ترك الفنان الراحل سمير الإسكندراني، إرثا غنائيا كبيرا، جعله ضمن أهم المطربين في مصر، ولا تزال أعماله المميزة يتغنى بها الجمهور حتى وقتنا الراهن، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل إن ما جعله يعيش في ذاكرة الأمة المصرية، هو دوره الوطني الكبير في خدمة المخابرات المصرية وخداعه لجهاز الموساد الإسرائيلي.

حياة سمير الإسكندراني

- ولد سمير الإسكندراني في مثل هذا اليوم 8 فبراير عام 1983 بحي الغورية بالقاهرة.

- تتكون أسرته من ثلاثة أبناء وهم «نجوى ونيفين» وابنًا من زوجة أجنبية يعيش بالخارج.

- يعرف الإسكندراني بأنه صاحب أطول مسيرة غائية في تاريخ الفن العربي.

- رحل سمير الإسكندراني، عن عالمنا في 13 أغسطس من عام 2020، عن عمر يناهز 82 عاما.

- ترك الإسكندراني وراءه تاريخًا فنيا ووطنيا كبيرا.

- من أبرز أدوراه الوطنية، هي خداعه للموساد الإسرائيلي.

ونعرضها لكم بتصريحات قالها قبل وفاته في السطور الآتية.

قصة الإسكندراني مع الموساد الإسرائيلي

قال سمير الإسكندراني، في تصريحات له قبل رحيله: «أنا أساسا بحب أقرأ قصص المغامرات وقصص أجاثا كريستي، وكنت مرتبطا بمنظمة الشباب ومرتبطا بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكاريزما الزعيم المصري، وكنت في إيطاليابدرس أدب إيطالي وفنون جميلة، وكنا بنتعلم اللغة في قصر فيكتور إيمانويل، آخر حكام وملوك إيطاليا».

وتابع: «حصلت على منحة من الحكومة الإيطالية أكثر من مرة عشان طلعت الأول على المجموعة اللي معايا وكنت بغني في حفلات الجاليات المختلفة، وفى نفس الوقت كنت بعمل ديكور يعنى لو في حفلة لفنزويلا بشوف الكتيب وأعمل بالورق المزخرف حاجات تمثل البلد، وفى حفلة منهم جانى حد أكبر مني بـ 10 أو 15 سنة دخل عليا بمودة شديدة وبيكلمني بالعربي وبيقول لي «تقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها» عشان يثبت لي إنه مصري ابن بلد».

وأكمل: «بدأنا نتصادق ونكون قريبين أوي من بعض ونسهر ونتعشى سوا، وإحنا وقتها كنا بناخد 50 جنيه في الشهر من الحكومة اللي هي المنحة كطالب وتكاليف السهرة كانت بتتكلف 300 جنيه، فسألته: «إزاي معاك كل الفلوس دي؟» فقال لي أنا بشتغل في تجارة الأسلحة، لغاية لما بنت صديقتنا قالت إن سليم عنده باسبور أمريكاني».

وتابع: «ودى طبعا في سنة 1960 حاجة مصيبة، فبدأت أشك واتكلمت معاه وقالي لو عاوز تعيش في إيطاليا، وفي مستوى كويس هخليك تقابل راجل مهم صاحب بيزنس وأضمن لك تعيش وتكمل حياتك في إيطاليا على طول».

سمير الإسكندراني

وأضاف: «بعد شهر الراجل ده قابلني وقال لي إنه ألماني، وسألني إيه رأيك في حكومة جمال عبد الناصر، فقلت ديكتاتورية وقلت له كده عشان هو عاوز يسمع ده، ورد قال لي ميولك طيبة وإحنا عاوزين ناخد فلوس الناس اللي أممتها مصر وإنت مش هتقدر تساعدنا في حاجة زي دي عشان سنك صغير وهحاول أشغلك شغلانة تانية».

واستكمل: «المهم أقنعته وبقيت كل يوم بقابله، وطلب منى الباسبور بعد ما عرفني طبعا إنه عاوزني أجمع معلومات عن مصر وإني أتطوع في الجيش، ومثلت إني موافق طبعا، وهو كان أخبرني إنه تبع منظمة البحر الأبيض المتوسط لمحاربة الشيوعية».

لقائه مع الرئيس جمال عبد الناصر

ووأردف: «المهم بدأ يعلمني الحبر السرى والشفرة وبعض وسائل التخابر، وأنا عاجبني الإثارة اللي في الموضوع، وخلوني رجعت مصر، وحاولت أقابل الرئيس جمال عبد الناصر ورحت قصر عابدين وقصر القبة ولكن كانوا بيتعاملوا معايا على أساس إني عيل صغير، لغاية في يوم جه واحد لوالدى يشترى منه موبيليا وكان لازم يكتب اسم الشخص وشغلته عشان الضرايب ولما سأله قال له إنه في المخابرات وبقى في صلة بيننا فحكى له على الموضوع وفعلا خلاني قابلت الرئيس جمال عبد الناصر».

وأكمل: «بمجرد رؤيتى شعرت بأنه والدي وحاولت تقبيل يده ولكنه رفض، وطلب منى التعامل مع صلاح نصر كأنه أنا بالضبط، وجهاز المخابرات المصري بدأ يعلمني إجراءات وأشياء مكانش الموساد بيعلمها لي جعلتني بالفعل نجحت في تفكيك 6 شبكات تجسس إسرائيلية وإقالة رئيس المخابرات الإسرائيلي».

اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاة «الثعلب».. رحلة سمير الإسكندراني من الفن إلى إنقاذ عبد الناصر

في ذكرى وفاته.. القصة الكاملة لإسقاط سمير الإسكندراني شبكة التجسس الإسرائيلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندراني الفنان سمير الإسكندراني الموساد الإسرائيلي جمال عبدالناصر سمير الإسكندراني سمیر الإسکندرانی جمال عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

منال سلامة لـ "الفجر الفني": "لو رجع بيا الزمن كنت هكسر القيود اللي جوايا"

 


 

فتحت الفنانة منال سلامة قلبها في لقاء خاص مع الفجر الفني،وتحدثت بصراحة عن أحلامها في الطفولة، وتأثير والديها في تكوين شخصيتها، وكشفت عن الرسالة الأهم التي تحملها في قلبها لكل المصريين، و"القيود" التي تمنّت كسرها لو عاد بها الزمن.

رغم مشوارها الفني المليء بالأدوار المؤثرة، إلا أن منال سلامة تحتفظ بطفولة حالمة لا تزال تؤثر في اختياراتها حتى اليوم تقول: "أنا ممثلة، لكن وأنا صغيرة كنت بحلم أكون مضيفة طيران.. السفر كان شغفي، ولما دخلت التمثيل، حسّيت إنه حققلي جزء من الحلم ده. ولو ماكنتش فنانة، كنت هبقى مدرسة، لأن عندي شغف بالتعليم وبالتأثير في الأطفال".

 

 

منال سلامة تكشف لـ "الفجر الفني عن أحلام طفولتها 

وعن أهم الوصايا التي تركها لها والديها، أوضحت منال: "بابا وماما ماقالوش لي نصائح بالكلام، لكن كانوا دايمًا قدوة بأفعالهم. اتربيت على قيم الحمد لله لسه ماشية بيها، وأكتر حاجة علقت معايا إن بابا قالي: (إوعي تكذبي، لأن الكذاب جبان)، والوصية الأهم كانت: كوني نفسك، ومتغيريش علشان أي حد".

أما عن الرسالة التي تودّ إيصالها "من القلب"، فقالت بمنتهى الصدق: "بحب أقول لكل الناس: حبوا مصر، وخلوا بالكم منها، من نظافتها ومن روحها. ماحدش يقول (أنا مالي)، كل واحد مسؤول. الخير بيبدأ من النفس، والسماحة طريقنا لحياة أحلى".

 

منال سلامة تكشف أسرار وكواليس للفجر الفني عن وصايا والدها والدتها 

وفي سؤال مختلف وخارج الصندوق عن الشيء الذي كانت ستكسره لو عاد بها الزمن، قالت منال سلامة بحسم: "كنت هكسر القيود الذاتية.. الحواجز اللي بنحطها لنفسنا من غير ما نحس، وبتخلي الواحد دايمًا خايف أو متردد. الحرية الحقيقية إنك تكون أنت من غير خوف".
 

مقالات مشابهة

  • حل جهاز الأمن والمخابرات
  • تحذير خطير من عدو غير متوقع لروسيا.. ورقة سرية تكشف ما يدور في خبايا المخابرات
  • كامل ادريس يثمن أدوار جهاز المخابرات العامة في حماية البلاد من المهددات
  • في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
  • اليوم .. انطلاق عرض مسرحية دنيا سمير غانم مكسرة الدنيا في جدة
  • منال سلامة لـ "الفجر الفني": "لو رجع بيا الزمن كنت هكسر القيود اللي جوايا"
  • دول اللي يستحقوا قميص الزمالك | تصريح مثير من شيكابالا بعد لقب الكأس
  • عميل أميركي يعرض نقل "معلومات حساسة" لألمانيا.. ما السبب؟
  • دبلوماسية المخابرات… السودان يستقبل رسائل خاصة، ويرسل مثلها
  • وفاة مأساوية لطفل بعد أيام من عيد ميلاده بسبب استنشاق الهيليوم