متلازمة “التعب المزمن” تطارد المتعافين من كوفيد-19!
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أنه بعد ستة أشهر أو أكثر من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كان المشاركون أكثر عرضة بنحو 7.5 مرات لتلبية المعايير التشخيصية لمتلازمة التعب المزمن مقارنة بمن لم يصابوا بالعدوى، بحسب ما نشره موقع Science Alert نقلًا عن دورية General Internal Medicine.
التعب المزمن والتهاب الدماغكتب باحثو الدراسة، التي قادتها الباحثة سوزان فيرنون المتخصصة في مجال متلازمة التعب المزمن أو التهاب الدماغ والنخاع الشوكي من مركز باتمان هورن في الولايات المتحدة، “تقدم نتائج الدراسة دليلاً على أن معدل وخطر الإصابة بمتلازمة التعب المزمن/التهاب الدماغ في أعقاب الإصابة بفيروس سارس-كوف-2 قد ارتفع بشكل كبير”.
ويضيف الباحثون أن نتائجهم “مدعمة بدراسات أخرى أشارت إلى تورط عوامل معدية مثل فيروس إبشتاين بار وفيروس نهر روس وأمراض غير فيروسية مثل حمى كيو وداء الجيارديات في مسببات متلازمة التعب المزمن”.
أخبار قد تهمك حالة الطقس المتوقعة اليوم 8 فبراير 2025 - 7:30 صباحًا لاعبتا السعودية للتزلج الألبي تدشنان المشاركة في “آسيا الشتوية” 8 فبراير 2025 - 6:47 صباحًافي حين أنه لا أحد يعرف ما الذي يسبب متلازمة التهاب الدماغ/النخاع الشوكي، يُعتقد أن العدوى الفيروسية ربما تكون سببًا محتملًا.
أعراض متداخلةيتشارك مرض كوفيد طويل الأمد ومتلازمة التعب المزمن في العديد من الأعراض المتداخلة، ويشتبه بعض العلماء في أن المرضين مرتبطان بطريقة ما أو ناجمان عن نفس العوامل.
في الواقع، تشير التقديرات الحالية إلى أن ما بين 13 و58% من الأشخاص المصابين بكوفيد طويل الأمد يستوفون المتطلبات التشخيصية لمتلازمة التعب المزمن.
تضاعف أعداد المرضىقبل جائحة كوفيد عام 2020، قُدِّر العبء الصحي الناجم عن متلازمة التعب المزمن في الولايات المتحدة بأنه ضعف العبء الناجم عن فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
والآن بعد أن أثر فيروس كوفيد-19 على أكثر من 18 مليون بالغ، يتوقع بعض الباحثين أن العالم ربما يواجه تضاعف عدد حالات الإصابة بمتلازمة التعب المزمن في المستقبل القريب
فروق فرديةويرجح الباحثون أن نتائج الدراسة تشير إلى أن متلازمة التعب المزمن بعد الإصابة بمرض كوفيد-19 “يمثل مجموعة فرعية شديدة المرض” من مرضى كوفيد لفترة طويلة. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفك الارتباط بين هذين التشخيصين، خاصة وأن كلا المرضين يختلفان بدرجة كبيرة من مريض إلى آخر.
6 أشهر بعد عدوى كوفيد-19ورغم أن نسبة 4.5% ربما لا تبدو كبيرة، إلا أنها أعلى بعدة مرات من المعدل قبل عام 2020. وعلاوة على ذلك، اعتُبر ما يقرب من 40% من المشاركين المصابين “شبيهين بمتلازمة التعب المزمن”، ما يعني أنهم أظهروا على الأقل أحد أعراض متلازمة التعب المزمن/التهاب الدماغ أو النخاع الشوكي بعد ستة أشهر من الإصابة بفيروس كوفيد-19.
الأعراض الأكثر شيوعًاوبالمقارنة، فإن 0.6% فقط من المشاركين غير المصابين استوفوا المعايير التشخيصية لمتلازمة التعب المزمن، وكان لدى 16% منهم عرض واحد فقط.
كان الشعور بالضيق بعد بذل مجهود، والذي يحدث عندما تزداد الأعراض سوءًا بعد بذل مجهود، هو الأعراض الأكثر شيوعًا التي أبلغ عنها جميع المشاركين المصابين بمتلازمة التعب المزمن. وكان عدم تحمل الوقوف، حيث يؤدي الوقوف إلى انخفاض ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب، هو العرض الأكثر شيوعاً. وفي الوقت نفسه، يميل كوفيد طويل الأمد إلى أن يتميز بأعراض مستمرة لكوفيد-19 نفسه، مثل مشاكل الجهاز التنفسي أو آلام الصدر.
الفئات الأكثر عرضة للخطرشرحت فيرنون وزملاؤها أنه “بالمقارنة مع أولئك الذين لم يستوفوا معايير متلازمة التعب المزمن أبدًا في المجموعة المصابة، فإن أولئك الذين أصيبوا بها عقب الإصابة بكوفيد-19 كانوا أكثر عرضة لأن يكونوا من ذوي البشرة البيضاء والإناث، وتتراوح أعمارهم بين 46 و65 عامًا، ويعيشون في منطقة ريفية، وأقل احتمالية لتلقي التطعيم عند التسجيل وإكمال الكلية”.
إن معرفة سبب تأثر بعض الأشخاص بشكل أكبر بمرض كوفيد أو متلازمة التعب المزمن لفترة طويلة قد يساعد الباحثين في إيجاد طرق جديدة للوقاية من كلا المرضين وعلاجهما.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 8 فبراير 2025 - 7:46 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 فبراير 2025 - 5:26 صباحًاروبيو يسوّق خطط ترمب خلال زيارته الأولى للشرق الأوسط صحة8 فبراير 2025 - 3:20 صباحًامؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة يسلط الضوء على الاستراتيجيات العلاجية المتكاملة أبرز المواد8 فبراير 2025 - 1:56 صباحًامركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 492 سلة غذائية في خيبر بختون خوا أبرز المواد8 فبراير 2025 - 1:21 صباحًابدء التسجيل الإلكتروني لحجاج الداخل في السعودية دولي8 فبراير 2025 - 1:12 صباحًامركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 595 سلة غذائية في مناطق متفرقة ببنغلاديش8 فبراير 2025 - 5:26 صباحًاروبيو يسوّق خطط ترمب خلال زيارته الأولى للشرق الأوسط8 فبراير 2025 - 3:20 صباحًامؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة يسلط الضوء على الاستراتيجيات العلاجية المتكاملة8 فبراير 2025 - 1:56 صباحًامركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 492 سلة غذائية في خيبر بختون خوا8 فبراير 2025 - 1:21 صباحًابدء التسجيل الإلكتروني لحجاج الداخل في السعودية8 فبراير 2025 - 1:12 صباحًامركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 595 سلة غذائية في مناطق متفرقة ببنغلاديش حالة الطقس المتوقعة اليوم حالة الطقس المتوقعة اليوم تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: متلازمة التعب المزمن التهاب الدماغ فبرایر 2025 کوفید 19 صباح ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
5 حالات تطارد طبيبة أميركية زارت غزة وشاهدت الرعب عن قرب
وثقت الدكتورة ميمي سيد شهادتها حول بعض ما رأته من مآس وأزمة إنسانية في قطاع غزة بسبب الحرب التي تشنها عليه إسرائيل، وذلك خلال تطوعها هناك لتعمل طبيبة طوارئ بين أغسطس/آب وديسمبر/كانون الأول 2024، لكنها اختارت 5 حالات تُجسّد هول تلك المأساة وشفعت ذلك ببعض الأرقام التي تلخص بعض ما يمر به قطاع غزة حاليا.
وذكرت الطبيبة الأميركية أن المآسي الخمس التالية تؤرقها وتقض مضجعها:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حماس أعدت آلاف العبوات المتفجرة ونحن سنغوص في وحل غزةlist 2 of 2توماس فريدمان: ترامب يحكم أميركا بحدسه الخادعend of list سامي، 8 سنوات (14 ديسمبر/كانون الأول 2024، مستشفى الأقصى):أصيب سامي بإصابة بالغة في وجهه جراء انفجار شظايا صاروخ، مما أدى إلى خلع فكه وتمزق أجزاء حيوية من فمه وأنفه وجفنيه.
كانت حالته حرجة للغاية، كان يُصدر صوت قرقرة ويختنق بدمه. وبسبب كثرة الإصابات الخطرة، وضع سامي على الأرضية لإفساح المجال لمرضى بإصابات أسوأ. توسلت والدته بشدة من أجل العمل على إنقاذ حياته.
وبينما نجحت سيد في جعل حالته مستقرة بما يكفي لإجراء فحص بالأشعة المقطعية في مستشفى آخر، فإن نجاته وصفت بالمعجزة. افتقر الفريق الطبي إلى إمدادات الدم والموارد الجراحية اللازمة لعلاج إصاباته بالكامل، وكم كانت فرحة سيد عندما أمسكت أمه يدها في اليوم التالي وأشارت إلى سامي وهو مسجى على سرير في المستشفى وكان لا يزال حيا.
ميرا، ٤ سنوات (٢٥ أغسطس/كانون الأول ٢٠٢٤، مستشفى ناصر): إعلان
وصلت ميرا وقد استقرت رصاصة في رأسها، وهي إصابة عادة ما تؤدي إلى قرار عدم العلاج بسبب النقص الحاد في الموارد ونقص جراحي المخ. وعلى الرغم من البروتوكول السائد، اختارت سيد التدخل، حيث استقرت حالة ميرا وأُجريت لها جراحة في المخ وأُزيلت الرصاصة، مما أنقذ حياتها مرحليا.
ومع ذلك، لا تزال ميرا بحاجة إلى علاج مستمر لضغط الرأس والأدوية، وتعاني من ضعف في الجانب الأيسر، وقد تعرضت خيمة عائلتها لاحقًا للقصف، وفقدت والدتها ذراعها. حملت سيد صورة الأشعة السينية لميرا إلى واشنطن للدعوة إلى إنهاء الدعم لإسرائيل، لكنها ووجهت بالتشكيك في صحة كلامها.
شعبان، سنتان (٢٤ ديسمبر/كانون الأول ٢٠٢٤، مستشفى الأقصى):
توفي شعبان بسبب فشل الكبد الناجم عن التهاب الكبد الوبائي أ، وهي حالة يمكن الوقاية منها وعلاجها في الدول المتقدمة. نتج مرضه عن تدمير شبكات الصرف الصحي والمياه في غزة، مما أدى إلى تلوث شديد لمياه الشرب.
كان بحاجة إلى عملية زرع كبد، لكن عائلته لم تتمكن من الحصول على تصريح من إسرائيل لمغادرة غزة لإجراء العملية. تصف سيد بشرته بأنها كانت "داكنة" وعيناه كانتا تتوهجان وقد تحول لونهما إلى البرتقالي النيوني بسبب فشل الكبد.
فاطمة، 29 عامًا (23 ديسمبر 2024، مستشفى الأقصى):أم لثلاثة أطفال صغار (جميعهم دون سن السابعة)، كانت فاطمة تعاني من سرطان بالثدي نازف في مرحلة متقدمة جدا، شُخِّصت حالتها قبل 7 أشهر، لكنها لم تتمكن من الخضوع للجراحة أو العلاج الكيميائي بسبب الحرب والنظام الصحي المنهار.
وعلى الرغم من موافقة منظمة الصحة العالمية على إجلائها الطبي، رفضت إسرائيل طلبها، أو تأخرت التصاريح. وتقول سيد "كان من الواضح أن سرطانها قابل للعلاج. في أي بلد آخر، أو حتى في غزة قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت قد تلقت الرعاية الصحية وشُفيت، لكن الآن لم يعد بوسعنا فعل أي شيء"، توفيت فاطمة في اليوم الذي أُحيلت فيه إلى مستشفى آخر.
إعلان آلاء، 8 سنوات (4 ديسمبر/كانون الأول 2024، مستشفى الأقصى):كانت آلاء تلعب أمام خيمتها عندما أصابتها غارة جوية بشظايا اخترقت جمجمتها، كاشفة عن دماغها. ووفقًا للبروتوكول الطبي في غزة، اعتُبرت حالتها "ميؤوسا منها".
ومع ذلك، تأثرًا بيأس والدها، استخدمت سيد منظار حنجرة مُهربًا لتأمين مجرى الهواء، ونقلها على الفور إلى غرفة العمليات، مما أنقذ حياتها.
لكن آلاء بقيت تحتاج إلى جراحة أخرى لحماية دماغها، وهي عملية غير متاحة في غزة، لتبقى وهي تنتظر الإجلاء.
وتتحدث سيد عن صعوبة إنقاذ حياة المصابين في غزة، قائلة "قد تموت آلاء غدًا، دماغها مكشوف، وقد يكون أجلها تحت الأنقاض أو نتيجة عدوى"، وهكذا حال كثيرين في غزة.
وهذه بعض الأرقام التي أوردتها سيد في شهادتها:
سوء التغذية لدى الأطفال: "تدهورت حالة ما لا يقل عن 10 آلاف طفل إلى سوء تغذية يتطلب العلاج" بسبب منع إسرائيل دخول الغذاء.
النزوح: "اضطر ما يقرب من ثلث سكان غزة إلى مغادرة أماكن سكنهم" في الأسابيع الأخيرة. ويتجمع جميع السكان الآن في خُمس مساحة القطاع فقط. وقد نزح أكثر من 630 ألف شخص خلال الشهرين ونصف الشهر اللذين انقضيا منذ انتهاك وقف إطلاق النار السابق.
الهجمات على الرعاية الصحية: "يستهدف الجيش الإسرائيلي المستشفيات والعيادات بشكل مكثف (28 هجومًا خلال أسبوع)".
الإصابات المدنية: أسفر هجوم على مدرسة فهمي الجرجاوي عن مقتل 31 شخصًا، بينهم 18 طفلًا و6 نساء.
سكان غزة: "أكثر من 50% من سكان غزة أطفال".
المناطق المحظورة: "أكثر من 80% من القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة أو بموجب أمر إخلاء". صدر مؤخرًا أمر إخلاء، وصُنِّف 43% من غزة على أنها "منطقة قتال خطرة".
تدفق المساعدات: استئناف المساعدات "في أدنى مستوياته"، مع "دخول بضع عشرات من الشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم يوميا".
تعليم الأطفال: الأطفال "لم يذهبوا إلى المدرسة منذ ما يقرب من عامين".
إعلانتلوث المياه: شهدت سيد وفاة طفلة تبلغ من العمر 8 أشهر نتيجة شرب مياه ملوثة، كما أشارت إلى وفاة 8 أطفال بسبب انخفاض حرارة الجسم في الشتاء، وتوفيت طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات بسبب عدم القدرة على الحصول على أدوية الصرع المعتادة.
ملاحظات عامة: أعلنت سيد عن "مقتل عشرات الأطفال" خلال جولتيها، عالجت "ما لا يقل عن 18 طفلًا مصابين بطلقات نارية في الرأس أو الصدر" خلال شهر واحد خلال رحلتها الأولى، مشيرة إلى أن معظمهم أطفال دون سن 12 عامًا، ويبدو أنها طلقات نارية متعمدة، حسب قولها.