الأسبوع:
2025-12-01@23:21:49 GMT

كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة

أكدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، أن أسلحتها النووية ليست ورقة مساومة.. موضحة أنها مصممة للاستخدام القتالي ضد أي محاولات من جانب أعدائها لغزو البلاد.

وشددت بيونج يانج في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم السبت على أن قوتها النووية ليست للتفاوض بل للاستخدام القتالي، مؤكدة أنها ليست مهتمة بالعودة إلى محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.

وجاء في البيان: قوتنا النووية ليست شيئا يمكن الإعلان عنه لكسب الاعتراف من أي شخص ولا حتى ورقة مساومة يمكن تبادلها بمجرد مبلغ من المال.

ورداً على مسؤولين من منظمة حلف شمال الأطلسي ناتو والاتحاد الأوروبي، الذين أكدوا مجدداً أنهم لن يقبلوا كوريا الشمالية كقوة نووية، نددت بيونج يانج أيضاً بتصريحاتهم ووصفتها بأنها سخيفة.

يأتي هذا البيان عقب إعلان البيت الأبيض أن واشنطن ستسعى إلى نزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية في ظل ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية، نافيًا التكهنات بأن ترامب قد يسعى لخفض الأسلحة بدلا من تحقيق الهدف السياسي طويل الأجل لنزع السلاح النووي.

اقرأ أيضاً«ترامب» يقلب الموازين: الولايات المتحدة ستقيم علاقات مع زعيم كوريا الشمالية

كوريا الشمالية: المناورة الجوية المشتركة بين سيئول وواشنطن تحدٍ خطير للسلام والاستقرار

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع روسيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بيونج يانج منظمة حلف شمال الأطلسي ناتو کوریا الشمالیة النوویة لیست

إقرأ أيضاً:

ورقة بحثية تستعرض مستقبل الدور التركي في غزة بعد الحرب

غزة - صفا

نشر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الإثنين، ورقة تحليل استراتيجي جديدة بعنوان "من التضامن إلى الفاعلية الإقليمية: مستقبل الدور التركي في غزة بعد الحرب".

واستعرضت الورقة دور جمهورية تركيا التي برزت كلاعب إقليمي يسعى لتحويل تضامنه الرمزي مع القضية الفلسطينية إلى فاعلية ملموسة — إعادة إعمار، دعم إنساني، حضور دبلوماسي — ما يطرح تساؤلات جدّية حول مدى جدّية هذا الدور، وفرصه وقيوده. 

ووفق الورقة، تمتلك تركيا مزايا فريدة تجعلها مرشّحًا للدور: "علاقات تاريخية مع الساحة الفلسطينية، اتصالات مع الفصائل، وقدرة على النفوذ الإقليمي عبر أدوات دبلوماسية، إنسانية وتنموية — ما يجعلها في موقع أيسر من كثير من الدول".

وأضافت أنه على الأرض، بدأت أنقرة خطوات عملية: "فتح ممر إنساني إلى غزة، مد خطوط مساعدات عبر مصر، والتعهد بالمشاركة في إعادة الإعمار". 

في هذا السياق، أعلن رئيس الحكومة التركية أن أنقرة ستخطو خطوة لإعمار غزة، بالتعاون مع دول الخليج. 

وقدمت الورقة ثلاثة سيناريوهات محتملة: "انخراط شامل لجميع اللاعبين — مشاركة الكيان الإسرائيلي، الدول العربية، وفلسطينيين في مشروع إعادة إعمار غزة تحت إطار دولي/عربي ـ فلسطيني، مبادرة تركية قطرية — في حال غياب توافق عربي أو رفض إسرائيلي، تقود تركيا (مع قطر ربما) مشروعًا لإعادة الإعمار والدعم عبر إطار إقليمي محدود، الجمود/ دور محدود — في حال فشلت أي مبادرات، يقتصر دور تركيا على مساعدات إنسانية أو شكلية، دون إدارة حقيقية أو تأثير استراتيجي".

ورجحت الورقة أن المبادرة التركية القطرية تبدو الأكثر احتمالًا في المدى القريب، نظرًا للفراغ الذي يتركه تردّد بعض الدول، والرفض الإسرائيلي للدور التركي الكامل.

*التحديات والقيود*

وأشارت إلى أنه رغم استعداد تركيا للمساهمة، لا يزال هناك رفض إسرائيلي واضح لمشاركتها، خصوصًا في القوات الأمنية أو قوة "تثبيت سلام/استقرار" في غزة. 

وتابعت "كذلك هناك مخاوف عربية حيث أن بعض الدول قد ترى في حضور تركي واسع تهديدًا لتوازن النفوذ الإقليمي، أو تنافسًا على الإدارة بعد الحرب".

ولفتت إلى أن الحاجة لتمويل ضخم لإعادة إعمار غزة ستكون مكلفة جسيمة، ما يتطلب دعمًا عربيًا – دوليًا، وتخطيطًا دقيقًا — ليس فقط إعمارًا، بل بنى تحتية، خدمات، أمن، إدارة.

ودعت الورقة الفصائل والسلطة والمجتمع المدني إلى توحيد موقف فلسطيني وطني يرحّب بدور تركي، والتركيز على البعد الإنساني والتنمية (إعمار، خدمات، دعم اجتماعي) بدلاً من الأدوار الأمنية، وتشكيل آليات شفافة لإدارة المساعدات، تضم الفصائل والسلطة والمجتمع المدني، لضمان توزيع عادل وفعّال، والانخراط مع تركيا ودول داعمة ومؤسسات دولية لتأمين التمويل، الخبرة، والشراكة.

ورسمت الورقة أفقًا محفوفة بالتحديات، لكنها تفتح أيضاً نافذة أمل أمام غزة: "طالما أن تركيا تمتلك الإرادة، والقدرة، وتوفر شراكات محتملة، فمن الممكن أن يتحول دورها من تضامن شعبي وسياسي إلى فاعلية إقليمية حقيقية تسهم في إعادة إعمار غزة، وتضعها ضمن معادلة إقليمية جديدة، وهذا الدور لن يكون تلقائيًا، بل يحتاج إلى حكم فلسطيني ذكي، تنسيق عربي – دولي، ورؤية واضحة لإدارة ما بعد الحرب".

مقالات مشابهة

  • ورقة بحثية تستعرض مستقبل الدور التركي في غزة بعد الحرب
  • الخارجية الإيرانية: طهران تركز على استغلال حقها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي
  • روبيو: المحادثات مع أوكرانيا لا تتعلق بالسلام فحسب بل أيضا باستقلالها
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتجهيز قواته الجوية بـأصول استراتيجية جديدة
  • آخر مستجدات خطة ترامب لنشر قوات دولية في غزة
  • تحت إشراف الزعيم.. كوريا الشمالية تستعد لمهام موسعة
  • برفقة ابنته .. زعيم كوريا الشمالية يُطالب بالقضاء على الجواسيس
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتجهيز قواته الجوية بـ"أصول استراتيجية"
  • زعيم كوريا الشمالية يكشف دور سلاح الجو في "الردع النووي"
  • تكتل الأحزاب اليمنية: استعادة الدولة هدف مركزي لا مساومة عليه