انطلاق الأسبوع التدريبي الـ 28 من الخطة التدريبية القيادات المحلية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن إنطلاق الأسبوع التدريبي الـ 28 من الخطة التدريبية للمحليات غداً الأحد والذي سينعقد بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، خلال الفترة من 9 وحتى 12 فبراير 2025، وذلك في إطار الجهود المستمرة للوزارة لتعزيز الكفاءات الفنية والإدارية لدى كوادر المحليات وتحقيق معايير التميز الحكومي ومواكبة التحول الرقمي.
وأوضحت الدكتورة منال عوض، أن الأسبوع التدريبي الجديد يتضمن تنفيذ ثلاثة برامج تدريبية متخصصة، يستفيد منها 106 متدربين من مختلف المحافظات، مؤكدة أن هذا الأسبوع يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء كوادر فنية وإدارية متطورة قادرة على مواجهة تحديات العصر الرقمي، وهو جزء من رؤية الوزارة الشاملة لتحقيق التميز الحكومي وتطوير الخدمات على مستوى المحليات، مشيرة إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري هو حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن الأسبوع التدريبي يشمل برنامج "التصميم الجرافيكي والإنفوجراف والفيديو والتصوير الفوتوغرافي والمونتاج"، الذي يمتد على مدار أسبوعين متتاليين ويستهدف 30 متدربًا، حيث يتم تزويدهم بالمهارات التقنية اللازمة لمواكبة متطلبات العصر الرقمي، كما يتضمن برنامج "إعداد محكمين ومراجعين ومنسقين داخليين لجائزة التميز الحكومي"، الذي يستهدف 56 متدربًا من المديرين والعاملين بإدارات المكاتب الفنية ومسؤولي ملف جائزة التميز الحكومي بالمحافظات، ويتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التخطيط، لتعزيز قدرات الكوادر في تقييم الأداء وتحسين جودة الخدمات الحكومية.
وتابعت وزيرة التنمية المحلية: أما عن البرنامج التدريبي الثالث، فهو "تنمية المهارات الفنية في إعداد العروض التقديمية ومذكرات العرض"، والذي تم استحداثه حديثًا في الخطة التدريبية للمحليات بهدف تطوير مهارات العاملين في إعداد وتقديم العروض بأسلوب احترافي يواكب التطورات الإدارية والتقنية، ويستهدف هذا البرنامج 20 متدربًا من ديوان عام وزارة التنمية المحلية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عصام الجوهري، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتدريب والتطوير والتحول الرقمي والمشرف على مركز سقارة، أن هذه البرامج التدريبية تأتي بالتعاون مع شركاء الوزارة، مثل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لضمان توفير بيئة تعليمية متميزة تمكن المتدربين من اكتساب أحدث المهارات والخبرات، مشيرًا إلى أن دعم الكوادر المحلية وتعزيز قدراتها يمثل استثمارًا مباشرًا في مستقبل الوطن، مما سينعكس إيجابيًا على مستوى الأداء الحكومي والخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد الجوهري حرص مركز سقارة للتدريب على تنفيذ توجيهات وزيرة التنمية المحلية بتزويد موظفي المحليات بأحدث الأدوات والتقنيات لتعزيز الكفاءة والابتكار، مما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات الحكومية وتحقيق التنمية المحلية الشاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادات المحلية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض التحول الرقمي معايير التميز الحكومي وزیرة التنمیة المحلیة الأسبوع التدریبی التمیز الحکومی
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، بياناً صحفياً بشأن مؤسسة "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF، والخاصة بتوزيع المساعدات على المواطنين في قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
*بيان صحفي رقم (865) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
*مؤسسة GHF ذراع للاحتلال "الإسرائيلي" وليست جهة إنسانية: تسببت بقتل أكثر من 130 شهيداً و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة*
تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش "الإسرائيلي" الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي. وقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
لقد كانت "GHF" وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة "الإسرائيلية" الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وكذلك فإن مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني، والتي تتمثل في:
• الحياد: حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان.
• عدم الانحياز: تعمل ضمن أجندة أمنية "إسرائيلية" واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال "الإسرائيلي" في إخضاع السكان.
• الاستقلالية: تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال "الإسرائيلي".
• الإنسانية: لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
نحن نقولها بوضوح: أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق "عازلة" تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.
نحن نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني.
*المكتب الإعلامي الحكومي*
قطاع غزة - فلسطين
الاثنين، 9 يونيو 2025
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تصدر بيانات بشأن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين تمديد اعتقال سناء سلامة دقة حتى الثلاثاء بذريعة "استكمال التحقيقات" "تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة الأكثر قراءة دعاء لأهل غزة في يوم عرفة 2025 دعاء لنفسي في يوم عرفة 2025 من بحر حيفا إلى بحر غزة حصيلة دامية جديدة في غزة وارتفاع عدد شهداء المساعدات لـ 75 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025