وصول حافلات الأسرى الفلسطينيين إلى مدينة رام الله | شاهد
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
وصلت حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر غرب مدينة رام الله الواقعة في الضفة الغربية المحتلة.
ومن المقرر الإفراج عن 183 أسير فلسطيني من معتقلات الاحتلا الإسرائيلي في إطار الدفعة الخامسة من اتفاق تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أفرجت عن 3 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة، في وقت سابق من يوم السبت.
علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم السبت على مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وأعرب مكتب نتنياهو في بيان عن غضبه من هذه المشاهد، مؤكدا أن المشهد الفظيع لظهور الرهائن في غزة لن يمر مرور الكرام.
وأشار البيان إلى أن حكومة الاحتلال ملتزمة باستعادة جميع المخطوفين والمفقودين.
ودعا الرهائن الإسرائيليون، نتنياهو إلى الاستمرار في تنفيذ اتفاق غزة، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وقال أحد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم: “شكرا للفصائل الفلسطينية لأنهم حافظوا علينا سنة وأربعة أشهر في غزة، أعطونا الطعام والماء حافظوا علي لأستمر في الحياة”.
وأعدت حركة حماس منصة كبيرة في قطاع غزة لإجراء عملية تسليم الأسرى من أعلاها وكتبت عليها شعارات منها “نحن الطوفان، نحن اليوم التالي”، مفادها أنه على الرغم من الحديث الكثير في "إسرائيل" عن "اليوم التالي"، فإن حماس لا تزال تسيطر على القطاع، كما أظهرت في أحداث إطلاق سراح الاسرى خلال المرات السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية رام الله فصائل المقاومة الفلسطينية تبادل الأسرى سجن عوفر سجون الاحتلال حافلات الأسرى الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
اتهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى لأسباب سياسية، مؤكدا "أستطيع أن أكون رئيس وزراء إسرائيل".
وقال آيزنكوت، إن نتنياهو أفشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة لأسباب سياسية، بحسب مقابلة أجرتها "القناة 12" الإسرائيلية.
وكشف أنه "جاهز لتولي رئاسة الحكومة.. أنا أعرف جميع التحديات التي تواجه إسرائيل، وأعرف ما هو الصواب"، مشيرا إلى أن هناك احتمال بأن يكون مرشحا لهذا المنصب.
ومطلع الشهر الجاري، شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تطورًا بارزًا مع إعلان آيزنكوت استقالته من حزب "معسكر الدولة" ومن الكنيست، في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة على مشهد المعارضة، وخصوصًا مع الاقتراب من احتمال التوجه إلى انتخابات جديدة.
وذكرت صحيفة "معاريف" أنه بموجب القانون، سيدخل المدير العام لمعسكر الدولة، إيتان غينزبرغ، إلى الكنيست بديلاً عن آيزنكوت، مشيرة نقلا مصادر مطلعة إلى أن الأخير يعتزم تشكيل حزب جديد ضمن كتلة "يسار وسط"، وسيكون منافسًا مباشرًا لحزبه السابق، ومن المتوقع أن يستقطب من نفس القاعدة الانتخابية التي دعمت زعيم الحزب بيني غانتس.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن "معسكر الدولة": "أبلغ عضو الكنيست الفريق أول (احتياط) غادي آيزنكوت رئيس معسكر الدولة بيني غانتس بنيته مغادرة الحزب".
وتأتي تصريحات آيزنكوت التي أبدت اهتماما بمنصب رئاسة الحكومة واتهام نتنياهو بإفشال الصفقة بعدما قال الأخير إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة بدائل لإعادة المحتجزين من غزة وإنهاء حكم حركة حماس".
ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.
وجاءت تصريحات نتنياهو غداة إعلانه استدعاء وفده المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة للتشاور، في خطوة مماثلة لما أعلنه المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عبر منصة "إكس".
وقال ويتكوف الخميس الماضي: "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأخير من حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 6 تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.