ما هو التاريخ القبطي اليوم؟ نهاية «طوبة» وبداية «أبو الزعابيب الكتير»
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يبدأ اليوم ولمدة 30 يومًا شهر أمشير الذي يعرف بتقلباته الجوية، ويُطلق عليه البعض «أبو الزعابيب»، إذ يُكشّر الشهر عن أنيابه برياح شديدة تصاحبها الرمال والأتربة بدءًا من 8 فبراير وينتهي في 9 مارس المقبل، وخلال هذه الفترة يشعر المواطنون بالبرودة الشديدة التي يتسّم بها هذا الشهر.
بداية شهر «أبو الزعابيب»وشهر أمشير هو الشهر السادس من السنة القبطية، إذ يوافق اليوم 8 فبراير 2025، اليوم الأول من شهر أمشير من العام القبطي 1741، ويقول المهندس عصام جودة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، في حديثه لـ«الوطن» إنّ معنى الاسم يُنسب إلى «مخير» أو «ميشير» إله الرياح والعواصف عند المصريين القدماء الذين كانوا يطلقون على الشهر أيضًا «رياح برد العجوز».
وبسبب البرودة الشديدة التي تؤثر على هذا الشهر وتنافس برودة شهر طوبة، فقد أطلق عليه عددًا من الأمثال الشعبية منها: «أمشير أبو الزعابير.. ياخد العجوزة ويطير» إذ يدل المثل على كثرة الرياح والعواصف، ويُقال: «زعابيب أمشير»، كما يقال أيضًا: «راح أجيبلك 10 من أمشير .. يقطعوكي نسير نسير»، و«أمشير يخللي جسمك ع الحيط نسير» أي أن رياحه العاتية تكاد تمزق الأجساد، و«أمشير يخلي العجوزه جلدة والبنوته قردة»، و«أمشير أبو الطبل الكبير»، وأيضًا: «أمشير يقول لبرمهات 10 مني خد و10 منك هات»، ومعنى ذلك أنّ العشرة أيام الأواخر من شهر أمشير والعشرة أيام الأوائل من شهر برمهات هي أصعب أيام الشتاء بالنسبة لكبار السن بسبب الزوابع.
وبحسب «جودة» فقد قسّم المصريون القدماء شهر أمشير إلى ثلاثة أجزاء، فالعشرة أيام الأولى أطلقوا عليها اسم «مشير» وهي عشرة الغنام، التي ينخدع خلالها راعي الغنم بالجو الدافئ الذى يتغير بعد ذلك، و«مشرشر» هي العشرة الثانية التي تعرف ب«عشرة الماعز»، وتعود هذه التسمية إلى شدة البرد وهبوب الرياح، وسقوط المطر، والعشرة الثالثة «شراشر» وهي عشرة العجوز، التي يفضل خلالها كبار السن المكوث في المنازل بسبب البرد والأمطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمشير بداية شهر أمشير بداية أمشير النهاردة كام أمشير التاريخ القبطي اليوم شهر أمشیر
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: في يوم الشهيد نستحضر أرواحاً ارتقت فخلّدها التاريخ عنواناً للشرف والوفاء والانتماء
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن يوم الشهيد يمثل مناسبة تخشع فيها القلوب إجلالاً لأرواحٍ ارتقت وهي تحمل وجه الوطن، فخلّدها التاريخ عنوانًا للشرف والوفاء والانتماء.
أخبار ذات صلةوقال سموه عبر منصة إكس:"في يوم الشهيد… يسمو الوطن بإجلاله أمام رجالٍ نقشوا بثباتهم وشجاعتهم ووطنيتهم عهد الخلود، لتبقى الإمارات عزيزة منيعة شامخة برايتها. نستحضر أرواحًا ارتقت وهي تحمل وجه الوطن، فخلّدها التاريخ عنوانًا للشرف والوفاء والانتماء. ولأسر الشهداء… لكم كل الإجلال؛ فثباتكم مجدٌ وصبركم عزّ لا ينكسر. رحم الله شهداء الإمارات، وأسكنهم الفردوس الأعلى، وجعل ذكراهم نورًا لدرب الوطن، وحفظ دولتنا وقيادتنا ورايتنا الخفاقة بالعز والإباء".
المصدر: الاتحاد - أبوظبي