نقل بعض الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى المستشفى لتلقي العلاج
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نُقل عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين الذين وصلوا رام الله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد تدهور أوضاعهم الصحية نتيجة الاعتداءات التي تعرضوا لها داخل السجون، خاصة قبيل الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، حاول الاحتلال منع وصول الفلسطينيين إلى رام الله لاستقبال الأسرى المحررين.
وكانت سُلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعدت قوائم المفرج عنهم من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين البالغ عددهم 183 سجينًا، من بينهم 18 محكومًا بالسجن المؤبد، و54 يقضون أحكامًا لمدد طويلة، إضافة إلى 111 معتقلًا من قطاع غزة تم اعتقالهم خلال العدوان الحالي وفقًا لوكالة "رويترز".
تأتي عملية التبادل المرتقبة ضمن سلسلة عمليات سابقة نجحت في إعادة 13 محتجزًا إسرائيليًا وخمسة عمال تايلانديين من جانب حماس، مقابل إطلاق سراح 583 سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
وعند إتمام تسليم هذه الدفعة، وهي الخامسة، تكون "حماس" سلمت 16 محتجزًا إسرائيليًا ضمن صفقة التبادل الحالية، التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرى المحررين صفقة التبادل قوائم المفرج عنهم
إقرأ أيضاً:
مكتب إعلام الأسرى: 70 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال خلال شهر مايو 2025، حيث سُجلت 460 حالة اعتقال، من بينها 24 سيدة و29 طفلاً، في تصعيد مستمر منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وأكد المكتب في تقريره الشهري أن 5 أسرى استُشهدوا داخل سجون الاحتلال خلال مايو، 4 منهم من قطاع غزة، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 70 شهيدًا، في ظل ظروف اعتقالية تفتقر لأدنى المعايير الإنسانية، وسط سياسة ممنهجة من الإهمال الطبي والتعذيب وسوء المعاملة.
ووفق التقرير، بلغ إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة أكثر من 17 ألف مواطن، بينهم 545 امرأة و1360 طفلًا، في إطار حملة شرسة تستهدف كافة مكونات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى جانب ما يجري من اعتقالات ميدانية في مناطق العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأشار المكتب إلى أن الاحتلال يستخدم الاعتقال كأداة عقاب جماعي، مشددًا على أن هذه الأرقام تعكس حجم الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق الأسرى، وتستدعي تدخلًا عاجلًا من المؤسسات الدولية لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.