بالفيديو.. تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة للصليب الأحمر.. ورسالة من أحد الأسرى
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
غزة - الوكالات
بدأت كتائب القسام عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، اليوم، للصليب الأحمر في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال أحد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم: على عائلات الأسرى مواصلة جهودها لإتمام الصفقة، أطالب الحكومة الإسرائيلية بأن تسير في مفاوضات المرحلة الثانية.
بدء تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة للصليب الأحمر
وصول مركبة وحدة الظل التي تقل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة إلى ساحة التسليم في دير البلح وسط غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.
بدء عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر في دير البلح وسط قطاع #غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/3yY9dVqqo4
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 8, 2025
اعتلاء مسؤولي الصليب الأحمر وأحد قادة القسام منصة التسليم للتوقيع على قرار الإفراج عن الأسرى الثلاثة واستلامهم من قبل الصليب الأحمر#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/TB5MfYT53h
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 8, 2025خطاب لأحد قادة كتائب القسام قبيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة للصليب الأحمر#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/63XDJPcSh5
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 8, 2025 ي
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للصلیب الأحمر قناة الجزیرة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يحجّ إلى ضريح القديس شربل: تكريسٌ للبنان ورسالة رجاء من قلب عنّايا
توجّه صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، إلى دير مار مارون، بعنّايا، حيث ضريح القديس شربل مخلوف، في زيارة حجٍّ شكّلت إحدى أبرز محطات زيارته التاريخية إلى لبنان.
وأراد الأب الأقدس من هذه الزيارة أن تحمل بُعدًا وطنيًا، وروحيًا عميقًا، باعتبار القديس شربل رمزًا يجمع اللبنانيين على اختلاف طوائفهم، ويجسّد رسالة الصمود والإيمان.
شفاعة القديس شربلولدى وصوله إلى عنّايا وسط حضور واسع من المؤمنين، توقّف الحبر الأعظم عند الإرث الروحي للقديس شربل، ملخّصًا رسالته في أربع ركائز أساسية وصفها بأنها "سلوكيات مناهضة للتيار": الصلاة، الصمت، التواضع، والفقر، مؤكدًا أنها تشكّل دعوة متجددة في عالم، يرزح تحت ضجيج الماديات، وفوضى العولمة الروحية.
واعتبر بابا الكنيسة الكاثوليكية أن شفاعة القديس شربل "نهر رحمة لا ينضب"، أوكل إليها احتياجات الكنيسة، والعالم أجمع، طالبًا السلام والوحدة، موجهًا صلاة خاصة للبنان، والمشرق.
ومن جهته، رحّب الأب هادي محفوظ، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية، بالحبر الأعظم في ما وصفه بملجأ الصمت والنور، مؤكدًا أن هذه الزيارة التي تتزامن مع مرور مئة عام على تقديم دعوى تطويب، وتقديس القديس شربل إلى الكرسي الرسولي، تُعدّ نعمة جديدة تطبع تاريخ الدير، والرهبانية.
وشكر الأب محفوظ عظيم الأحبار، لحضوره، وتعليماته الروحية، التي دعا فيها إلى توسيع أفق الصلاة، والانفتاح على الأحد الذي لا يغيب.
وتحمل زيارة عنّايا، وفق ما أكده قداسة البابا، بُعدًا يتجاوز الطقوس إلى رسالة تضرّع من أجل شفاء لبنان أخلاقيًا، ومؤسساتيًا قبل أي بعد اقتصادي.
وشدد الأب الأقدس على أن المسيحية اللبنانية تشكّل قوة حيّة وركنًا أساسيًا في توازن المنطقة، داعيًا اللبنانيين إلى استعادة جذورهم الروحية، والتمسّك بالإيمان كطريق للصمود، والوحدة، والشراكة الوطنية.
وبهذا المشهد المفعم بالخشوع، رسّخت عنّايا مرة جديدة مكانتها منارةً للرجاء، تؤكد أن الإيمان يبقى أحد أبرز مصادر قوة اللبنانيين في مواجهة أزماتهم.