه المبادرة إلى إجراء تشخيص دقيق ومتكامل لوضعية قطاع الدم على المستويين الوطني والجهوي، عبر إشراك مختلف الفاعلين الصحيين، وتعزيز التكامل بين الإصلاحات الجارية في القطاع. كما تسعى الوكالة من خلالها إلى بلورة سياسة وطنية جديدة لقطاع الدم ومشتقاته، تراعي خصوصيات كل جهة وتعزز مبدأ السيادة الصحية.
وتشمل الجولة كذلك تنصيب الممثلين الجهويين للوكالة، في خطوة تؤشر على تموقعها الفعلي على مستوى الجهات، وتوفير منصة للتشاور مع المسؤولين المحليين قصد تحديد التحديات الميدانية وصياغة حلول عملية لتطوير منظومة نقل الدم.
وتؤكد الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، من خلال هذه المبادرة، التزامها الراسخ ببناء نظام وطني فعال وآمن ومستدام لنقل الدم، يخدم جميع المواطنات والمواطنين، ويساهم في تحقيق أهداف الورش الملكي المتعلق ببناء منظومة صحية قوية ومتكاملة.